facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قضية للنقاش:الرجل الشرقي و أربع نساء .. ل صفاء يوسف مطارنة


20-06-2007 03:00 AM

هنالك مقوله شائعة تقول أن في حياة أي رجل شرقي أربع نساء( أم، و زوجة، و حبيبة، و صديقة).
الأم مصدر الطاعة والولاء و المثالية. الزوجة لإشباع الحاجات الجسدية وخدمة البيت، و إنجاب دزدينة من الأطفال، و المساعدة في غلاء المعيشة –حديثا – وعاملة في المزرعة قديماً، . الحبيبة لتبادل رسائل المراهقين و اللحظات الرومانسية، بينما الزوجة تقف على المجلى و تبحث عن ثمن بطاقة الشحن التي يعيش فيها زوجها اللحظات الرومانسية. الصديقة ليشكوا لها إهمال زوجته وفشلها في توفير سعادة له ضمن عشرة أولاد ! وكنت استغرب هل هي حقيقة أم مجرد مقولة، و لكن ومع مرور الوقت اكتشفت إنها حقيقة مره كما يقولون، فالرجل الشرقي هو السيد لأي موقف، و هو بطل كل معركة أسرية، أو شقاق عاطفي فله الولاء وله الطاعة، وهذه حقيقة لا تنكر حتى في ظل هذا التقدم الكبير الذي وصلنا إليه الآن فالبرغم من العديد من المؤتمرات عن حقوق المرأة التي تدعو إلى المساواة و تكافؤ الفرص إلا أن المرأة ما زالت تعاني من الذكورية التسلطية، فهنالك الكثير من المبدعات و الأغلب من النساء، و لكن السبب في عدم نجاحهم هي الذكورية النابعة من منطلق الغيرة و الحمية فالأب مثلا يمنع ابنته من التسجيل في إحدى المجالات لأن الفتاة سوف تختلط عندما تعمل في ذلك المجال بعد التخرج.

الرجل الآن لا يبحث و بالتحديد في مجتمعنا هنا في الأردن، إلا عن معلمة لعدم وجود اختلاط كبير و لأنها تنهي عملها عند الظهيرة، لتعد له طبق الطعام، و ترتب المنزل و تربي الأولاد، حتى يأتي الليل و تكون قد أُهلكت تعبا لتكون هذه هي مواصفات الزوجة المثالية، و لكن يتناسى أن كثير من هذه النساء من حملة الأفكار فليست المرأة أم و مدبرة منزل فقط، فنحن يا ادم اكبر من ذلك فقد جعلت في حياتك أربع نساء فهل ترضى بالمقابل أن يكون في حياة زوجتك أربع رجال أب وصديق و حبيب و وزوج اعتقد بأن الإجابة ستكون لا لان جميع القراء رجال شرقيين فالمرأة بحاجه لمن يقف بجانبها، ويشجع ما نصبو إليه لا أن يتعامل معها بأنه مجرده من المشاعر، و الإبداعات فلتكونوا معنا ،و لنكن معكم لنبدع و ننشيء أسراً منيعة محصنه بالعلم، و المعرفة, و الرقي, والحب, ليكون مجتمعاً على هذا الأساس، فلا تكونوا سنديان الهدم لنا فأنا اعتقد بأن من ابسط حقوق أي زوجه أن تكون هي الأربع نساء معا فلو دقق أدم النظر في زوجته لوجد إنها هي الأم و الصديقة و الحبيبة و أنا لا احمل المرأة المسؤولية المطلقة فإذا أراد ادم أن تكون زوجته هي الأربع نساء فليقدم التنازلات و لو قليلا فلماذا لا يقف ادم على المجلى و حواء تعد نفسها للخروج في نزهة طالما أن الهدف أن يكون هذا البيت سعيداً، ولماذا تتحمل الأم تبعات التربية، و أدم يتحمل نتائج التميز ليقولوا في لحظة نجاح ابن أبو محمد و ليس ابن أم محمد فأم محمد من سهرت و تعبت و أبو محمد من توج بهذا النصر و إذا حدث خلاف تكون الأم في مقدمة "الشتائم" كما هو متعارف عليه .

أنا متأكدة أن انفصال حواء بشكل مطلق عن ادم هو شيء مستحيل لان ذلك شريعة اله و نستطيع تغيير ذلك فالحاجة متبادلة و لكن نريد من أدم أن ينظر قليلا هل من الممكن أن يعيش مجرد من حواء اعتقد أن ذلك مستحيل لأنني متأكدة أن حاجتكم أكثر و لكن التسلطية و الذكورية الشرقية لا تسمح لكم بالاعتراف أننا المجتمع كله عندما نصبح أمهات .
Karak_20005@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :