facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الهاشميون .. مدرسة الانتماء القومي .. ل سامح القرالة


22-01-2009 12:24 PM

من منح الله للاردن والاردنيين ، ان وهبنا الله مدرسة الهاشميين في القيادة ، هذه المدرسة الرائدة التي تخرج منها قادة عظام ، كان لهم دور اكبر من مساحة الاردن ، رواد في الانتماء القومي ، وفي الاخلاص للشعب والامة ، والتفاني قي سبيل قضايا العرب ، قادة تميزوا بالحكمة والعقلانية وبعد النظر ، وبالشجاعة والتضحية والفداء ، انها مدرسة القيادة والاستشهاد .

الهاشميون على الدوام كانوا قوميين حتى العظم ، وطنيين حتى النخاع ، لكنهم في مواقف مفصلية في حياة الامة ، انقلبت هذه المعادلة ، فكانوا قوميين حتى النخاع ، تضحية بكل ما هو قطري في سبيل الهدف القومي الاعظم ، لا غرابة في ذلك ، فالبداية كانت ثورة قومية لنهضة الامة العربية ، حررتها من التخلف والجهل والاستبداد ، تلك كانت الثورة العربية الهاشمية الكبرى ، التي انهت الاحتلال العثماني لاوطان العروبة ، فكان الاستشهاد شعارهم ، كأقصر طريق للعزة والكرامة ، فما اشبه اليوم بالبارحة ، فكم نحن اليوم بحاجة الى استنهاض الامة ، وكم نحن بحاجة لقول الثائر العربي القومي ، الشريف الحسين بن علي ، حين اطلق صيحته الخالدة " لقد طاب الموت يا عرب " ، فها هي اصداؤها تتردد اليوم في ذهن ، وعلى لسان كل عربي ، والأعداء يعيثون في ارض الامة فسادا .

نستذكر اليوم مآثر الهاشميين ، ونحن ننعم في حمى القائد ابا الحسين ، بكل ما يحسد عليه الانسان ، من نعمة الاستقرار ، والتقدم في كل المجالات ، نعمة القيادة الفذة ، لقبطان فذ ، يقود الاردن في بحر متلاطم الامواج ، تحف به الاخطار من كل جانب ، والركب يسير ، ينام الاردنيون ليلهم الطويل بأمن وأمان ، وقائد يسهر الليل ، يجوب الدنيا ، يحمل هم اصغر مواطن اردني ، ملك اصبحت اسرته خمسة ملايين مواطن .

كم كان الاردن رائعا في مواقف الاخوة العربية ، في محنة غزة الاخيرة ، كما كان في كل المحن ، القائد قدوة الشعب في عون الاشقاء ، فما قدمه الاردن كان عونا حقيقيا ، ساهم في نجدة اخوتنا في العروبة ، وساهم في دعم صمودهم ، فمن الدم الغالي الذي تبرع به القائد ، الى العون المادي ، الى الجهد الدبلوماسي ، بعيدا عن الصراخ الاجوف الذي لم يسمعه احد من ابناء غزة ، والذي لا يغني ولا يسمن من جوع ، وبعيدا عن المزايدات والتنظير ، فكان للاردن جهدا حقيقيا ملموس التاثير .

رغم ايمان جلالة الملك على الدوام ، بالفعل العاقل المؤثر ، فقد اوعز بفسح المجال لكل مظاهر التعبير الشعبي ، المعقول منها وغير المعقول ، ان تظهر للعالم مدى سخط الاردنيين على العدوان ، فكانت الحرية بابهى صورها ، رغم اساءات الحاقدين وسمومهم .

فتحية من القلب ، من قلب كل اردني ، الى القائد الشاب ، الذي يحمل هموم الامة ، حملا تنوء به الجبال ، الى القائد الشاب ، الذي يحمل حكمة الشيوخ ، كل التقدير والعرفان للمواقف القومية ، التي سيسجلها التاريخ ، في قائمة انجازات مدرسة القيادة الهاشمية ، فحمى الله الاردن ، ورعى الله ابا الحسين .

s_garaleh@yahoo.co





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :