facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسبوع عَمّاني حافل في العلاقات الأردنية المصرية


السفير الدكتور موفق العجلوني
20-03-2021 10:38 AM

أسبوع حافل ومثمر من العمل المشترك والتعاون متعدد الأطراف في عمّان، على مستوى ثنائي أردني مصري، وآخر ثلاثي يجمع البلدين مع العراق الشقيق، تجسيداً للشراكة والتعاون والتكامل البيني، واستكمالاً لمنهجية العمل المشتركة.، هذا ما صرح به معالي سفيرنا في القاهرة ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية والوزير الأسبق السيد أمجد العضايلة.

وحقيقة اُكبر بالزميل العضايلة، انه منذ ان حطت رحاله قاهرة المعز رغم الحزن الذي الم به بفقدان عزيزين على القلب وعلى قلوب كل الأردنيين رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته، الا انه يواصل الليل بالنهار من اجل أخذ العلاقات الأردنية المصرية الى معارج التقدم والنجاح والبناء على ما سبقه أصحاب المعالي والسعادة السفراء، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين في ضوء توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.

لا يحتاج الزميل العضايلة تسليط الضوء عليه، فشهادتي بمعاليه مجروحة، فقد كان ولا زال شمعة مضيئة في دوره الدبلوماسي والإعلامي في كافة المحطات التي شغلها، وكنت أتمنى ان يتمتع كافة الزملاء السفراء في الدول العربية الشقيقة والصديقة بهذا الحماس الذي يتمتع به الزميل العضايلة وفي تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن والدول الشقيقة والصديقة.

العلاقات الأردنية المصرية علاقات تاريخية وعلاقات متميزة سواء على مستوى القيادتين الحكيمتين او على المستوى الرسمي او الشعبي. وعلى مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، علاوة على دور الجالية المصرية في الأردن في المساهمة في بناء الاقتصاد الأردني، والجالية الأردنية في بناء الاقتصاد المصري.

يدرك الاشقاء في جمهورية مصر العربية الاهمية التي يوليها الأردن للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وخاصة في اختيار ما يمثل الأردن في القاهرة من السفراء، وبتوجيهات ملكية سامية، ولو عدنا الى من هم السفراء الأردنيين الذين خدموا في القاهرة لأدركنا مدى التقدير الكبير الذي يوليه الأردن للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فكافة سفرائنا في وزارة الخارجية و في سفاراتنا حول العالم فيهم الخير والبركة، و لكن اختيار من يمثل الأردن في القاهرة غير ...!!!

ستباشر اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة يوم السبت القادم اجتماعاتها على المستوى الفني بين المسؤولين ، يعقبها الاثنين الاجتماعات على المستوى الوزاري.

وتبدأ يوم الثلاثاء اجتماع للجنة العليا المشتركة، برئاسة أصحاب الدولة الدكتور بشر الخصاونة وأخيه الدكتور مصطفى مدبولي، للإعلان المخرجات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تترجم التعاون والشراكة الأردنية المصرية، وبما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين".

أما يوم الأربعاء المقبل فسيشهد باكورة اجتماعات متابعة وتنسيق تجمع الوزراء المعنيين من الأردن و مصر و العراق لضمان ديمومة التعاون المشترك وتنفيذ المشاريع المتفق عليها، والبناء على توجيهات القيادات السياسية للدول الثلاث، ضمن خطة عمل وجدول زمني لتحقيق أهداف الشراكة والتكامل الثلاثي.

وهنا لا بد من التوقف وتذكير الجانب الأردني والمصري ان هنالك عقبات ومعيقات تواجه التجارة البينية بين البلدين، وهناك اختلال في الميزان التجاري والصناعي بين مصر والأردن وذلك حسب ما صرح به كل من رئيس غرفة تجارة عمان السيد خليل الحاج توفيق، ورئيس غرفة صناعة عمان السيد فتحي الجغبير، ولا بد ان يكون توازن في هذا الميزان بين البلدين الشقيقين. ولا يمكن بحال من الأحوال تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين دون وجود توازن وعدالة في الميزان التجاري، وإزالة اية عقبات بهذا الخصوص. وخاصة هنالك معيقات تواجه انسياب الصادرات الوطنية الأردنية الى جمهورية مصر العربية الشقيقة.

على الرغم من تأكيد معالي السفير العضايلة انه سيعمل منذ ان حطت رحاله القاهرة على خدمة العلاقات الأردنية المصرية في مختلف المستويات، كما أكد على سعيه للعمل على تذليل مختلف العقبات التي تواجه التجارة البينية بين الأردن ومصر، الا ان هناك بعض المعيقات التي تواجه انسياب الصادرات الأردنية الى الاسواق المصرية.

وأبرز هذه المعيقات التي تتمحور في المعطيات التالية:

• يواجه التجار والمصدرين والمستوردين الأردنيين بعض العقبات بتصدير منتجاتهم الى مصر وكذلك باستيراد المواد من مصر.
• ضرورة تعزيز التنسيق بين الأردن ومصر والعراق في سبيل خدمة الأمن الغذائي المشترك، بالشراكة مع هيئات ومؤسسات القطاع الخاص في هذه المجال في البلدان الثلاث، للاستفادة من خبرتها وتجاربها.

• معالجة التحديات التي تواجه قطاعات الاستيراد والتصدير مع مصر والعمل على متابعتها ومعالجتها مع الجانب المصري.

• حل المعوقات التي يواجها قطاع النقل مع مصر وخاصة تجارة الترانزيت، وتأثره بالمحددات التي فرضتها أزمة كورونا على حركة النقل والبضائع بين الأردن ودول الجوار، ومنها مصر، نتيجة اغلاقات الحدود البرية والبحرية والجوية.

• العمل على تنظيم زيارة الوفود التجارية بين البلدين وتعزيز التعاون بين رجال الاعمال وتفعيل الاتفاقيات المشتركة والاستفادة منها، وبما يعود بالفائدة على الجانبين.

• الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب والكفاءات والموارد البشرية المؤهلة في كلا البلدين.

• تسهيل مهمة الأردنيين وخدمتهم والتواصل مع ممثلي مختلف القطاعات المصرية، ومنها القطاع التجاري، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.

• إزالة كافة المعيقات الإدارية والفنية غير جمركية التي تحد من قدرة المنتجات الأردنية على دخول السوق المصري.

• شهدت مستوردات الأردن من مصر خلال السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً، في حين أن الصادرات الوطنية الى مصر لم تكن بالشكل المطلوب نتيجة التحديات والمعيقات التي تضعها مصر للحد من مستورداتها وحماية صناعاتها، وكل هذا انعكس على الميزان التجاري بين البلدين ومال بشكل واضح الى الجانب المصري.

• من أبرز المعيقات التي تواجه انسياب الصادرات الوطنية إلى مصر منها اشتراط تسجيل المصانع المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى جمهورية مصر العربية بمتطلبات مضمونها "التعقيد "من حيث وجوب الحصول على شهادات الجودة ISO وتسجيل العلامة التجارية وغيرها من الإجراءات.

• المساعدة في تنظيم جناح أردني ضمن فعاليات معرض (ديفيليه) الدولي الذي يقام سنوياً في مصر ويعتبر من أفضل المعارض الدولية المتخصصة في أزياء الأطفال والرجال والسيدات، لتسويق ما يتميز به الأردن من صناعة الجلابيب والعباءات.

• التركيز على الاستشارات المشتركة بين البلدين وخاصة في الصناعات الغذائية التي يوجد لمصر تجربة متميزة بها ويمكن الاعتماد عليها وعمل شراكات بين الصناعيين ورجال الأعمال والتجار في البلدين في ظل توفر العمالة الرخيصة ومدخلات الانتاج لدى الجانب المصري.

• وجود تعقيدات في تسجيل الدواء الأردني رغم أنه معتمد ومسجل في العديد من الدول إضافة إلى إجراءات التفتيش والفحوصات الطويلة على بعض المنتجات كالأسمدة والاغذية. وتسهيل إجراءات تسجيل الدواء الأردني داخل السوق. وضرورة التواصل مع السلطات المصرية من اجل تسهيل دخول المنتجات الأردنية في ظل عدم وجود أي عراقيل عند دخول المنتجات المصرية إلى السوق الأردني.

• تسهيل حركة انسياب البضائع بعيدا عن البيروقراطية والإجراءات المعقدة. وتذليل العقبات التي تفرضها السلطات المصرية على المنتجات الوطنية.

نتطلع ان تكون هذه الاجتماعات اجتماعات مثمرة تصب في صالح البلدين الشقيقين، وان يتم إزالة كافة المعيقات والعقبات، وتسهيل الإجراءات، وان يكون هنالك توازن في الميزان التجاري في ضوء ما يتمتع به البلدين من علاقات اخوية وعلاقات تاريخية وروابط مشتركة ومصير مشترك، وفي ضوء توجيهات القيادتين الحكيمتين جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله.

وكلمة أخيرة، لا بد ايضاً ان اشيد في الدور الكبير لسعادة سفير جمهورية مصر العربية الصديق شريف كامل في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، التشاور والتنسيق بينه وبين معالي السفير السيد أمجد العضايلة بما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :