facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كل عام والقدس للمجد عنوان


د. حازم قشوع
12-05-2021 11:20 PM

للقدس معانٍ كثير منها ما يعرف بثوت الخير بالشيء ومنها ما يعني الطهار وغسل الذنوب، لذا عرف التقديس انه بيت العبادة وبابها وكل من اراد من كل الديانات السماوية الطهار من عوالق الذنوب كانت قبلته القدس مازالت كونها البوابة والمكان لازالة الذنوب ومسح المعاصي التي قد تزيلها القدس جمعيها الا معصية اغتصابها وشرك ادخالها فى حكم الصهاينة التي لم تختار لحكمها وماتزال ترفض ممارساتهم فيها فالقدس لا يدخلها الا من تختاره للدخول فكيف بحكمها.

مفاتيح بيت المقدس ومداخل الأحياء الاربعه كانت قد اختارت القدس مكانها ومن يحمل مفاتيحها  بشهاده كاتب التاريخ وحتى لا تغضب القدس وتغلق مداخلها تضيع مفاتيحها على الجميع الالتزام بالقواعد المقدسية والضوابط المأثورة بقواعد التعامل مع القدس، فإن للتقديس اصول وكرامات، ضوابط وروادع وهذا ما يجب ان يكون حاضر فى مخيلة الجميع عند التعامل مع القدس لا سيما في ظل ايام الاعياد التي نسأل الله ان تتبدل فيها المناخات من سلبية الى ايجابية وان تعود الامة الى رشاد قرارها ونعيد وقد هدانا الله الى بوصلة الاتجاه.

فللعيد معانٍ منها ما يمكن رؤيته من مظاهر المناسبات الاجتماعية او الدينية ومنها ما تندج مضامينه جملة  العيد المتصلة والتي يمكن قراءة معانيها عبر  ثقافة مراسم العيد وثقافته باعتبارها  تقوم  على مبدأ الانتقال والتواصل التي تعني دلالة العيد بالتراحم ومن طبيعة الاحتفال والبهجة وفي مجملها عبارات تحتوى اعتبارات ضمنية في تفسير العيد ومعناه.

وهي واذ تقوم على فلسفة الانتقال من منزلة الى اخرى من واقع بواعث زمنية ودوافع مكانية، فان معانها يحمل طي صفحة وفتح صفحة اخرى، لذا يشكل العيد بمعناه بداية مرحلة وبداية مرحلة جديد وهذا ما يجعل من التهنئة تكون ذات دلالة خاصة وتبرز سمات الرجاء بتغيير الحال الى افضل.

ومن هذا المعنى العميق بالدلالات مستترة العناوين بالمعنى اللفظي الاسمى تستوجب تهنئة الدخول الى منزلة جديدة تحوي عناوين جديدة وكما يستوجب نقل التهاني للتأكيد على غبطة الانتقال واغناء روح التفاؤل بالدخول الى ما نتطلع اليه  من مكانة افضل والتي نتطلع ان تحمل بشرى وبداية امل كما تحمل الخير والاشراق لميلاد جديد ونسأل الله ان يجعله بداية طيبة وخيرة بالافعال وتقود للصلاح واصلاح البال في النفس والقرار.


والاردن هو يقف بوسط هذه المناخات بين الرجاء والامل ليرجوا من الله ان يحول حال الامة الى احسن، ويأمل ان يجعل هذا العيد فاتحة خير وبداية مرحلة جديدة للامتين العربية والاسلامية وبما يحفظ لهم الدور والرسالة في نصرة قضاياهم والقضية المركزية في القدس واكنافها، وان يشكل هذا العيد بداية جديدة يتم فيها اسدال الستار عن مرحلة الضيق وتفتح ابواب الفرج وان يتشكل عبرها منطلق قويم نحو المجد والرفعة.

واذ نسأل الله ان يحفظ الاردن واهله من كل مكروره فاننا نرجوه ان يعيد البسمة علينا والخير على اجواءنا وقد عادت اللمة والجمعة للاسرة  التي منعتنا اياها مناخات الوباء وظروف ضيق الحال فللعيد باب اوله رجاء يبدأ بالتيسير ويطلق عنان الرجاء لميلاد منطلق جديد الذى نامله ان يكون فاتحة خير على الاردن والامة في ظل القيادة الحكمية لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين الحسين بن عبدالله، وان يعيد هذه المناسبة على الاردن بالفرح والسرور، وعلى الانسانية جمعاء بخير وسلام، وكل عام وانتم بخير والقدس للامة عنوان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :