facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




حدث على "الصحراوي"


05-01-2019 08:38 AM

عمون – محمد الخوالدة

مثالا لاحصرا قال سائق سلك بسيارته يوم امس الطريق الصحراوي في عودته من عمان الى محافظة الطفيلة انه نجا من حادث مروري لم يكن ليعلم نتائجه الا الله لولا عنايته سبحانه .

اوضح صاحبنا انه وحين اقترب من استراحة ضبعة على الطريق الصحراوي فوجىء بسيارتين تجاوزتا عن سيارته كما " ومضة برق" حسب تعبيره ، وذلك في اشارة للسرعة الفائقه للسيارتين بما لايتناسب كما قال وطبيعة الطريق وحركة المرور النشطة عليها ، لافتا الى ان سائق احدى السيارتين كسر قواعد المرور بشكل خطر ومربع حين مر عن يمينه .

من حركة السيارتين الخطرة - وقد تابعت النظر اليهما عبر الطريق امامي- اضاف صاحبنا ، تاكد لي ان السائقين اللذين كانا يتجاوزان السيارات بجنون قد اختارا المكان الخطأ والتوقيت الخطأ لاطلاق سباق بينهما ، وحمدت الله كماقال ان وصلت الى تقاطع جرف الدراويش المؤدي من الطريق الصحراوي الى محافظة الطفيله ولم يتحقق ماكنت اتوقعه ، وهو ان افاجىء بحادث سير مريع سببه السائقان "المتهوران ".

الهدف من عرض القصة قال صاحبنا ليس السرد ، بل الاشارة الى ان المسؤولية الاولى في وقوع حوادث السير تتعلق بالعامل البشري فكافة هذه الحوادث لاتنتج في اعتقادي الا عن خطأ بشري ، السرعة الفائقه ، التجاوز الخاطىء ، عدم مراعاة طبيعة الطريق وححم حركة السير عليها ، بل حتى الخلل الفني في السياره ناتج عدم اهتمام اصحاب السيارات بسياراتهم والتاكد من سلامتها الفنية وخاصة لجهة كوابحها واطاراتها .

اضاف صاحبنا كلنا نشتكي بمراره من واقع الطريق الصحراوي ونصفه ب"طريق الموت" او ما اشبه ، فنذكر مالنا ولا نتذكر ماعلينا ، و"تابع" صاحبنا ، صحيح ان الحكومة مقصرة بحق الطريق الصحراوي ولاتعطي كثافة حركة السير عليه حقها ، وتضن بالانفاق عليه لتحسين سويته ، لكن لنقل ان اكثر السائقين متهاونين بسلامتهم وسلامة من يركبون معهم .

وعليه ، اضاف صاحبنا ، وان اغضب رايي - وانا لسان حال كثيرين غيري - البعض فانني اطالب بزرع الطريق الصحراوي بكميرات مراقبة السيارات وبتكثيف الدوريات المرورية عليه ، بشرط ان يتعامل رجال السير مع واجبهم بشفافية ، فلا يميزون مخالف عن اخر بغض النظر عمن كان ، وعليهم ايقاع العقوبة بحق المخطىء دون اعتبار لحسب او جاه او قرابه .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :