facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جنسية أردنية شرفية للعمالة المصرية!


باسم سكجها
19-01-2019 06:16 PM

أعرف أنّ كلامي يكون في كثير من الحالات “ثقيل الهضم” على معدات البعض، ولكنّه كلام ضروري أن يُقال، وضروري أكثر أن يُسمع، وفي آخر الأمر فهذا واجبنا الوطني والمهني، وليكن ما يكون!

ويحار الكثيرون من مسألة أنّنا نُشغّل نحو مليون مصري في الأردن، بينما نضمّ بيننا نحو ثلاثمائة ألف أردني عاطل عن العمل، ويستنكر غيرهم قضية استنزاف الاقتصاد بالتحويلات الذاهبة إلى مصر، وفي تقديرنا أنّ الأمر يحمل الكثير من النفاق والمزايدات.

فنحن أصلاً نُصدّر العمالة الأردنية إلى الخارج، ونستقبل المليارات من الدنانير على شكل حوالات، وفي كلّ الأحوال فلو لم نكن بحاجة إلى العمال المصريين لما استقبلناهم، وحتّى نكون واضحين أكثر، فبدون هؤلاء ستصاب حياتنا بحالة أشبه بالشلل، وفي مختلف القطاعات أيضاً.

المصريون موجودون في مختلف الأماكن والمهن، من الرمثا إلى العقبة، ومن الرويشد إلى الأغوار، مدناً وقُرى ومخيمات وبادية ومزارع ومصانع وجامعات، وغيرها، ويعملون حرفيي بناء وعُمالاً ومزارعين وحراساً ونادلي مطاعم ودكاترة جامعات، وأتذكّر الآن أنّ اثنين من أهمّ أساتذة صحافتنا كانا مصريين، هما: يوسف حنا، وصلاح عبد الصمد.

وفي قناعتنا، أنّه لو قُدّر لدراسة إحصائية محايدة محترفة، أن تغطّي حجم ونوع الإنجاز لدينا خلال السنوات الخمس والثلاثين الماضية، لتحدثت عن تفوّق العمالة المصرية على الجميع، وبينهم نحن من شتّى الأصول والمنابت، ولأكدت أنّه ما كان في متناول يدنا أن نُحقق أغلب انجازاتنا بدونهم.

وليس سراً أنّ واحداً من أهم مطالب القطاع الزراعي كان في التوسع باستقدام المصريين، وهذا ما حصل مؤخراً، وصحيح أنّ هناك ضرورة لمواجهة التهرب من الاقامات وتصاريح العمل، وهذه مسؤولية الحكومة، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّ هناك ضرورة لتقديم التحية للعمالة المصرية، وأكثر من ذلك ففي يوم كتبتُ: لو كان بيدي قرار لمنحت الغالبية الغالبة منها جنسية أردنية شرفية تقديراً لما قدّمته للبلاد.





  • 1 محمد الصعوب 19-01-2019 | 08:01 PM

    الحمد لله ان القرار ليس بيدك

  • 2 د منير مرايات 19-01-2019 | 10:31 PM

    سيدي الكريم ،كان أجدر أن تكتب عن عدد العماله الوالده التي تتهرب من دفع تصاريح العمل ،وعن تغافل اجهزه الدوله عن ضبط هذا الانفلات ،ففي بعض التصريحات الحكوميه اكثر من٨٠٠ الف عامل فلت ،غير الباكستانين في الغور ،العامل الاردني لا يستطيع أن يدفع مواصلات من خلدا لابو نصير ويعمل ١٢ ساعه مقابل ٣٠٠ دينار ،أما العماله الاردنيه بالخارج فهي ملتزمه بالقوانين لدى تلك الدول.

  • 3 د. محمد النجار 20-01-2019 | 09:44 AM

    تحياتي أخي باسم وإن كنت أخالفك الرأي لا توجد دولة حتى أمريكا تستغني عن العمالة الوافدة ولكن ليس على حساب أبناء الوطن عندما دخلت العمالة الوافدة سنة 79 لم نكن بحاجة إليها حيث تعطل معظم الأردنيين عن العمل لرخص هذه الأيدى هناك إنجازات لهذه العمالة الشقيقة ولكن لدينا من أبناء الوطن 300000 يمكنهم القيام بكثير من أعمالهم تقول: مليون فنحن لسنا بحاجة لمليون يستنزفون سنويًا6720000000 دينار 9600000000 دولار وهو مبلغ كبير قياسًا بظروف الأردن نشكر العمالة الوافدة ولكن يجب الحد منها فلسنا دولة خليجية.تحية

  • 4 محمد قواسمه 20-01-2019 | 10:42 AM

    نعم إنه كلام ثقيل جداً جداً لأنه بعيد كل البعد عن الواقع فكل الأعمال التي تقوم بها العمالة الوافدة كانت تقوم بها العمالة الأردنية وباتقان وإخلاص أكثر وربما أنكم تتذكرون أن الأردنيون كانوا يقومون إضافة إلى ذلك بأعمال البناء في المملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى وجه الخصوص المناطق الحدودية وبكل اتقان أيضاً أما بعد أن أغرقت العمالة الوافدة إلى الأردن فأصبح الأردني لا يستيطع منافستها لأن العامل الوافد يقبل بأي شيء لأن فرق العملة في صالحه وللعلم اجور العمال في الأردن أكثر من الأجور في دول الخليج


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :