عمون- بحث محافظ المفرق الدكتور أحمد الزعبي، خلال اجتماع اليوم الأربعاء، التحديات والصعوبات الي تواجه ابناء المنطقة نتيجة اللجوء السوري وأهمها الفقر والبطالة.

واكد أهمية ايلاء المنظمات العاملة في المفرق لاسيما في مخيم الزعتري اهتمامها لأبناء المحافظة من خلال توفير فرص عمل لهم.

واشار رئيس مجلس محافظة المفرق الدكتور محمد خلف أخو ارشيدة الى ان المحافظة تحملت وما زالت تتحمل أعباء اللجوء السوري التي طالت جميع القطاعات الخدمية ما يحتم توفير وظائف لأبناء المفرق في المنظمات الإغاثية العاملة فيها.

وطالب رئيس بلدية المفرق عامر نايل الدغمي المنظمات الدولية في المفرق بتحمل مسؤولياتها تجاه المحافظة، مشيرا الى ان المنظمات الدولية قدمت دعما لبلدية المفرق عام 2015 بلغ 406 ملايين دينار، في حين انخفض هذا الدعم خلال العام الماضي ليصل الى 2.1 مليون دينار ووصل الى 1.6 ملايين دينار خلال العام الحالي.

ولفت الى توقيع اتفاقية لاستحداث اتحاد بلديات المفرق خلال الفترة القليلة المقبلة لتوحيد الجهود وخدمة المفرق بما ينسجم مع التحديات التي تواجهها.

واوضح مدير شرطة المفرق العقيد أمجد الشمايلة ان معدلات الجريمة بسبب الفقر والبطالة واللجوء السوري في محافظة المفرق ارتفعت بشكل ملحوظ الامر الذي يتوجب توحيد الجهود لتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة.

واكد مندوب وزير التنمية الاجتماعية محمد سوالقة تقديم التسهيلات لكافة الجمعيات الخيرية في المحافظة بما يحقق أهدافها التي وجدت من أجلها لاسيما لإقامة المشاريع التي توفر فرص العمل لأبناء المفرق.

وبين ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المفرق ان العمل جار لإصدار دليل لأبناء المفرق يعرفهم بكيفية تقديم الطلبات للتوظيف، مشيرا الى أنه يوجد أكثر من 43 منظمة دولية في مخيم الزعتري. (بترا)