facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أبناؤنا ضيوفنا


أ.د.محمد طالب عبيدات
18-03-2021 11:20 PM

اﻷبناء ضيوف الوالدين منذ ولادتهم وحتى زواجهم وبعده، وهذه الفترة والحياة كلها تمر كومض البارق اللماح، وعلينا أن نحسن فيها تربيتهم وعلاقتنا معهم وإستدامتها وفق لمراحل عمرهم، فاﻷبناء هم العزوة والسند والنتاج والمُخرجات للمجتمع:

1. اﻷبناء هدية الخالق للوالدين، وشكر النعمة واجب بالطاعة وحسن التربية وكرم الضيافة وبث الروح اﻹيجابية فيهم وإعدادهم للحياة.

2. التربية للابناء في هذا الزمان كالنقش في الحجر في خضم تعدد وسائط ووسائل اﻹتصال والتكنولوجيا العصرية وضغط الأقران وأدوات العصر، وتحتاج لتعظيم اﻹستفادة من هذه الوسائل وتحويل تحدياتها لفرص ﻹستخدامها صوب المثالية.

3. سرعة اﻷيام تقتضي أن تكون العلاقة حميمة بين الوالدين واﻷبناء فإن كانوا اليوم عندنا فغداً هم مفارقون ﻹتمام دراستهم أو لبناء بيوتهم الزوجية أو لسفرهم للعمل أو لأسباب أخرى.

4. التواصل اﻹنساني بين الوالدين واﻷبناء مطلوب ﻷن فيه لذة الحياة وإمتداد سنتها، وفيه صلة الرحم وروح المحبة ومخ اﻹنسجام وجوهر لبنة بناء المجتمع.

5. أدب الحوار والصداقة والمكاشفة والشفافية بين الوالدين واﻷبناء ربما يكونوا الأركان اﻷساس في صدقية العلاقة بين اﻷصول والفروع.

6. أبناؤنا ليسوا نحن فهم مخلوقون لزمان غير زماننا، والواجب يقتضي إعدادهم اﻹعداد السليم لقادم اﻷيام بحلوها ومرها، وتحصينهم وتمكينتم ليواصلوا مسيرة الخير والبناء.

7. التربية من دون إطار أخلاقي وقيمي وإنساني هي كمشتقات الحليب منزوعة الدسم لها لون دون طعم يذكر.

8. حسن العلاقة بين اﻵباء واﻷبناء في بداية حياتهم حتماً ستؤول كمقدمات إستباقية لبرهم لوالديهم لاحقاً.

بصراحة: أبناؤنا أمانة في أعناقنا وسنسأل عنهم وعن تربيتهم من قبل رب العزة، فلنحسن التربية والضيافة فإن كانوا اليوم عندنا فهم بالمستقبل القريب ضيوف أعزاء علينا.

صباح الذرية الصالحة وحسن التربية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :