الهاشمية تعد خطة استراتيجية لتحقيق شعارها "إلى العالمية"
20-12-2020 09:15 PM
عمون - أكد رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون على مشروعية طموح الجامعة لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة بحثياً وأكاديميا وإنه في ظل سعيها لترجمة شعارها من الهاشمية الى العالمية فقد أولت الجامعة الأهمية المطلوبة لمحور العالمية فيما يتعلق بالتصنيف العالمي للجامعات حيث أنها تعكس الواقع الفعلي للجامعة من نقاط القوة والضعف ضمن معايير محددة من قبل مؤسسات التصنيف العالمية، مبينا أهمية المشاركة الفاعلة من كافة الكليات والمراكز والعمادات والوحدات والدوائر الإدارية لتحقيق شعار الجامعة لتكون في مصاف الجامعات العالمية المتقدمة.
كما أكد الزبون على الدور الريادي الذي تقدمه الجامعه للطلبة من خلال تقديم الخبرات النوعية للطلبة وتمكينهم علمياً وعملياً وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل بالإضافة إلى فتح برامج دراسية في درجتي الماجستير والدكتوراه وغيرها من الخطوات التي اتخذتها إدارة الجامعة لتحقيق الشعار الذي رفعته الجامعة منذ اليوم الأول لتسلم رئيس الجامعة "من الهاشمية إلى العالمية".
وقال عميد التطوير الأكاديمي أستاذ الكيمياء والعوامل الحفازة الأستاذ الدكتور عدنان أبو صرة،:" في اطار سعي الجامعة في تحقيق معايير التصنيفات العالمية فقد اعدت عمادة التطوير الأكاديمي والتواصل الدولي في الجامعة خطة استراتيجية (2020-2025) تم اعدادها بعد ان تم دراسة الواقع الفعلي للجامعه الهاشمية قياسا بالترتيب العالمي الذي تحتله الجامعه وانطلاقا من الفائدة المرجوة من استمرارية العمل المؤسسي فقد تطلب الامر وضع خطة استراتيجية من قبل العمادة تتضمن عدة محاور أبرزها:
-محور خطة العمل لتحقيق معايير التصنيفات العالمية.
-محور تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس والبحث العلمي.
-محور تفعيل المشاريع الدولية والتبادل الأكاديمي والتشبيك مع الجامعات العالمية المرموقة.
وتتضمن الخطة المتعلقة بمحور التصنيفات العالمية المعايير الرئيسية في التصنيفات العالمية والدراسات الفنية المتعلقة بها من واقع الجامعة والتوصيات الى الجهات المسؤولة عن التنفيذ و أليات المتابعة و الإطار الزمني للتنفيذ.
وشملت هذه الخطة تضمين أبرز المعايير المعتمدة في التصنيفات العالمية المختلفة للعمل بالتوافق معها وهي: البيئة التعليمية وتوظيف الخريجين والسمعة الأكاديمية ونسبة أعضاء هيئة التدريس والطلبة الاجانب والدخل الناتج عن الصناعة والبحث العلمي والاثر الناتج عن محتوى الموقع الالكتروني للجامعة.
الرد على تعليق