facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أمير الكويت في الأردن .. د.سحر المجالي


mohammad
15-05-2010 04:44 AM

يحل الإثنين، سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة ضيفاً على أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.وتأتي هذه الزيارة في إطار التشاور الذي يهدف إلى خدمة العمل العربي المشترك، وتعزيز أواصر الإخوة بين الشعبين العربيين الشقيقين، الأردني والكويتي، وتتويجا للعلاقات التاريخية التي تربط العائلتين الكريمتين بني هاشم وال صباح، واستكمالاً لحرص الدولتين وقيادتيهما في تلمس الوجع العربي وهمومه على أمل لملمة شعثه وإيقاظه، ومحاولة جادة وصادقة لإيجاد الحلول التي ربما قد تسهم في إعادة إحياء التضامن العربي والذي نحن جميعا بأمسّ الحاجة إليه من اجل حاضرنا و مستقبل الأجيال العربية الآتية، خاصة في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها وتعيشها الأمة العربية بأسرها.كما تأتي هذه الزيارة من اجل دفع العلاقات الأخوية – الثنائية، الأردنية-الكويتية، إلى الأمام وتطويرها لما فيه خير الشعبين العربيين الأردني والكويتي.

ولا احد يستطيع أن يتجاوز الحقيقة التي مفادها أن الكويت، الكبير بعطائه وموقعه على الخريطة العلاقاتية الدولية، قد وقف مواقف مشرّفة تجاه الأردن في الكثير من حوالك الليالي التي عاشها الأردن الذي نذر نفسه دائماً وأبدا ليكون احرص الحريصين على آلامه وأمنه واستقراره وتقدمه. وقد كان للكويت وما زال الأيادي البيضاء في مساعدة أشقائهم في الأردن، خاصة على المستوى الاقتصادي، وما إحصائيات صندوق التنمية الكويتي إلا البيان الأبلج في المدى الذي وصلت إليه مساعدات الكويت الاقتصادية للأردن وغيره من الأقطار العربية.كما أن حجم الاستثمار الكويتي في الأردن يأتي في المرتبة الأولى من حجم الاستثمار العربي والأجنبي في الأردن، حيث تعدى حجمه الملياري دولار.

وإذا كانت الكويت ومنذ استقلالها عام 1962، قد خط شعبها دستوراً حضاريا ومتطوراً , وتبنت المنهج الديمقراطي في الحكم وفي طبيعة العلاقة بين الراعي والرعية.فإن الأردن، شأنه شأن الكويت، قد اخذ على عاتقه أن يتبوأ مركز الصدارة في سلمية العلاقة بين الحاكم والمحكومين، و سبر غور السلوك الديمقراطي منذ تأسيسه عام 1921.كما يشترك البلدان في تبنيهما للإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية، وسلمية انتقال السلطة، وشفافية العلاقات البينية بين مواطنيهما .كما يتمتع كلاهما بعلاقات دولية واسعة ولها مكانتها عربياً وإقليميا ودوليا .

وتأتي زيارة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الأردن والعراق الجريح ما زال يئن تحت وطاه الاحتلال، ودماء أبنائه تسيل هدرا في سبيل اللاشيء، ودولة كان لها حضورها الإقليمي والدولي أصبحت الان إعجاز نخل خاوية. والأخطر من ذلك , تململ أطماع خارجية لدولة الجوار من تحت رماد السنين، لها أطماعها الاستعمارية والتوسعية، ليس في العراق فحسب بل في الأمة العربية جمعاء.

وفي فلسطين مازال الشعب الفلسطيني أبعد ما يكون عن الوصول إلى حقوقه المشروعة على أرضه وترابه .هذه الحالة تفرض على القائدين، التعامل بيقظة الحالم وببصيرة الحكيم لإيجاد أرضية عربية مشتركة للتعامل مع هكذا ملفات شائعة متشابكة، وللخروج بأقل الخسائر من المأزق الذي تعيشه امتنا.

لن ينسي الشعب الأردني وقفة الكويت أميرا وحكومة وشعبا في لحظات عسرته وما قدموه من عون ومساعدة تمثل في المنحة النفطية الكريمة، وكل الشعب الأردني على أمل، بان أخوة العقيدة والدم والدين في الكويت، لن يألوا جهدا، وكما كانوا دائما، في مد يد العون لأشقائهم في الأردن.

بوركت الزيارة، وبارك الله في الضيف والمضيف، وحمى الله الأردن والكويت وعلى طريق الخير سدد الله خطى قيادتيهما.



* أمين سر جمعية الأخوة الأردنية- الكويتية

almajali74@yahoo.com
عن الراي.





  • 1 علي الحتاملة \ الكويت 15-05-2010 | 03:48 PM

    الكاتبة الفاضلة
    (ولا احد يستطيع أن يتجاوز الحقيقة التي مفادها أن الكويت، الكبير بعطائه وموقعه على الخريطة العلاقاتية الدولية، قد وقف مواقف مشرّفة تجاه الأردن في الكثير من حوالك الليالي التي عاشها الأردن )
    نعم نؤيد كلامك الجميل وهناك جنود مجهولين يعملون على توثيق روابط العلاقات بين البلدين منهم سعادة السفير جمعة العبادي الذي يصل الليل بالنهار من اجل ذلك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :