facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أكشاك ومعرشات وبسطات في رمضان


أ.د.محمد طالب عبيدات
04-05-2021 11:20 PM

ربما أعذر كل الناس الذين تنتشر أكشاكهم ومعرّشاتهم وبسطاتهم هنا وهناك داخل وخارج المدن بسبب الأوضاع الإقتصادية وضرورة طرق أبواب تجارية لغايات العيش الكريم وخصوصاً إبّان شهر رمضان الخير وزمان جائحة كورونا التي جارت على مثل هؤلاء وأفقدت بعضهم صوابهم بفقدانهم وظائفهم التي يعتاشون وأسرهم منها، لكنني بالطبع لا أعذرهم ولا أعذر الجهات الرقابية عليهم لعدم حضارية إنتشار هذه البسطات:

1. البسطات والأكشاك باتت أسرع وسيلة لجني المال للعاطلين عن العمل أو الذين فقدوا وظائفتهم زمن جائحة كورونا؛ ومن حقّهم البحث عن مصدر رزق لهم ولأسرهم على سبيل العيش في زمن هذه الظروف الصعبة.

2. لكن البسطات تنتشر بعشوائية وتتنوّع، ولكن بعضها يشكّل مكرهة صحية ومنظر غير حضاري البتّة؛ وباتت على الطرق الخارجية تشكّل تعدي صارخ على حرم الطرق، وباتت تشكّل خطراً حقيقاً على سلامة مستخدمي الطرق بسبب توقّف الناس عندها للشراء مما يشكّل حالة تهدد السلامة على الطرقات.

3. الحكومة معنيّة بمراقبة جودة وسلامة المواد التي تباع بالأكشاك، وبنفس الوقت يجب عليها مراقبة السلع التي تباع بسبب إدعاء البعض بأن هنالك ترويج لبعض الممنوعات في هذه الأكشاك مما يهدد السلم المجتمعي.

4. يدّعي البعض بأن كثير من البسطات تُشكّل سلسلة مرتبطة مع بعضها ويرعاها بعض "أصحاب السوابق" لحمايتها؛ ولكني أجزم بأن معظمهم يسترزق من هذه المهنة على سبيل العيش الكريم لأسرهم.

5. مطلوب من المواطنين التبليغ عن أي حالة بيع فيها مخالفة ليأخذ القانون مجراه؛ وأقصد هنا ممن نواياهم وأفعالهم ليست بسليمة.

6. ومطلوب من الحكومة ترخيص ومراقبة هذه الأكشاك من كل النواحي ضمنياً: التجارية والشخصية وغيرها.

بصراحة: واجب الحكومة نقل هذه الأكشاك والبسطات لأماكن في ساحات عامة وترخيصها على غرار تجربة الأسواق الشعبية، وبذلك نحافظ على حضارية طرقنا وسلوكيات مواطننا وأرزاق البائعين التي تهمنا جميعاً.

صباح الوطن الجميل





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :