facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




منتدون يناقشون موضوع النشر كصناعة ثقافية في الأردن


24-05-2021 08:38 PM

عمون - ناقش منتدون أردنيون وعرب في لقاء حواري عقده منتدى الفكر العربي، عبر تقنية الاتصال المرئي، حاضر فيه الكاتب والمترجم ومدير عام دار الآن ناشرون وموزعون الدكتور باسم الزعبي، موضوع النشر كصناعة ثقافية في الأردن ضمن إطار حركة النشر العربية.

ووفقا لبيان صحفي صادر اليوم الاثنين عن المنتدى شارك بالمداخلات في اللقاء الذي عقد أخيرا، وأداره أمين عام المنتدى الدكتور محمد أبو حمور، كل من: الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب من لبنان بشار صلاح الدين شبارو، ومدير النادي الثقافي العربي ومدير معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الدكتور عدنان حمود، ورئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الاسكندرية من مصر الدكتور خالد عزب، وأستاذ علم المكتبات والمعلومات في الجامعة الأردنية الدكتور ربحي مصطفى عليان والروائية سميحة خريس.

واستعرض الزعبي بحسب البيان، مراحل تطور النشر في الأردن الذي بدأ من خلال المطابع في عهد الإمارة، ثم تولّت هذه العملية بعض دور النشر، وكان مقتصراً حينئذٍ على عدد محدود من المؤلفات والوثائق الحكومية والجريدة الرسمية وبعض الصحف .

وأشار إلى أن التطورات التي شهدتها حركة النشر في مرحلة الستينيات من القرن الماضي جاءت نتيجة تطور التعليم في الأردن، وإنشاء الجامعة الأردنية، والانفتاح على الدول العربية، ما أدى إلى توسّع النشاط والتواصل الثقافي. وتنامى زخم هذه التطورات مع الانفتاح الديمقراطي.

ولفت إلى عدد من التحديات التي تواجه الاتحاد ومنها صفته التطوعية، ولا إلزامية العضوية، ومحدودية الموارد، التي تحول دون أن قيام الاتحاد بدوره الكامل في تنظيم مهنة النشر وتطويرها، وصيانة مصالح أعضاء الاتحاد والعاملين في هذه المهنة، إضافة إلى تحديات أخرى مثل تزوير الكتب مِن قِبَل قراصنة الطباعة والنشر، مما يُلحق الضرر بحقوق المؤلفين والناشرين على حد سواء.

بدوره تناول شبارو، الاهتمام بالمحتوى والحفاظ عليه باعتباره صناعة ثقافية يمكن إعادة إنتاجها بطرق متعددة بشكل كتاب ورقي، أو رقمي، أو صوتي، أو على شكل مسلسل، أو إنتاج سينمائي، أو أي شكل آخر يتوافق مع التقنيات التكنولوجية وما يطرأ عليها من تغييرات، مبينا أن هذه التقنيات من شأنها تخفيف عبء عملية الشحن والنقل؛ إذ تنخفض كلفة نقل الكتب الرقمية بشكل كبير عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

من جهته ركز حمود، على أهمية دور النشر الأردنية وتنوّع أهدافها، وسياسات النشر، ووسائل التوزيع الخاصة بها في معارض الكتاب العربية، ومنها معرض بيروت، مشيراً إلى أن الطلب على الكتاب الأكاديمي الجامعي الأردني في تزايد.

وأشار عزب إلى أن صناعة النشر الأردنية تعاني من أزمة بسبب سوء توزيع الكتب، وانخفاض القدرة الشرائية للفرد، ما يدعو إلى ضرورة توفير المكتبات العامة وتفعيلها، والعمل على جذب القُرّاء إليها، من أجل تسهيل الحصول على الكتب بكلفة قليلة تتمثّل باشتراك المكتبة فحسب.

وركزت خريس على أهمية تقييم المواد المطروحة للنشر عن طريق لجان خاصة، وأن تقوم دار النشر باختيار وتقديم محتوى يعبر عن اتجاهات فكرية وأدبية وعلمية واضحة؛ فلا يكون الكتاب مجرد سلعة ثقافية مؤقتة هدفها كسب المال.

وسلط عليان الضوء على مجموعة من العوامل التي تؤثر في صناعة النشر، ومنها حركة البحث العلمي، ودعم القطاعين العام والخاص في مجالات التأليف والترجمة والنشر، وتوافر المجتمع القارئ، وانتشار المكتبات ومراكز المعلومات؛ لافتا إلى ان هذه العوامل وغيرها تؤثر على الدور الاقتصادي لصناعة النشر، حيث تقوم في هذه الصناعة العديد من المهن والحِرَف والصناعات المتنوعة التي يشتغل بها عدد كبير من أفراد المجتمع.

وكان أبو حمور لفت في كلمته التقديمية إلى التحديات التي يواجهها قطاع النشر الأردني اسوة بقطاع النشر العربي، ما يتطلب أن يكون بحث الموضوع بحثاً عربياً وليس فقط محلياً، ومن أبرز تلك التحديات ارتفاع نسب الأمية، وقلة الاهتمام بالقراءة والكتاب، وارتفاع التكاليف المتمثلة في الضرائب والرسوم الجمركية وأسعار الورق والطباعة والأحبار وتكاليف الشحن، إضافة إلى عدم وجود قواعد منضبطة لمفاهيم صناعة النشر والمهنة بحد ذاتها والعلاقة بين أطرافها، ومنافسة الكتاب الإلكتروني والتسويق الإلكتروني أيضا.

وقال البيان انه يمكن متابعة وقائع هذا اللقاء بالصوت والصورة من خلال قناة منتدى الفكر العربي على منصة YouTube، وعلى الموقع الإلكتروني للمنتدى www.atf.org.jo.

بترا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :