عمون - اشتكى الطلبة في كلية الهندسة التكنولوجية "البوليتكنك" من استمرار عمليات البناء والترميم في اوقات التدريس.وقالوا ان هطول الامطار خلال الايام الماضية ادى الى "حرمانهم من متابعة الدراسة"،مشيرين الى ان مياه الامطار كانت تسقط فوق رؤوسهم في بعض قاعات التدريس.وعرضوا صوراً توضح ان غرف التدريس "غرقت" بمياه الامطار ،منوهين الى ان المياه تتسرب من اسطح القاعات،الامر الذي ادى الى انفصال التيار الكهربائي عن بعضها مراراً.

ويلفت الطلبة الى ان التدريس يتم في ظل استمرار اعمال البناء ،منوهين الى تضررهم من أصوات الحفارات التي "تضج بها الجامعة خلال أوقات الدوام الرسمي".

واكدوا ان الجامعة "أصبحت في وضع لا يليق بمكان للتعلم". وحسب الطلبة فقد بدأت المشكلة عندما عمدت إدارة الكلية الى استقبال "أعداد مهولة" من الطلاب في العامين السابقين،"فاقت الطاقة الإستيعابية للكلية",الامر الذي دفع بادارة الكلية الى بناء طابق ثالث في أحد مباني الكلية "مبنى الأمير عمر الفيصل " او مبنى " 17" ،مشيرين الى ان اعمال الحفر بدأت مع بداية الدوام .

وقالوا "صرنا نتعلم على وقع دندنة الآلات والحفارات".

وحمل الطلبة ادارة الجامعة مسؤولية ما الت اليه اوضاعهم، وقالوا"إدارة الكلية لم تقم بأي اجراء لتغير مواقع المحاضرات, أو اتخاذ احتياطات السلامة"،كما انها "لم تقم باي اجراء ازاء تعطيل بعض المحاضرات". واشتكى طلبة ايضا من بدء اعمال مشروع الصرف الصحي في الكلية كذلك والذي قالوا انه سبب هو الاخر ازعاجاً "كبيرا لا يطاق".

وطالب الطلبة وزارة التعليم العالي ورئاسة الجامعة بوضع يدهم على الخلل في الكلية ومعالجته، مشددين على ان المشكلة "اكبر مما يمكن التعبير عنه"،وتابعوا "المقال لا يفي الواقع حقه".

يشار إلى ان كلية الهندسة التكنولوجية تضم ستة تخصصات هندسية وفيها ما يزيد على عشرة الآف طالب.

الى ذلك اعتصم طلبة كلية الهندسة التكنولوجية " البوليتكنك " في حرم الطلية مطالبين بمحاسبة كل من له دورة في تعطيل العملية التدريسية في الكلية جراء أعمال البناء التي بدأت مع بداية الفصل الدراسي الحالي.

وكان الطلبة قد أكدوا في اعتصامهم الذي أقاموه ظهر الخميس على أن استمرار أعمال الإنشاء تؤدي إلى " حرمانهم من متابعة الدراسة" في ظل جو من الضجيج التي تتسبب في الحفارات وغرق كثير من القاعات خصوصا في مبنى " الأمير عمر الفيصل" أو مبنى "17" ، حيث تسبب دلف المياه إلى هذه القاعات بانقطاع التيار الكهربائي، مع الإشارة إلى أن هذه المباني تحتوي العديد من المختبرات للمواد الهندسية العملية ما أدى إلى تأجيل الكثير من المحاضرات فيها.

وفي كلمة ألقاها نائب رئيس الجمعية الطلابية معاذ أبو صليح باسم الطلبة أكد فيها على الإسراع في إنهاء أعمال البناء في مبنى 17 ومحاسبة المقاول المسؤول عن التأخير في إتمام البناء في الوقت المحدد والذي تسبب في تعطيل العملية التدريسية، وطالب الكلية بضمان السلامة العامة للطلبة وذلك بإلغاء جميع محاضرات في المبنى 17 وإيجاد قاعات بديلة، وطالب بزيادة عدد عمال النظافة بدلا من الزيادة موظفي الأمن لتكثير عملية النظافة والاعتناء بالقاعات لما لحقها جراء عملية البناء.

وكان عميد شؤون الطلبة الدكتور ناصر كلوب قد وعد الطلاب والطالبات المعتصمين بتوفير أجهزة تكييف وتبريد في جميع قاعات مبنى 17 وتصليح شبكة الصرف الصحي والمياه وتوفير حمامات جديدة للطلاب وتصليح شبكة الكهرباء في جميع ساحات ومباني الكلية وتطويرها وتوفير مسجد مناسب وكبير للطلاب والطالبات، وأكد أنه سيتم تعويض الطلاب عن التعطيل الدراسي الذي حصل وحذف 10% من المواد الداخلة في الاختبارات مشيرا إلى ان نظام الساعات المكتبية سيلغى وسيتم توفير مشرف أكاديمي للجلوس مع الطلاب والإجابة على تساؤلاتهم.

يشار إلى المشكة وبحسب الطلبة قد بدأت عندما عمدت إدارة الكلية الى استقبال " أعداد مهولة " من الطلاب في العامين السابقين، " فاقت الطاقة الإستيعابية للكلية "، الأمر الذي دفع بإدراة الكلية إلى بناء طابق ثالث في أحد مباني الكلية " مبنى الأمير عمر الفيصل" ، مبينين ان أعمال الحفر بدأت مع بداية الدوام وقالوا " صرنا نتعلم على وقع دندنة الآلات والحفارات". وحمل الطالبة إدارة الجامعة مسؤولية ما آلت إليه أوضاعهم ، وقالوا " إدارة الكلية لم تقم بأي إجراء لتغير موقع المحاضرات، أو اتخاذ احتياطات السلامة"، كما أنها " لم تقم بأي إجراء إزاء تعطيل بعض المحاضرات ".