facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الدولة المتوترة والرؤوس التي أينعت


المحامي محمد الصبيحي
23-11-2020 05:46 PM

ثلاث تغريدات عبر تويتر و(واتس آب) أطلقتها في السادسة صباحا كشفت حجم التوتر والقلق في الادارات العليا لمؤسسات الدولة،، وكشفت حجم ملل الناس من أداء رجال الدولة ومدى الرغبة في تغيير واسع يرقى الى مستوى ثورة بيضاء ادارية لتغيير الدم الراكد في شرايين الدولة.

كتبت في الأولى (رأيت في المنام ان منخفضا سياسيا في طريقه إلى إحدى مؤسسات الدولة الرئيسية،، وقد اشتقنا للعواصف فالمياه الراكدة تفسد).

وكتبت في الثانية (خطب الحجاج بن يوسف الثقفي فقال: إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها،،،،،،  فمالي اسمع صداه يتردد من جديد؟؟؟).

اما الثالثة فكتبت (اول فيلم سينمائي إنتاج أردني كان أسمه (صراع في جرش) عام 1958،، شو اسم الفلم الجديد؟؟؟).

لم تتوقف رسائل الاستفسار التي تصلني عبر الهاتف وعبر تطبيق واتساب،،. بين مرعوب يتحسس راسه وبين طامح ينتظر حظه  وبين أغلبية لا تريد أحدا من الوجوه التي تقود مؤسسات الدولة.

انها صورة مصغرة واقعية عن حالة العجز في الأداء والخوف من التغيير تسود مؤسسات الدولة، وحالة اليأس من تغير الأحوال تسود قطاعات واسعة في المجتمع وبخاصة ألفئة المثقفة المتعلمة.

تفتقد الدولة إلى قيادات قادرة على تحفيز العطاء واستثارة الهمم وبث الأمل في النفوس فيما تزداد النخبة السياسية والاقتصادية عزلة عن عموم الشعب، والسبب عجز النخبة السياسية عن اتخاذ القرار بالزام القوى الاقتصادية النافذة بالتضحية بجزء من مكتسباتها لمساعدة الوطن والشعب في محنته، حتى بات المواطن مقتنعا بأن النخبة الاقتصادية هي التي تتحكم بقرار الادارات الحكومية والسياسية، وما التغيرات في الكراسي إلا كمن استبدل غرفة الضيوف في بيته بغرفة الجلوس.

أخشى ان تتسع عزلة النخبة الاقتصادية لتصل إلى مرحلة حصار واختيار بين تضحية طوعية أو تضحية جبرية.

صراع في جرش كان بالفعل اول إنتاج سينمائي أردني عام 1958. وفشل فشلا ذريعا، وقبله بعام اي 1957 كان هناك صراع واقعي في عمان كانت نتيجته اعلان الأحكام العرفية وحل الأحزاب السياسية. 

لا أدري ان كان هناك إنتاج سينمائي أردني في العام 2021؟؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :