عمون - صادق المجلس الطبي الأردني اليوم الخميس خلال اجتماع ترأسه وزير الصحة الدكتور محمود الشياب على نتائج امتحان شهادة المجلس الطبي الأردني للدورة السبعين والذي عقد في شهر شباط الماضي.

واعتمد المجلس نتائج امتحانات شهادة المجلس الطبي الاردني ( البورد ) للطب البشري وطب الاسنان كما وردت من اللجان العلمية المتخصصة وبتنسيب من لجنتي الدراسات العليا للطب البشري وطب الاسنان.

وأعلن امين عام المجلس الطبي الاردني الدكتور نضال يونس ان 70 بالمائة من الإمتحانات الكتابية في التخصصات المختلفة في الطب البشري وطب الأسنان عقدت في مبنى المجلس الطبي الأردني لأول مرة خلال دورة شباط وشملت 19 تخصصا بالطب البشري للجزء الأول وامتحان موحد لطب الاسنان الجزء الأول.

وعقدت الإمتحانات لـــ37 تخصصا بالطب البشري للجزء الثاني و 8 تخصصات لطب الأسنان للجزء الثاني.

واشار يونس الى ان الإمتحانات السريرية والشفوية عقدت في مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية وجامعتي العلوم والتكنولوجيا الأردنية والجامعة الأردنية وبعض مستشفيات القطاع الخاص المعتمده من قبل المجلس الطبي الأردني.

وبين يونس بأن نسبة النجاح لإختصاصات الطب البشري للجزء الأول بلغت 41 بالمائة حيث تقدم 979 طبيب وطبيبة نجح منهم 401 ؛ فيما بلغت في الجزء الثاني الكتابي 39.6 بالمائة حيث تقدم 889 طبيب نجح منهم 352.

وفيما يتعلق بالجزء السريري والشفوي فقد بلغت نسبة النجاح 62.1 بالمائة حيث تقدم 491 نجح منهم 305 أطباء. وفيما يتعلق بطب الاسنان، قال يونس نسبة النجاح بلغت لكافة الاختصاصات 44.3بالمائة حيث تقدم 79 طبيبا نجح منهم 35 وللجزء الثاني الكتابي ما نسبته 60بالمائة حيث تقدم 114 طبيبا نجح منهم 66 وأخيراً للجزء السريري والشفوي كانت النسبة 45.9بالمائة حيث تقدم 85 نجح منهم 39 طبيبا وطبيبة اسنان.

وقال ان عدد الأطباء الأخصائيين الحاصلين على شهادة البورد الأردني بتخصصات الطب البشري لدورة شباط بلغ 305 طبيبا وطبيبة و 39 اختصاصيا في طب الأسنان.

وشارك بالامتحان أطباء من دول عدة منها عربية مثل السعودية، واليمن، والعراق والكويت واجنبية مثل أميركا، وبريطانيا، والمانيا وشارك أطباء من دولة الإمارات في الأمتحان لأول مرة.

واشاد الدكتور يونس بالجهود المبذولة من جميع الأطراف التي اشرفت وشاركت بعقد الإمتحان وساهمت في انجاحه بأكمل وجه، مثنيا على دور وجهود اللجان العلمية المتخصصة ولجنتي الدراسات العليا للطب البشري وطب الاسنان وللكوادر الفنية من الجامعة الأردنية وللمهندسين والفنيين المشاركين من هيئة الإتصالات الخاصة وجميع الإداريين والموظفين العاملين بالمجلس الطبي الأردني .