الملك عبدالله بوصلة العالم والسياسةد. سيف تركي أخوارشيدة
09-12-2020 02:02 PM
بــ "لاءات ثلاث" تشكلت أركان وأسس الموقف السياسي الأردني والعقيدة الهاشمية الراسخة نحو القدس والقضية الفلسطينية ككل، فالأردن لا ينظر إليه كدولة جوار أو طوق عربي فقط عند الحديث عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنما ينظر إليه على اعتبارات الرقم الأصعب في معادلة السلام، وعند تداول أية حلول مقترحة للشأن الفلسطيني، فغطرسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وجنوح الكيان المحتل وتنامي عدوانيته، وفوضى التصريحات السياسية لم تكن أمام الموقف الأردني إلا زوبعة واستعراض سياسي، أمكن بقدرة جلالته تبديل قواعد اللعبة الأمريكية الإسرائيلية، وتقزيم حظوظ الفوز الإسرائيلي وتفويت فرصة تفتييت ما تبقى من ثوابت فلسطينية، فالثبات الهاشمي كان كفيلا بأن يعظم ويدعم الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي بأنه لاخيارات مقبولة للحل تأتي على حساب الأمن والاستقرار أو الجغرافية في الأردن، وكذلك لا توافق مع أية حلول لا تأخذ بالحسبان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحريته وفي سلام شامل وعادل، أو أي طريق لا يؤدي إلى حل الدولتين. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
اظهار البريد الالكتروني | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة