facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أردنيو الخارج .. بلا تعليم وطني .. د. نصير الحمود


mohammad
16-03-2010 01:17 AM

ظللت أتسائل حول مبررات عدم إنشاء مدارس أردنية في بلاد تتمركز بها أعداد غفيرة من أبناء الوطن في الخارج، كما ظللت أتعجب من مقدار التقدم الذي تحرزه جاليات عربية برعاية سفاراتها لهذا الشأن التعليمي الهام والذي يضمن ربط المغترب وأبنائه بوطنهم ومنهج تعليمهم ومستقر إقامتهم وإن طال بهم السفر.

في الدوحة حيث أتواجد، تقيم مختلف الجاليات العربية والأسيوية والأوروبية مدارس خاصة بها تتحرى التماشي مع منظومة التعليم السائدة في بلادها، وتسعى للتناغم مع مناسباتهم الوطنية من جهة ولبلدهم المضيف من جهة ثانية، هذه المؤسسات التعليمية تحظى بدعم مؤسسات رسمية محلية توفر لها الأرض لبناء صروحهم التعليمية، من دون أن يكون هناك ضير في تحقيق عوائد تلبي طموحات أصحاب فكرة ومؤسسي تلك المدارس، فما الذي يحول دون تلبية مطلب يلتمسه الآف المغتربين الذين يريدون إنشاء مدارس أردنية حقيقية تحظى بإشراف سفارات المملكة في الخارج.

وجِدت نماذج لمدارس أردنية في بلدان الخليج منذ سنوات على قاعدة التلاقي مع النظام التعليمي الأردني لتحقيق هدف طويل الأمد يتمثل في ضمان مقاعد جامعية لأبناء الجالية عقب انجازهم مرحلة الثانوية العامة من دون الحاجة للمزاحمة على النسبة التي تخصصها وزارة التعليم العالي لمن نالوا شهاداتهم خارج المملكة، جاءت هذه النماذج المدرسية لتخل بكثير من المبادئ التي تقدسها نظيراتها التي يدرس بها ويرعاها أبناء الجاليات الأخرى في ذات الدولة المضيفة.

فبالإضافة إلى قيام هذه المدرسة أو تلك بتوظيف معلمين ومدرسات من جنسيات عربية بغية الاستفادة من تراجع أجورهم التي قد لا تفي بغرض المعلم الأردني، فإن تلك المؤسسات تتجاهل غرس كثير من المفاهيم والأساسيات الوطنية في نفوس أبنائنا بل إنها لا تبدي أية تفاعل مع المناسبات الأردنية، فلا ذكر لعيد استقلالٍ أو لتعريب جيش ولا إشارة في جنبات المدرسة إلى أي معلم تاريخي يمد أبنائنا بما يرفدهم بمعارف مرتبطة بعمق وأصالة التاريخ الأردني الضاربة جذوره في أعماق التاريخ.

فما المبرر الذي قد يسوقه لنا هؤلاء إذ وجدنا أبنائنا يتكلمون بلكنة مغاربية أو لهجة مصرية مع احترامنا وتقديرنا لأشقائنا العرب، ومن هو المتسبب في ضياع هوية فلذات أكبادنا وعدم معرفتهم بمناسباتهم الوطنية سوى غياب دور رقابي وآخر إشرافي من قبل الممثلية الدبلوماسية الأردنية أو الوزارة المعنية، فيما تقوم هاتان الجهتان الرسميتان لبقية البلدان بمتابعة شؤون المدارس الوطنية التي يتم افتتاحها في بلاد الاغتراب لضمان سير قطار التربية والتعليم على سكة لا تحيد عن نهج وطني.

أظهرت التجربة التاريخية لخريجي مدرسة أردنية في دولة خليجية ما قد تفرزه تجارب غيرها خارج المملكة حين يتجه طلبتهما لطلب القبول في الجامعات الرسمية الأردنية، وفي تلك الحالتين سيبقي المغترب مضطراً للخضوع لقاعدة المنافسة على ما نسبته 5% من مجمل المقاعد المتاحة سنويا فضلاً عن اقتطاع 10 علامات نتيجة حيازة هذا الطالب أو ذاك على "توجيهي غير بلدي"، رغم أن وزيراً سابقا للتربية والتعليم قال إن هذه المدرسة تتماهى مع الشروط اللازمة لاعتبارها مؤسسة تعليمية أردنية تخول خريجها التنافس على الشهادة الجامعية كأي شاب نال الشهادة الثانوية في عمَان أو إربد أو الكرك.

إذن تسمية بلا مضمون، مدرسة أردنية بتكاليف تماثل نظيراتها غير الوطنية رغم أن الأخيرة أعلى تأهيلاً، بل أن شهادتها للثانوية العامة غير معتمدة من قبل الجامعات الرسمية الأردنية ووزارة التربية أسوة بالمدارس الرابضة على الأرض الأردنية الطهور.

ما نجده أمامنا من حقيقة مرة تمثلت في تصريح وزير سابق للتربية وللتعليم لدى زيارته عاصمة خليجية قبل نحو عام حين قال إن تلك المدرسة الأردنية تندرج ضمن اختصاصات إشراف وزارة الخارجية، فيما لا علاقة لوزارته بالرقابة والإشراف عليها ، لنفاجئ في اليوم الثاني بزيارته للمدرسة- التي يعاني منها كثيرون قدموا شكواهم للوزير- مشيداً بأدائها ومقللاً من اي قصور يعتريها، بل يبدي استعداد الوزارة لإمدادها بكوادر تدريسية وكتب أردنية كما أبدى حماسته لإرسال لجنة لرقابة امتحان الثانوية العامة أسوة بالتجربة التونسية حتى يعامل خريجها بالمثل حين يقبل على الجامعات الرسمية الأردنية وهو أمر لم يتحقق لتاريخه، إذ ظلت تلك المدرسة غير معترف بها رغم تسميتها بالأردنية.

وفي هذا الصدد، من هو المتسبب في ضعف حضور الأردنيين في بلاد عربية يعيشون فيها, فيما تخطو جاليات شقيقة خطى ناجحة وملموسة على الرغم من قلة تعدادها؟ كما أردت طرح سؤال حول حقيقة الدور الذي تقوم به سفاراتنا في الخارج؟ فقد أحيل لها ملف استقطاب الاستثمارات فيما مضى ولم تحرك ساكناً، ثم واجه بعض أبناء الجالية مصاعب مع أصحاب العمل ولم تظهر سفاراتنا أي ردة فعل إزاء ذلك، بل أن سفاراتنا تستخدم على مواقعها الالكترونية تعليمات التحاق بالجامعات الرسمية تقود المهتمين بهذا الشأن إلى أمور تم إلغائها غير مرة، فيما تفيد المواقع ذاتها بأن عدد الجامعات في المملكة يقل بعشرين جامعة عن عددها الحالي.
بالعودة للموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في الدوحة نجد استعراضاً لشروط التقدم لامتحان الثانوية العامة وفقا لتعليمات عام 2002 والتي تغيرت غير مرة، بل أن الموقع ذاته يقول إن عدد الجامعات الأردنية بشقيها الخاص والرسمي يبلغ 9 جامعةً فيما أضحى عددها 28 في الوقت الراهن.

ما الدور المناط بالملحق الثقافي في سفاراتنا حتى نحسن طرق الأبواب للاستفسار عن جوانب مهمة تخض مستقبل أبنائنا التعليمي، إن كان هذا المستشار غير معني بتوضيح أسس القبول في الجامعات الرسمية، أو الإشراف على مدارس جاليتنا وتوجيه النصح لخريجي الثانوية في بلاد الغربة وإرشادهم نحو الجامعة التي توائم تطلعاتهم وقدرات ذويهم، وهو دور من الطبيعي أن يقوم به هذا الملحق كشأن أي نظير له في اي سفارة أخرى، كما أتعجب من عدم قيام ملحقين بإبداء الرأي وتقييم وضع المدارس الأخرى التي يلتحق بها أبنائنا وتقدير مدى مطابقتها لمتطلبات الدارسة العليا في جامعاتنا الرسمية.

كان الأجدر أن تقف وزارتا الخارجية والتعليم في لحظة تأمل قد تهديهما لإعادة مراجعة منظومة تعليم الأردنيين بالخارج، والذين تفرقت بهم السبل بين مدرسة أميركية وأخرى بريطانية أو ما بين هذه وتلك، بل أن كثيراً من أبنائنا أضحوا يتحدثون بلكانات لم نعهدها، فيما ظللنا نتأمل الارتقاء بدور الملحقين الثقافيين لحفظ تلك الثقافة الوطنية ورعايتها.

لو فكّر أي منا التوجه للسفارة الأردنية بغية التقدم بتظلم أو شكوى إزاء مدرسة ترتبط كفالتها بالسفارة ذاتها، فإن الأبواب ستكون موصدة أمام تلك التظلمات، فتلك الممثلية الدبلوماسية ترد كعادتها أن لا علاقة لها بالمدرسة تلك على الرغم من كونها تلك المؤسسة التعليمية تقع ضمن كفالة السفارة.

نتمنى وكلها تمنيات تسببت في تراجع معنوياتنا وثقتنا بمؤسساتنا الرسمية، غير أن تلك الثقة لم تمت بعد، إذ نتوسم في بعض صانعي القرار خيراً لتسجيل التفاتة في هذا الشأن، إذ أن غياب نمط تعليمي أردني متفق عليه يفضي لنمط تعليمي عالٍ مشابه، سيتسبب في فقدان الجامعات الأردنية رافداً مهماً من روافد استمرارها وأساس تميزها، إذ ينتج عن التعليم في المدارس غير الوطنية ميل لإكمال الدراسات العليا خارج المملكة أيضا، وهو ما يترتب عليه ضياع مدخرات المغتربين في مواضع بعيدة عن بلادهم، وهو ما يمثل فرصة ضائعة للاقتصاد الوطني وجامعاته.

ينتشر الأردنيون – بحكم خبراتهم ومستوى تعليمهم – في كثير من بلدان العالم غير أنهم يتمركزون في البلدان الخليجية الشقيقة، حيث تستأثر السعودية والإمارات العربية على نحو ثلثي عدد هؤلاء المغتربين، وغالبية هؤلاء المغتربين يقومون بأدوار وظيفية أو استثمارية مؤثرة في تلك المجتمعات، غير أنهم لا يحظون بتعزيزات حكومتهم تستهدف -على أقله- بناء منظومة تعليم خاصة بهم أسوة بجاليات عربية أخرى تقيم وزناً لتنشئة تربوية وتعليمية تفضي لمشاركة وتنمية اقتصادية وسياسية في المستقبل، من دون إغفالها حساسية وأهمية بناء الشخصية الوطنية ودمج الجيل الثاني أو الثالث من المغتربين بقضايا وطنه وهمومه وآماله والآمه.

وفي هذا الشأن ، وددت التأكيد على مطلبنا ببناء سفارات قوية قادرة على رعاية أبنائنا ومصالحنا كمغتربين، كما نرجو أن يُسجل اهتمام لما قد تفقده بلادنا ومؤسساتنا التعليمية من مصادر دخل نتيجة غياب دور توجيهي لأبنائنا في مرحلتي الدارسة الأساسية والعليا، كما نطمح أيضا أن نُسهم في تحويل هذه المطالب لرافد يصب بجدول تطلعات سيد البلاد الذي وضع الشباب ومساهماته على رأس أولوياته.

* أردني مقيم في الدوحة





  • 1 نشمي وافتخر 16-03-2010 | 02:09 AM

    طلاب المدرسة الاردنية لو سألتهم اي سؤال عن الاردن ما بعرف يجاوب الا القلة القليلة منهم ولو سألتهم عن الايام الوطنية وتاريخ الاردن ما بعرف يجاوب بعكس ابناء الجاليات الاخرى التي لديها مدارس والسبب انه ما في معلومات تقدم للطالب او الطالبة عن وطنهم الام بالعكس بفوت على المدرسة بلاقي صور صاحب المدرسة و اولاده معلقة بدال صورة سيد البلاد والعلم الاردني او صورة موقع من المواقع الاردنية.فأكيد يا دكتور ما رح يحتفلوا بأي مناسبة وطنية لانه اخر همهم هيك مناسبات للاسف الشديد طبعا.فعلا نتمنى على الجهات المعنية اخذ هذا المقال على محمل الجد ومتابعة الموضوع جديا لنصل بأبنائنا وبناتنا لما نصبوا اليه وللافضل ونشكر السوسنة والقائمين عليها على رحابة وسعة صدرهم لنا ولكل ما يهم الوطن والمواطن ودمتم.

  • 2 ولي امر 16-03-2010 | 02:10 AM

    ابني بالمدرسة الاردنية بالدوحة ولولا المنهاج فقط لم اضع ابني بها، لا يوجد تعليم نقوم بفتح مدرسة اخرى بالبيت بعد ان يعود ابني من الدوام لا يتوجد مرة واحده جاء ابني حافظ للدرس او للحروف الانجليزية يجب اعادة تدريسها بالبيت ليتم حفظها ناهيك عن مشاكل الباصات وغيرها

  • 3 ابو محمد - قطر 16-03-2010 | 02:11 AM

    ناديت إذ ناديت... الغصة والألم يعتصر كل أردني شريف بواقع التعليم في التي تسمي نفسها المدرسة الأردنية العام الماضي الفصل الأول التدريس لمدة شهرين فقط وبسرعة ويفهم الطالب ولا عمره لافهم واتحدى أي واحد يقول عكس ذلك لأن إبني كان يدرس بها

  • 4 ولي امر طالب اردني بالدوحة 16-03-2010 | 02:12 AM

    اشكرك يا دكتور على هذا الطرح الاكثر من رائع وكنا ننتظره بفارغ الصبر نعم هناك قصور شديد لدى المؤسسة التعليمية الاردنية تجاه طلابنا المغتربين لا يوجد لدينا مدرسة اردنية تخطو خطى مدارس الجاليات الاخرى لا تدريس زي العالم والناس ولا كادر تدريسي او ادارة تعليمية مؤهلة يعن من الاخر المدرسة الاردنية عبارة عن مدرسة اهلية خاصة تجارية هدفها الربح ولا شيء غير الربح واخر همها التعليم والطلاب.

  • 5 بسام الشـــــرعه- امريكا 16-03-2010 | 02:24 AM

    نشكرك دكتور نصير على ما تقدمه للاردن
    عندي نقطتين
    اولا سفاراتنا في الخارج اخر ما تهتم به الاردني وهذا من واقع تجارب الكثير من المغتربين
    ثانيا اذا في الداخل بلا تعليم فهل تريدهم يهتموا بالخارج-وزير التربيه لم يتزحزح عن كرسيه بعد فضيحة ""توجيهي غيت"" ومبارح طلع النا بسولافة احلقو لحاكم ونظفوا حالكو واتحمموا--وكاننا جرب ووسخين ومعاليه ""نظيف""
    يقول المثل الشامي يا دكتور ""فالج لا تعالج"" يعني زي ما يقولوا البدو وانااحد "رعيانهم" الذين تتلمذوا في مدارس المفرق التي بلا تدفئه ولا حمامات وكان اول شغله نعملها الصبح بالمدرسه نتنقى حجر كبير تانحطه تحت الرحلايه-المقعد يا معالي بدران عشان الميه اللي بتدلف وتنقع بالارض ما تفوت باحذيت البلاستيك تبعتنا---"-يقولوا ""فات الفوت"" --خلاص صعب الاصلاح

    الله يرحمك يا ""ذوقان الهنداوي"" لو تشوف حال التربيه والتعليم في عصر البزنزمن والديجيتال---
    بسام الشـــــرعه- امريكا

  • 6 ضمير 16-03-2010 | 01:30 PM

    الدكتور نصير الحمود اسعد الله صباحك
    المفروض ان الاردني يحمل وطنة معة في قلبة في خلايا عظامة في كريات دمة وهو يبث كل وطنيتة وانتماءة لأولادة تماما مثل الشعب المصري الشقيق الاكثر انتماء في العالم .
    فاقد الشيئ لا يعطية ونحن متفقين على المبدء مهما علمت الاولاد وفتحت لهم جامعات مدارس نوادي اذا ما انغرس حب الوطن والاننتماء الية فلا يفيد وهذا كلام سد خانات
    في التسعينات لا اذكر باالظبط انشءت مدرسة الحسين في اليمن وكان مديرها عيس خواجا وكانت تحمل العلم الاردني والعلم الاردني وقد كان الاقبال عليها مهول من قبل الجاليات الاخرى
    وهذا اشعرنا باالفخر لفكرة فيها ما فيها من الانتماء للوطن وباالتالي : في اول شبابنا بعد التوجيهي نوينا السفر وكنا نحمل معنا كلمات سيدنا وأبانا المغفور لة بأذن الله حسيننا رحمة الله علية // كل واحد فيكم سفير لبلدة ومنها
    علمناها لأولادنا ولن ننساها ما حيينا
    و يسعد صباحك وصباح الوطن الطاهر

  • 7 اردنيه الدوحه 16-03-2010 | 01:43 PM

    صح لسانك كل الكلام الذي قلته صحيح ميه بالميه وانا واحده من الاهالي الذين لا يعرفون ان تضع اولادها في اي مرسه البريطانيه يقولون لن يقبلون في الجامعات الاردنيه الامريكيه كذلك الحال يجب ان يحصل الطالب على سات 1 وسات 2 والسفاره لا تعرف اي المدارس تقبل في الجامعات الاردنيه عدا عن ذلك المدرسه الاردنيه في الدوحه لا علاقه لها بالسفاره لها علاقه ... وما فيها ثانويه عامه واصلا نحنا كاردنيون لا نشعر بانه يوجد في الدوحه سفاره لااحنفالات وطنيه ولا حس ولا خبر بعكس السفارات الاخرى والاهتمام الواضح بجاليتهم مع العلم انه لي حوالي 13 عام في الدوحه بلد الجود والعز والناس الطيبين ان شاء الله تهتم سفارتنا فينا اكثر خاصه بشغلة المدارس

  • 8 اردني فطر 16-03-2010 | 01:45 PM

    ليش هو في سفاره اردنيه ونحن مش عارفين والله خبر حلو

  • 9 مغتربه 16-03-2010 | 01:47 PM

    الله يكثر من امثالك يا دكتور لانه مبين عليك بتخاف على مصلحة المغتربين

  • 10 محمد هاشم الدوحه 16-03-2010 | 01:53 PM

    الله حيهم الاردنيه الي يخافون على ابناء بلده ويغارون على بلدهم

  • 11 مغترب مقبل على كارثة التعليم الجامعي 16-03-2010 | 04:26 PM

    يا د.حمود مش تا يكون وزير التربية في الوطن قادر على ادارة الموظفين اللي في نفس الطابق تبع مكتبه على الاقل. بعدين يا اخي السعوديه شهاداتها 100% النتائج لكن غير دول خليجيه بطلوع الروح وعاد نافس يا طالب عى 5% . في مصر مثلا هناك تنسيق قبول لكل دوله بنسبة تقابل نسبة عدد الطلاب في تلك الدولة الى مجموع طلاب توجيهي في الوطن في كل تخصص واقلها عدد واحد صحيح . هذه تستحق التوقف عندها.
    والحلول كثيرة لكن من سيدفع 150 دينار لساعة الموازي ؟؟

  • 12 علي 16-03-2010 | 06:50 PM

    هناك مدرسة أردنية في قطر,, ولكن صاحبها .... لا علاقة له من قريب أو بعيد لا بالتربية ولا بالتعليم, وقد اضطر كثيونر من الأردنيين لتسجيل ابنائهم في هذه المدرسة التي مع الأسف تحمل اسم ( المدارس الأردنية ) دون أن تعبر بأي حال من الأحوال عن مستوى المدارس الأردنية الحقيقية فالعاملين في هذه المدرسة غير أكفاء وكثيرون منهم لا يحملون سوى شهادة الثانوية العامة وذلك لأسباب تخص صاحب المدرسة والأجور الزهيدة جدا والمخزية التي يدفعها للمدرسين والمدرسات فلا مانع لديه من تشغيل حملة شهادات ثانوية عامة !! وهم كثر في المدرسة, فالمدرس المتخصص والمتعلم لا يقبل أن يعمل في مدرسة بهذا المستوى ولا يقبل بالراتب المزري الذي يدفعه هذا..., وبالتالي ينعكس كل ذلك على مستوى أطفال الأردنيين المضطرين لتسجيل أبنائهم في هذه المدرسة.. باختصار المدرسة المسماة أردنية زورا وبهتانا في قطر هي كارثة محققة على أبناء الجالية الأردنية في هذا البلد العربي الشقيق, ولا يوجد هناك من يتحرك ولا من يتخذ أي إجراء في المركز ( عمان ) تجاه المدرسة وصاحبها.
    الجالية الأردنية في دولة قطر بحاجة ماسة إلى مدرسة أردنية حقيقية تدّرس المنهاج الأردني ولكن الأهم من أي شيء آخر هو ضرورة وجود كفاءات تعليمية مؤهلة وأن تتمتع المدرسة بمستوى حضاري يليق بالأردن وما وصل إليه التعليم في الأردن.. مطلوب من وازارة التربية والتعليم الأردنية إرسال وفد ودراسة حالة هذه المدرسة بدقة ودراسة إمكانية سحب الترخيص منها إذا وجدتها غير مطابقة للمواصفات والمقاييس التعليمية قلبا وقالبا ( وطاقما تعليميا ) , فالكل هنا يعلم كيف حصل على الترخيص في عهد أحد السفراءالسابقين الذي كانت تربطه به علاقة وثيقة..., ولتعود أي لجنة تشكل إلى فارتنا في الدوحة لكي تعرف حجم الشكاوى التي تتلقاها السفارة وتتعرف عن كثب على سمعة ومستوى المدرسة المذكورة...

  • 13 اردني مغترب 16-03-2010 | 09:26 PM

    اقترح على الدكتور نصير المحترم ان يبدأ حملة واسعة اتنشاء مدارس اردنية جديدة ونحن ابناء الجالية الاردنية في الدوحة على استعداد للتبرع بانشاء هذه المدرسة لتكون نموذجا للتعليم الاردني المشرق وليست كالمدرسة الهجينة الموجودة التي ما فتئت تحارب ابناء الجالية ناهيك عن اعضاء الهئة التدريسية الغير مؤهلين ولكن نحن رغم كل الشكاوي المقدمة الى السفارة التي ذهبت ادراج الرياح بمجرد مكالمة هاتفية من صاحب المدرسة سواء الى عمان او الى السفارة التي يعطي افرادها معاملة تفضيلية ونرجو من الجهات المعنبة على اعلى المستويات سحب الكفالة التي تقدمها السفارة الى صاحب الترخيص الذي لا يعرف عن الاردن الا الجواز الاستثماري ونرجو من القائمين ونحن نعرف ان التحركات قد بدأت بسرعة الطلب من هذا الشخص تغيير اسم المدرسة التي لا يوجد بها اي اردني .
    ارجووووووو النشر يا عمون

  • 14 رائد مشاورة-استراليا 17-03-2010 | 03:43 AM

    أشارك سعادة الدكتور بهذا الطرح الجميل والغيور والحزن ينتابني من أبعادئه المختلفه لأجيال الإغتراب الأردني وخصوصاً في بلاد الإنفتاح والتقدم غير العربي في أمريكا أوروبا واستراليا! لقد قمت بالكتابة إلى الكثير من زملاء الصحافة حول عدة مواضيع ومنها التفكير الجدي بإعادة إحياء مؤتمر المغتربين الذي كان يعقد في عمان لمناقشة القضية التي تفضلت بطرحتها وأمور متنوعة ومرتبطة تصب في مصلحة الوطن وأبناء الإغتراب على السواء، نحن في بلاد الإغتراب توجد لنا مشاعر نبيلة تجاة وطننا ونحب أن ندرسها لأبناءنا وأحفادنا ونروي لكم قصصاً عن أهلنا الأردنيين وتضحياتهم وراياتهم النبيلة، وأرجو من عمون الإعتناء والتفاعل مع قضايا الإغتراب، وأقترح على عمون طرح الموضوع بصورة أوسع عسى أ، يكون هناك فائدة ترجى.
    رائد مشاورة- العاصمةالأسترالية- كانبرا

  • 15 11-05-2010 | 01:37 PM

    سلمت يا دكتور


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :