facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جلالة الملك يشرف مضارب بني صخر ويلتقي وجهاء وشيوخ عشائر البادية الوسطى


23-02-2009 09:30 PM

عمون ـ شرف جلالة الملك عبدالله الثاني ظهر الأثنين مضارب عشائر بني صخر والتقى عددا من الشيوخ والوجهاء وأبناء البادية الوسطى ، وكان في استقبال جلالته عددا من الشخصيات على رأسهم العين فيصل الفايز رئيس الوزراء الاسبق .

وجرى خلال اللقاء الذي جرى في أم العمد التطرق إلى عدد من الأمور والقضايا التي تهم المواطنين وخاصة في منطقة البادية الوسطى.

ورحب العين فيصل الفايز في كلمة له باسم أبناء قبيلة بني صخر بجلالة الملك، وقال "نحتفي بمقدمكم الكريم إلى هذه الديرة التي كان لها دور كبير في الدفاع عن العرش الهاشمي والثرى الأردني المبارك الطهور".

وأضاف "إنك اليوم يا جلالة الملك بين ربعك النشامى الذين يهتفون بلسان واحد، حنا معك يا بو حسين"، مؤكدا التزام قبيلة بني صخر في مواصلة مسيرة البناء والانجاز وتعزيز منجزات الوطن ومكتسباته.

وقال الفايز "لن تجد منا غير الولاء للعرش الهاشمي المفدى والانتماء إلى أردننا الغالي الذي نفديه بالنجيع، رضي من رضي وغضب من غضب، ولا نسمح لأي كان أن يمس هذا البلد الآمن المستقر الذي لا نرتضي عنه بديلا، ولا نرضى أو نسمح أن يكون بديلا لأزمات الآخرين".

وأكد الفايز موقف الأردنيين الدائم بالقول.. " اننا في الاردن أسرة واحدة من كل أطيافنا شعب متلاحم موحد لا يمكن لأي متآمر أو مؤامرة أن تفرق وحدتنا والتفافنا حول عرشكم الهاشمي صمام الأمن والآمان، فبكم ومعكم نتوحد ولا نتفرق، ونقول للجميع أن العرش والملك خط أحمر وأرواحنا دون ذلك".

مضيفا " اما من يسعون لبث التفرقة وإشاعة روح الاستسلام والهزيمة فنقول لهم اننا اليوم واثقون من قدراتنا على حماية العرش والوطن ونحن أقوى من أي وقت والكل يدرك هذه المعادلة

وتناول جلالة الملك والحضور طعام الغداء على المأدبة التي أقامها فيصل الفايز تكريما لجلالته ، وتشرف الحضور بالسلام على مليكهم وهم يدعون الله له بالسؤدد والصحة

وحضر اللقاء بمعية جلالته رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي، ورئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي، ورئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي، ورئيس المجلس القضائي إسماعيل العمري، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الشريف فواز زبن عبدالله، ومدير الأمن العام اللواء مازن القاضي، ومدير الدفاع المدني اللواء عبدالله الحمادنة، وعدد من المسؤولين وجمع غفير من أبناء البادية الوسطى.

وتاليا نص كلمة فيصل الفايز رئيس الوزراء الأسبق التي ألقاها في حضرة جلالته :


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد النبي العربي الهاشمي الامين
مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظكم الله ورعاكم
يطيب لي يا جلالة الملك ان أرحب بكم اجمل ترحيب وان نحتفي بمقدمكم الكريم هذه الديرة التي كان لها دور كبير في الدفاع عن العرش الهاشمي والثرى الاردني المبارك الطهور . أنت اليوم يا جلالة الملك بين ربعك النشامى حمر النواظر الذين يهتفون بلسان واحد (حنا معك يا ابو حسين) ولن تجد منا غير الولاء للعرش الهاشمي المفدى والانتماء لاردننا الغالي الذي نفديه بالنجيع رضي من رضي وغضب من غضب ولا نسمح لأي كان أن يمس هذا البلد الآمن المستقر الذي لا نرتضي عنه بديلا ولا نرضى او نسمح أن يكون حلا بديلا لازمات الآخرين .

في بدايات القرن الماضي ، استقبلت هذه البقعة من الأردن جدكم الأعظم الملك الحسين بن علي وجدكم الأمير عبدالله بن الحسين , طيب الله ثراهما، فبايعت الملك الشريف الحسين ملكاً على العرب كما بايعه كل أحرار الأمة العربية ، وبايعت جدكم عبدالله أميراً على البلاد ضمن أرقى صنوف التآلف الاجتماعي الذي يكون بين الشعب والقيادة . وأجداد هؤلاء النشامى المحيطون بكم ، والذين يلتفون حولك ومعك رجال صدقوا ما عاهدوا عليه ، بايعوا جدكم الأعظم وبقي أبناؤهم وأحفادهم على العهد وهم رجالك وسيفك الذي ما نبا وسيبقى من سيأتي من بعدهم مخلصون لسليل الدوحة النبوية الكريمة ..

سيـدي
نحن في الأردن أسرة واحده من كل أطيافنا وشعب متلاحم موحّد لا يمكن لأي متآمر او مؤامرة أن تفرق وحدتنا والتفافنا حول عرشكم الهاشمي صمام الأمن والأمان فبكم ومعكم نتوحد ولا نتفرق . ونقول للجميع أن العرش والملك خط أحمر وأرواحنا دون ذلك .

ومن كان يظن أن الأردن ضعيف او حيط واطي فهو واهم وسيرتد كيده الى نحره مذموماً مدحوراً محسوراً فسيوف النشامى وبنادقهم سد منيع أمام أي طامع يريد سوءاً بهذا الوطن . فالأردن قوي بالعرش واذا ضعف العرش لا سمح الله ضعف الاردن .

ونحن يا سيدي أردنيون موحدون من اجل أن يبقى الأردن وطنا عزيزاً ونحن أيضا موحدون من اجل فلسطين العزيزة ومن اجل أن يعيش شعبها بكرامة وحرية وأمان في دولته الفلسطينية المستقلة الحرة وعاصمتها القدس .

أما من يسعى الى فتنة او يسعى لضرب وحدتنا المتجلية بأبهى صورها او يسعى لخلخلة بنيان التفافنا حول عرشكم الهاشمي المفدى فأننا وعلى قلب رجل واحد قادرون على أن نكسر إرادتهم كما اننا سنقف سدا منيعاً أمام ما نراه من تقولات تخرج علينا من فترة الى أخرى من قبل من يسعون للمزاودة علينا في الوطنية والانتماء ودعم القضية الفلسطينية وهم يعلمون حجم التضحيات التي قدمها ويقدمها الأردن لفلسطين وشعبها المناضل .

اما من يسعون لبث التفرقة وإشاعة روح الاستسلام والهزيمة فنقول لهم اننا اليوم واثقون من قدراتنا على حماية العرش والوطن ونحن أقوى من أي وقت والكل يدرك هذه المعادلة.
فكلنا معك وكن واثقاً أن التفاف شعبنا حول عرشكم المفدى وتلاحمنا الداخلي وجيشنا العربي المصطفوي الذي سيبقى هاشمياً وأجهزتنا الأمنية الساهرة على امن الوطن والمواطن والتي شعارها وشعارنا على الدوم (الله - الوطن - الملك) معادلة مهمة تؤكد اننا قادرون على مواجهة الصعاب .

اننا نقف ، اليوم ، وبعد عشر سنوات من تولي جلالتكم العرش شاهدين ، ومعنا أحرار الامة ، على حجم الانجازات الكبيرة التي تحققت وتتحقق بفضل قيادتكم وتوجيهاتكم السامية للحكومات ومتابعتكم الدقيقة لكل أمور الحياة وسهركم المتواصل من اجل أن يعيش المواطن الأردني عزيزاً حرا آمنا مطمئنا رغم ما تواجهه دول المنطقة من حولنا من اضطرابات والتي نجونا والحمد الله من كل تداعياتها بفضل حكمتكم وقيادتكم .

لقد واجه الأردن عبر السنوات التحديات والتهديدات فكان أن بقي هذا الحمى منيعا وذهب إلى غياهب التاريخ كل من أراد به سوءاً . والتحديات والتهديدات مهما كانت لا تزيدنا إلا إصراراً على العمل والبناء والانجاز ولا تزيدنا إلا صموداً ووحدة فما هاب وطن أنجب الحسين ، طيب الله ثراه ، وما هاب رجال أو وطن قائده عبدالله الثاني ابن الحسين وارث نهضة الأمة وحامل لواء العروبة والمدافع عن الأحرار والحرائر ومن نذر نفسه لقضايا أمته العربية والإسلامية . وعندما نقرأ التاريخ فإننا نستحضره ، يا جلالة الملك ، لنذّكر به الناس وخاصة من لا يتذكرون والتاريخ شاهد على ما قدمه الهاشميون من تضحيات , فملك العرب الحسين بن علي دفع حياته منفياً ثمناً لإصراره على مبادىء الحق والثورة العربية ، وجدكم الملك عبدالله استشهد في بقعة طاهرة أحبها ودافع عنها وستبقى عيوننا إليها ترحل كل يوم، كل ذلك دفاعا عن قيم الخير والعدالة والحق.

اسمحوا لي يا سيدي أن احيي مواقفكم العروبية من اجل فلسطين والعراق والامة العربية ودفاعكم عن الاسلام وسعيكم لتوضيح الصورة الحقيقية لهذا الدين العظيم . وقد جاءت رسالة عمان التي أطلقتموها جلالتكم لتعبر خير تعبير عن صورة الإسلام الحقيقية التي حاولت فئة باغية أن تشوهها وان تختطف الاسلام وتنصّب نفسها ناطقاً باسمه ، والاسلام منها براء .

سيدي ومولاي :
على العهد كنا وعلى العهد سنبقى المدافعين عن قيم التسامح والحق والخير .. عن قيم المدرسة الهاشمية النبيلة فالهاشمية يا سيدي مظلة التسامح والتآخي والمؤاخاة بين الجميع وهي مظلة يتفيأها اليوم الأحرار ويذودون عنها بالغالي والنفيس وليس أغلى علينا من أرواحنا نقدمها لهذا الوطن القوي بكم ولأجل أن يبقى الأردن حراً منيعاً ومن اجل أن تبقى الراية الهاشمية عالية خفاقة الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
أهلاً بكم سيدي في مضارب النشامى ودمتم على الدوام من اجل شعبكم الوفي ودام الخير لبلدنا وامتنا وشعبنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





  • 1 بنت الاسلام " مجدولين القعقاع " 30-12-2009 | 03:21 PM

    ليس هذا بالغريب على اهل البيت
    فرسول الامه الشريف جدهم
    واليه ينسب الاشراف
    وهم بنسبهم اليه سيكونوا اشراف


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :