أفاد مصدر " شعبي " مسؤول فضل عدم ذكر أسمه . أنه وأثناء جولة اعتيادية له في ارجاء الوطن . تبين له ان الشعب الاردني على وشك تعيين حكومة جديدة , دون أن يكون للحكومة الحالية اي علم بذلك . وبين أنه وأثناء تواجده في مقهى الشعب جرت مشاورات بين الموجودين و أنصب الحديث على أسم الرئيس المقبل للحكومة . بعد ان , كان سابقا منصباً على : سعر تنكة الزيت .. رسوم الجامعة ... نفاذ الرواتب .. الدوري المحلي . ولدى سؤال احدهم عن المؤشرات التي تؤكد رحيل الحكومة ؟ قال : ان جدته لدى مشاهدتها الرئيس على التلفزيون وجدت ان لون وجه الرئيس " متغير " مما يدل على قرب الرحيل ! وأثناء ذهاب هذا المصدر لمنزل احد المسؤولين السابقين للحصول على " واسطة " . أنضم لما يسمى الصالون السياسي صدفة . وكان بين الحضور نخبة من الشخصيات : وزراء سابقون , شخصيات عامة , صحفيون , تضمن حديثهم بعض التلميحات التالية : فشل .. عجز .. علاج .. متطلبات , ولوحظ تفقدهم لاجهزتهم الخلوية عدة مرات مما يؤكد قرب التغيير . الا أنه , تبين لاحقا ان والدة هذا المسؤول في المستشفى !! واضاف انه واثناء ذهابه لتكملة " التعليلة " عند أحد المواطنين كان الحديث منصباً في بدايته على جرائم القتل . حتى تلقى احدهم اتصالا هاتفيا يفيد : بوجود تحركات غير أعتيادية بالقرب من منزل أحد " المستوزرين " . ليشتعل الحديث بالتوقعات : من زمان موعود .. دوره .. صاحب للرئيس .. مابستغنوا عنه .. بدهم يرضوه , الآ أن رن احد الخلويات ليتبين أن تلك التحركات ماهي الا حفلة عيد ميلاد !! وذكر المصدر : في كل ساعة تنجب شعوب العالم من يبدع في كافة المجالات . ولكنها تحتاج لسنوات حتى تكون قادرة على اختيار وزير معين . أما في بلدنا فأننا نستطيع تشكيل حكومة في كل دقيقة !!

Salehabuarab @yahoo.com