facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تراجع حركة السوق في الكرك


30-05-2017 11:29 AM

عمون - محمد الخوالدة - عاد الركود بحلول اليوم الرابع من رمضان ليضرب مجددا اسواق الكرك المدينة والكرك المحافظة، فقد خلت المحال التجارية من المتسوقين الا من نزر يسير، فيما هدأت "كاشات" المؤسسات الاستهلاكية الحكومية المدنية والعسكرية ومعها الاسواق الشعبية الكبيرة في حالة استمرت منذ صرف رواتب واجور الموظفين في القطاعين العام والخاص حيث استنفد الكثير من المستهلكين رواتبهم في التحضير لشهر رمضان المبارك والتهافت لشراء المواد التموينية وتخزينها. 

سبب عودة الركود الى اسواق الكرك وفق معنيين بحركة السوق ان الموظفين الذي يشكلون السواد الاعظم من المستهلكين قد انفقوا كما العادة في كل شهر جانبا كبيرا رواتبهم لسداد ما عليهم من التزامات اساسية للغير ، فيما خصصوا فائض الراتب المحدود لهذا الشهر لشراء مستلزمات شهر رمضان حيث ينتهج الكثير من اولئك المستهلكين ثقافة استهلاكية مؤذية لا تعرف الاولويات ، خزنوا المواد الغذائية وتفننوا بما يفوق طاقتهم في استحضار السلع الرمضانية الاكثر جودة والاغلى ثمنا . 

رغم حالة الركود المهيمنة على السوق الكركي منذ سنوات والآخذة بالتمدد من عام لآخر جراء تآكل الدخول مقارنة بارتفاع تكاليف المعيشة، الامر الذي اضعف القوة الشرائية في الاسواق بما في ذلك اسواق السلع الاساسية، رغم هذا فقد ظلت اسعار السلع والحاجيات بما في ذلك لحوم الدواجن في اسواق المحافظة بذات السعر الذي اعتمده التجار في بداية التجهيز لمتطلبات شهر رمضان المبارك والذي بلغ في بعض الوية المحافظة (البعيدة عن عين الرقيب)مدى لا يحتمل . 

ويبدو ان اكثر من اسقط في يدهم جراء ركود السوق باعة مادة "القطايف" الحلوى الرمضانية الاكثر حظوة ، فأول ايام رمضان الذي شهد زحاما خانقا وصل حد التلاسن والتطاول بالأيدي بين المشترين ، يقول بائع القطايف محمد بعت في اول يوم رمضاني زهاء 500 كيلوغراما من القطايف لتتراجع المبيعات كما قال محمد في اليوم الثاني الى 120 كيلو غراما اما في ثالث ايام رمضان فقد هوت مبيعاتي كما غيري من الباعة بشكل كبير حيث بلغت كمية مبيعاتي من القطايف 46 كيلو غراما فقط ، ما يعني -قال بائع القطايف محمد- اننا في الايام المتبقية من الشهر الفضيل "سنضب العدة" ونتجرع مأساتنا . 

في مقابل ركود حركة السوق خفت حركة السير في الشوارع والطرقات واختفت طوابير المتسوقين في الامر الذي دفع كثيرين للمقارنة بين المواسم الرمضانية في عقود خلت حيث الروحانية والابتسامات والقلوب الصافية وبين ومواسم رمضان هذه الايام حيث بتوصيف احدهم "الطفر وقلة الزفر" كناية عن الفقر وضيق ذات اليد وحيث القلق والتوتر الذي بات قاسما مشتركا بين معظم الناس .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :