ارجو من خلال منبر "عمون" ان تجد رسالتي هذه العناية والاهتمام والنشر وهذا املي ورجائي..

في بداية شهر رمضان شهر الخير والرحمة والتواصل اتصلت مع عطوفة مدير عام صندوق الزكاة الدكتور علي القطارنة الاكرم وقلت له انني من ذوي الاحتياجات الخاصة شديدة الاعاقة وحبيس الفراش ولااستطيع الحركة الا بواسطة الكرسي المتحرك او بمساعدة الآخرين ، وان ظروفي الصحية سيئة جداً وكذلك المادية بسبب المرض ، وانني بحاجة الى ثمانية أبر (هولقان للمفاصل) وهي الكمية التي احتاج اليها كل عام وان ثمن الأبرة الواحدة 43 ثلاثة واربعون ديناراً وقلت له ساعدوني ولو بجزء من الثمن فطلب مني مراجعة الصندوق فقلت ان ظروفي الصحية صعبة جداً وانا من سكان المنطقة الجنوبية وعلى بعد 260 ك متر فرد علي مشكوراً ارسل دفتر العائلة مع احد ابنائك وفي اليوم الثاني ذهب ابني الى الصندوق وقدم الاوراق الى الموظف فطلب منه الموظف احضار تقارير طبية حديثة فعاد ابني واخبرني وعلى الفور ، قمت بأحضار تقارير طبية من اللجان الطبية في معان بعد جهد وعناء ناهيك عن الروتين القاتل ما بين الاصطفاف في طوابير المراجعين ودفع الرسوم والتصديق من مديرية الصحة.

وقام ابني في اليوم الرابع بالذهاب الى صندوق الزكاة بعد معاناة السفر والمصاريف التي تجاوزت الستين ديناراً ما بين عمان ومعان ورسوم تقارير واجرة مواصلات وبعد هذا وذاك عاد ابني بمبلغ عشرة دنانير فقط لاغير فجزى الله صنوق الزكاة والقائمين عليه خير الجزاء راجياً ان ل ايتكرر هذا الموقف مع غيري من المقهورين والمحرومين والمعوزين والتفريق بين المحتاجين وطوابير العصابات المنظمة المتواجدة امام صندوق الزكاة والله ولي التوفيق.

علي خليل
0777150876