نداء استغاثة الى جلالة الملك من ارملة شهيد
20-04-2009 01:02 PM
الاستاذ رئيس تحرير وكالة عمون الاخبارية
تحية طيبة وبعد
أرجو نشر استغاثتي الموجهه الى صاحب الجلالة عبر موقعكم الذي يتحدث عنه الكثيرون، وهي مظلمة تعرضت لها أنا وأولادي منذ أكثر من ثلاثين عاما، إلا أن ثقتي بالله وبجلالة الملك ستعيد الينا حقوقنا التي نتجت عن خطأ في القيادة العامة ، ارفق مع هذه الرسالة نص الاستغاثة، وصورتين موثقتين تثبتان شكواي، ودمتم اهلا للعون والمساعدة.
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء ورجاء إلى صاحب الجلالة الملك المفدى
صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه
السلام عليكم يا صاحب الجلالة ورحمة الله وبركاته وبعد
المتظلمة: المواطنة خديجة حمد سليمان المواجدة / زوجة المرحوم الشهيد أحمد عطاالله علي الموانيس / الكرك – بلدة العراق.
صاحب الجلالة:
دأبنا بكم أيها الهاشميون، أن تكونوا الآباء الذين يمسحون بأكفهم رؤوسنا جميعاً، وأن تصلوا ما انقطع، وتحولوا دمعة حزن نزلت على خد إلى دموع فرح، وتصححوا ما ارتكبه غيركم من أخطاء، وتعيدوا البسمة إلى من فقدها.
تتلخص قصتي يا صاحب الجلالة أن زوجي المرحوم الرقيب رقم 85515 أحمد عطاالله علي الموانيس استشهد بتاريخ 1/5/1977، وقد جاء في تقرير حادثة استشهاده رقم 30656 تاريخ 22/9/1977 أنه توفي داخل وحدته العسكرية بسبب قيامه بوظيفته وبدون خطأ منه، كما هو مبين في البند رقم (2) في الصورة المرفقة عن تقرير الحادثة.
وقد ترك المرحوم لي – حينها- ثلاثة أطفال صغار هم ذكرين وابنة واحدة، فآليت على نفسي أن أهب عمري وحياتي لتربيتهم تربية صالحة، أزرع فيهم حب الله والوطن والهاشميين، وهذا ما كان.
لكن المفاجأة والصدمة الأشد، كانت عندما ذهبت لاستلام راتب المرحوم التقاعدي الذي بلغ (4) أربع دنانير شهرياً، وقمت بمراجعة الدائرة المالية في القوات المسلحة مراراً وتكراراً لكن دون فائدة، فأخبرني بعضهم أن لجنة التقاعد العسكري التي تم تشكيلها بموجب كتاب القائد العام للقوات المسلحة الأردنية في حينه رقم ت ع1/3/4009 تاريخ 24/7/1977، هذه اللجنة لم تعتبر زوجي المرحوم شهيداً من شهداء القوات المسلحة.
صاحب الجلالة
ينص قانون الشهداء في القوات المسلحة الأردنية على أنه يعد شهيداً من توفي أثناء أدائه واجبه العسكري، أو في الجبهة أثناء العمليات الحربية، أو أثناء عمليات الأمن الداخلي، ورغم ذلك لم يعد زوجي شهيداً، ولم نحظ نحن – زوجته وأبناؤه- بأي امتياز من امتيازات الشهداء، وحتى أولادي ما زال بعضهم عاطلاً عن العمل رغم تخرجهم من الجامعات.
صاحب الجلالة
رغم مرور 33 عاماً على استشهاد زوجي، إلا أن لي أمل بكم بعد كل هذه السنين أن يحظى زوجي المرحوم بمميزات الشهداء، وأن يعاد إصلاح خطأ وقعت به اللجنة في القيادة العامة لقواتنا المسلحة، وأنا لا أطلب إلا منكم يا صاحب الجلالة.
حفظ الله الأردن من كل سوء...حفظ الله جلالة الملك المفدى
المتظلمة
خديجة حمد سليمان المواجدة
0796783341