عمون- اكد وزير الصحة الدكتور سعد جابر ان توفير الادوية بشكل دائم وعدم انقطاعها في مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية على رأس سلم الاولويات .

جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها الدكتور جابر اليوم الاحد الى مديرية المشتريات والتزويد للوقوف على طبيعة عملها واجراءاتها لتوفير الدواء والاطمئنان على توفر مخزون جيد منه يفي الاحتياجات .

واوعز الدكتور جابر الى الجهات المعنية باتخاذ جميع الاجراءات الادارية والمالية التي تكفل توفير الدواء وعدم انقطاعه والمتابعة الدقيقة لمراحل توفير الادوية من بداية تحديد الاحتياجات المبنية على اسس علمية عملية مرورا بمراحل طرح العطاءات وتوفيرها واستلامها وتوزيعها على المستودعات في الاقاليم .

وجدد الدكتور جابر التأكيد على الالتزام بالأولويات الصحية للعامين 2019-2020 وفي مقدمتها طرح عطاءات الادوية لخمسة عشر شهرا بدلا من اثنى عشر شهرا لضمان استمرار تدفق الادوية وعدم انقطاعها.

واشار الدكتور جابر الى ان تحقيق الامن الدوائي بمفهومه العميق الشامل اولوية في خطة عملنا للمرحلة المقبلة .
واكد ضرورة العمل وفقا للأطر المؤسسية الراسخة والبناء على ما انجز لافتا في هذا السياق الى اهمية اللجنة التي شكلت اخيرا لدراسة واقع اسعار الادوية.

وقال ان اللجنة التي شكلت برئاسة مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء وتضم عددا من الجهات المعنية والمختصة تكتسب اهمية بالغة عند الحديث عن الامن الدوائي الذي ننشده.
واضاف لقد اكدت في كتاب موجه الى رئيس اللجنة اهمية استمرارية عملها وتزويدي بنتائج دراستها في الوقت المحدد .
ويذكر ان قيمة عطاءات الوزارة للادوية والامصال والمستهلكات الطبية وغير الطبية بلغت اكثر من 100 مليون دينار لعطاءات عام 2018 التي تورد خلال العام الحالي 2019.
وفي سياق اخر قام الدكتور جابر بزيارة استطلاعية الى مستشفى الامير فيصل في ياجوز جال خلالها في اقسامه واستمع الى المواطنين واحتياجاتهم .
واوعز الى مساعد الامين العام لشؤون الخدمات المهندس راتب مغنم باتصال هاتفي ميداني بالعمل فورا على اجراء الصيانة اللازمة للطابق الرابع في المستشفى الذي يضم قسم الباطني والجراحة رجال وسيتم اجراء الصيانة اللازمة يوم غد الاثنين .
وقدم مدير المستشفى الدكتور محمود دوله ايجازا حول واقع الخدمات التي تقدم في المستشفى مشيرا الى ان عدد المراجعين للإسعاف والطوارئ يناهز الالف فيما يراجع العيادات الخارجية ما يقارب 600 مراجع يوميا.