عمون - لم يكن اختيار توقيت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى الجامعة الأردنية عفويا في هذا اليوم بالذات.

الثلاثون من كانون الثاني يوم ميلاد جلالته ترسل الزيارة الملكية الى كلية الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية التابعة للجامعة الأردنية العديد من الرسائل الملكية سواء للجامعات الاردنية، او للسلطتين التشريعية والتنفيذية، او مؤسسات المجتمع المدني في الاردن.

رسائل تقول إن الشباب الاردني على رأس الاهتمام الملكي، وأنهم وهم يشيدون بنيانهم تحضيرا للمستقبل، إنما يضعون في بناء نهضة الوطن مداميك لينهضوا بها وينهض معهم الوطن.

قالها جلالته على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "اليوم سعدت بلقاء مجموعة من طلبة الجامعة الأردنية، في حوار ثري تناول مختلف القضايا المحلية والدولية؛ ما رسخ إيماني بأن شباب الوطن هم عماد مستقبله والقادرون على تحمل مسؤولية مواصلة البناء والتحديث'.

وأضاف جلالته، "شبابنا الأردني متميز على جميع الصعد، بوعيه وفكره المستنير، واليوم سعدت بلقاء مجموعة من طلبة الجامعة الأردنية، في حوار ثري تناول مختلف القضايا المحلية والدولية؛ ما رسخ إيماني بأن شباب الوطن هم عماد مستقبله والقادرون على تحمل مسؤولية مواصلة البناء والتحديث'.

لم تزل الاشارات الملكية تتردد حتى في الاوراق النقاشية لتؤكد على ان الشباب هم عنوان نهوض الامة، وأن على الحكومة اولا ومؤسسات الدولة ثانيا تذليل كل العقبات والصعاب لتسهيل مهمة الدور المهم الذي يجب أن يضطلع به الشباب الاردني في وطنه.

وحرصت الخطوات الملكية السامية منذ أن تسلم جلالته سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شهر شباط 1999، يوم وفاة والده جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، على ايلاء قطاع السباب الاولوية التي يستحقه في كافة اماكن تواجدهم سواء في المدرسة او الجامعة او المصنع وغيرها.