facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ستيفنسون .. صيدلية عمرها 100 عام تحكي تاريخ الدواء في مصر


04-06-2021 12:27 PM

عمون - تأسست صيدلية ستيفنسون على يد صيدلي إنجليزي عام 1915 ولا تزال موجودة في قلب القاهرة بشوارعها المكتظة بالمارة.

تبيع الصيدلية الأدوية الحديثة لكن الأرفف والجدران ما زالت تحمل بصمات التاريخ والنشأة القديمة في أوائل القرن العشرين.

صمم الصيدلية وبناها جورج ستيفنسون، الذي أسس سلسلة صيدليات بريطانية ابتداء من عام 1889.

اشتراها في أواخر الأربعينيات الصيدلي المصري إحسان سمان، الذي دفعه حب الأصالة إلى تركها دون تغيير.

قال زهير إحسان سمان، مالك الصيدلية ومديرها وابن مالكها الراحل: "جورج ستيفنسون قرر يفتح فرع هنا في القاهرة.. اختاروا المكان وأخدوا مقاسات كلها وراحوا عملو التصميم بتاعها والخشب والديكورات بتاعتها كلها اتعملت في إنجلترا وجم هنا مصر ركبوها وحطوها وضبطوا كل حاجة في مكانها وفي الأربعينيات والدي اشترها في أواخر تقريبا الأربعينيات ومن حبه ليها وللمكان محبش يغير فيها حاجة وسابها زي ما هي واحتفظ بيها".

يعمل الرجل البالغ من العمر 58 عاماً الآن كمرشد سياحي للزوار والمارة من عشاق التاريخ، حيث يعرض عليهم عجائب الصيدلة في الأزمنة السابقة والأدوات التي شكلت تلك الأزمنة.

وأضاف: "بنرحب بأي حد يجي يتفرج عليها وبنكون مبسوطين لما حد بييجي يتفرج وبنشرح له كل حاجة موجودة ودي كانت بتستخدم في إيه ودا كان بيستخدم إزاي والموازين وحاجات التنفس وأي حاجة قديمة هنا بيسأل عليه الزائر بنشرح له وبنفهمه إزاي الأدوية كانت بتتعمل ودلوقتي تعتبر انقرضت شوية".

أصبحت الصيدلية التي تعود لأكثر من قرن مكاناً لبيع الأدوية الحديثة، فضلا عن كونها معرضاً مفتوحاً للزوار ستة أيام في الأسبوع من السادسة حتى التاسعة مساء.

ومن بين أثمن مقتنيات الصيدلية زجاجات الأدوية والقوارير القديمة، ومختبر يمزج فيه الكيميائيون الأدوية بعناية، وقفل الباب الذي ظل يعمل بكفاءة حتى وقت قريب.

(العين)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :