facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نقطة قانونية إلى السادة النواب


المحامي محمد الصبيحي
07-01-2019 07:10 PM

أدعو السادة النواب إلى قراءة المادة ٢٥ من قانون التنفيذ فالبلاء الذي خرب بيوت عشرات آلاف العائلات يكمن في قرارات حبس المدين بموجب قانون التنفيذ .

أيها السادة النواب، قانون التنفيذ يسمح للدائن - وغالبية الدائنين بنوك ومؤسسات تمويل - أن يطلب حبس المدين الذي عجز عن دفع قسط كمبيالة أو مبلغ محكوم به من قبل المحكمة لمدة لا تتجاوز تسعين يوما في كل عام وإذا كان على المدين أكثر من حكم فسيمضي تسعين يوما عن كل حكم وقد لا يخرج من السجن لسنوات بسبب العجز عن تسديد دين، أي أن تسعة وتسعين بالمائة من المحكومين بالحبس بموجب قانون التنفيذ لم يرتكبوا جرائم إطلاقا وليس هناك حق عام يلاحقهم، مئات منهم في السجون بينما يتوارى عشرات آلاف منهم عن أنظار الشرطة وبينهم من ترك عمله أو هرب خارج البلاد قبل أن يلقى القبض عليه.

قوة عمل وإنتاج هائلة معطلة وأسر تمزق شملها بسبب ديون مدنية وضائقة اقتصادية فما المانع من منحهم فرصة العودة للعمل لتسديد ديونهم ؟؟

المادة ٢٥ من قانون التنفيذ نصت بوضوح على إمكانية شمول العفو العام لقرارات الحبس هذه ونصها (( لا يسقط الدين بتنفيذ الحبس ولا يحول العفو العام دون حبس المدين ما لم يرد نص مخالف )) .

أدعو المهتم منكم للاطلاع على إحصائية دائرة التنفيذ لمحكمة شمال عمان ومحاورة قضاة التنفيذ في محاكم عمان في هذا الشأن .

أخيرا للعلم فإن ودائع الأردنيين في البنوك بلغت مطلع الشهر الجاري ٣٣ مليار دينار أما قروض البنوك للعملاء فبلغت مليار ونصف المليار دينار ومع ذلك يطلبون حبس المدينين .

البنوك يا سادة لا تدفع شيئا من أموال مساهميها ولا تخسر وتحبس الناس وهي التي ارتضت أن تقرض المدين وبالضمانات التي طلبتها فلتتحمل ما ارتضت به.





  • 1 وليد الرشدان 07-01-2019 | 09:20 PM

    كم تمنيت أن يكون أمثالك أستاذ محمد من يمثل الشعب تحت القبه..كلام بالصميم ..ولكن من يقرأ


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :