عمون - ( د ب أ)­ أعلن منظمو حركة "غزة الحرة" في ساعة مبكرة من صباح الاثنين أن البحرية الإسرائيلية تتعقب "أسطول الحرية" الدولي الذي يحمل على متنه 700 ناشط و 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية ويسعى إلى كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة . ورصدت البحرية الإسرائيلية سفن "أسطول الحرية" على بعد حوالي 124 كلم قبالة ساحل إسرائيل. ووفقا لما ذكرته الحركة الدولية فإن الركاب هرعوا إلى ارتداء سترات النجاة ورفعوا حالة التأهب . ورغم أن متحدثة باسم ما يسمى أسطول "الحرية" قالت إن السفن غادرت قبرص في وقت متأخر من صباح أمس الأحد بعدما واجه مشاكل فنية لكن معلومات بثتها الشبكة الاجتماعية "تويتر" على الإنترنت أفادت بأن الأسطول بدأ الإبحار بعد الظهر وسيصل فقط قبالة غزة بعد الإبحار لمدة 18 ساعة . وقالت أودري بومسي المتحدثة باسم حركة " غزة الحرة" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الأسطول يعتزم التوقف في المياه الدولية للوصول إلى الساحل قبالة غزة صباح اليوم الاثنين. وأضافت "لا نريد أن نصل في الظلام" . وتعهدت إسرائيل بتوقيف الاسطول وإلقاء القبض على الناشطين وتحويلهم إلى منشأة اعتقال خاصة في ميناء أشدود /حوالي 30 كيلومترا شمال قطاع غزة/ حيث سيخضعون للتحقيق ويطلب منهم المغادرة طوعيا . وتأهبت البحرية الإسرائيلية وتأمل في اعتراض طريق الأسطول قبل وصوله إلى ساحل غزة . وقالت بومسي :" "نعول على وصولنا إلى غزة  لا نتوقف ولن نتوقف إذا صدرت إلينا تعليمات بذلك . لن نقاوم بشكل مادي ، ولكن سيضطرون لمنعنا بالقوة". وكان الأسطول يعتزم الوصول إلى غزة مطلع هذا الأسبوع ولكن مشكلات فنية في اثنين على الأقل من السفن تسببت في تأخره . ورفضت قبرص أول أمس السبت السماح للسفن المتعطلة بالرسو لعمل إصلاحات. ويأمل 25 سياسيا دوليا ينتظرون في قبرص في اللحاق بسياسيين ومحتجين وفنانين آخرين على متن السفن الأخرى. من ناحية أخرى غادرت إسرائيل قوارب على متنها متطوعين إسرائيليين من منظمة "قفوا معنا" يوم الجمعة بهدف إطلاق احتجاج مناوئ للأسطول. وعادت القوارب إلى الميناء بعد أن اتضح أن "أسطول الحرية" لن يصل قبالة غزة في الموعد الذي كان مقررا سابقا. وقالت متحدث باسم المنظمة الإسرائيلية إن القوارب لن تبحر مرة أخرى حيث أن المتطوعين الإسرائيليين لا يريدون التدخل في محاولات البحرية لاعتراض الأسطول.