facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الشريف الحسني : هيكل نباش قبور .. يكذب الأموات ويدلس عليهم


16-03-2009 05:53 AM

عمون - العربية نت - اتهم رئيس الرابطة العالمية للأنساب الهاشمية، الشريف محمد بن علي الحسني، الكاتب المصري الشهير محمد حسنين هيكل بالتدليس، أثناء حديث تلفزيوني، في وثائق حصل عليها على سبيل الأمانة للاطلاع، قبل أن يكتب مقدمة كتاب (لسراة الليل هتف الصباح – الملك عبدالعزيز دراسة وثائقية) للراحل الشيخ عبدالعزيز التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد السابق بالسعودية.

وجاء ذلك في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الأول للأشراف في العاصمة المصرية يوم الجمعة الماضي 12-3-2009 بعد يوم واحد من حديث تلفزيوني لهيكل وصف فيه الهاشميين "بأنهم يبطنون غير ما يظهرون"، في إطار مزاعمه عن علاقة سرية "ربطت الملوك الراحلين في الأردن بإسرائيل".

وقال الحسني إن "هيكل تعرض لتاريخ الملك حسين ووالده وجده وأسرته الهاشمية للانتقاص منهم، ثم قام بتعميم إهانته لكل الهاشميين بأن لهم ظاهراً وباطناً، وهو بهذا لا يستثني حتى الرسول صلى الله عليه وسلم".

وقد شنت الصحافة الأردنية هجوماً عنيفاً على هيكل أمس السبت، وقال رئيس الوزراء السابق معروف البخيت إنه قدم رؤية غير موضوعية ولا تستند إلى أدلة علمية، وتمثل رأيه وحده، وقام بتوظيف المقولات في غير سياقها التاريخي، وأنه يسعى بشكل مستمر إلى تعظيم نفسه وبث مغالطات تاريخية.


برقية إلى مبارك :
وفي المؤتمر الذي استمر يومين وأنهى أعماله الجمعة الماضي بحضور شيخ الأزهر وممثلين عن عدة دول عربية، اتهم الحسني، هيكل بتزوير وثائق حصل عليها على سبيل الأمانة من المرحوم الشيخ التويجري. ويذكر أن كتاب التويجري الذائع الصيت (لسراة الليل هتف الصباح – الملك عبدالعزيز دراسة وثائقية) صدر في بيروت عام 1997 وجاوز 6 طبعات حتى الآن.

وأكد الحسني لـ"العربية.نت" إرساله برقية إلى الرئيس حسني مبارك لوضع حد "للتدليس الذي يقوم به هيكل باستغلال وثائق قام بتصويرها، ثم عمل مسحاً ضوئياً تلفزيونياً بطريقة مبتسرة لأجزاء تخدم أقواله مع إهمال سياقها ومدلولها الحقيقي، وإيهام المشاهدين بأقواله الخاطئة التي تعاكس نصوص الوثيقة وسياقها الصحيح".

وقال "رددت عليه في كلمتي بالمؤتمر بأنه يزوّر تاريخ الحقبة التي يزعم أنه شاهد عليها، مستغلاً وثائق قام بتصويرها دون إذن من أصحابها الذين أصبحوا حالياً في ذمة الله، ويقوم بتطويعها لخدمة أهدافه ورواياته القائمة على الكذب والتدليس".

وأكد "هذا تزوير وتدليس في الوثائق التي يزعم دائماً أنها توافرت له، وهذا يشير إلى أن ما فعله بوثائق التويجري يفعله مع وثائق أخرى، بالاضافة إلى أنه يتناول دائماً أحداثاً مات طرفها الآخر كما في هذه الواقعة، ومن ثم يضمن عدم الرد عليه".


دعوة هيكل إلى التوبة :
وقال الشريف الحسني: "دعوت هيكل إلى التوبة من تكذيب الأموات والتدليس عليهم، فهو نباش قبور". مستطرداً "لقد كانت بينه وبين الشيخ التويجري صداقة قديمة جعلت الأخير يأتمنه، لكن هيكل لم يتحر الأمانة، فها هو يكذب على الشيخ في برنامجه التلفزيوني".

وكان هيكل كتب في مقدمته لكتاب "لسراة الليل هتف الصباح": إن الشيخ عبدالعزيز التويجري لم يزعم لنفسه أنه يقدم بحثاً في التاريخ، ولعله جمع بين منهج البحث وبين فن الأدب فقدم رؤيته لإنسان ولمحارب ولرجل دولة، وقدمها مدعمة بوثائق من التاريخ.

وتوفي التويجري عام 2007 عن عمر ناهز 95 عاماً بعد أن خدم بلاده طيلة 8 عقود بدءاً بالتحاقه بالملك عبدالعزيز آل سعود لمدة نصف قرن، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

ورافق الملك عبدالله في رحلاته إلى العديد من دول العالم لتحقيق الوفاق والمصالحة، وشارك في الكثير من مؤتمرات القمة الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، ودخل مجال التأليف متأخراً، حيث أنجز 12 كتاباً، أبرزها "لسراة الليل هتف الصباح" وهو دراسة وثائقية عن الملك عبدالعزيز.


انتقادات أردنية عنيفة :
ونقلت وكالة "قدس برس" عن الصحف الأردنية قولها إن هيكل أراد فقط تشويه صورة الأردن، والتأثير في علاقاته الطيبة مع الدول العربية عموماً والخليجية خصوصاً.

وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد أبو رمان في صحيفة "الغد": "إن هيكل يكيل الاتهامات في سياق سياسي مفهوم تماماً يخدم أجندة يظهر بوضوح توجهها إقليمياً لتكسير الدور الأردني في المنطقة وإضعافه".

ووصف المحرر السياسي لصحيفة "الرأي" الواسعة الانتشار بأن "ما يورده هيكل من أراجيف وافتعالات يندرج في باب الردح وتصفية الحسابات وتسديد الفواتير".

كما شنت جريدة "الدستور" الأردنية هجوماً عنيفاً عليه، وقالت عنه إنه "المزور البارع، مدللة على ذلك بأن كتبه المنشورة بالانجليزية لا تتطابق مع أصولها العربية".

وحضر المؤتمر ممثلون للأشراف في كل من مصر والسعودية وليبيا وقطر والبحرين والكويت واليمن والمغرب والجزائر وموريتانيا والسودان والأردن، بالاضافة إلى عدد من علماء الدين الكبار.

وأضاف الحسني في ما يتعلق بالموقف من إيران "طلب مؤتمر الأشراف من الشيعة العرب الوقوف ضد التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإعلان ذلك في بيان رسمي واضح، والاعتماد على مرجعياتهم المحلية وليس مرجعيات خارج الحدود".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :