عمون - تحضيرا لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية والتي من المقرر إقامتها خلال العام القادم، يجري العمل لتشكيل فريق فني وهندسي لغايات دراسة افتتاح مشروع دار ولي العهد للثقافة والفنون.

وقال رجل الأعمال محمد العمري إنه استعدادا لاستلام راية الثقافة من وزارة الثقافة الفلسطينية من مدينة رام الله لمحافظة إربد لتكون مدينة الثقافة العربية لعام 2022، إن الدور الثقافي للمدينة لن يقتصر على دور الرعاية للثقافة والفنون حيث يجري إعداد قاعة للتدريب على فن الرسم ومعرض للوحات الرسامين الأردنيين، وأشار كذلك إلى أهمية الدار في خدمة أبناء محافظة إربد لاستحداث نقلة نوعية بين أبناء المحافظة التي أصابها التهميش، في ظل جائحة كورونا.

وقال العمري إن العمل الفكري والثقافي والفني والريادي لن يقتصر على فئة معينة حيث سيطال المشروع شريحة واسعة من أبناء المحافظة، تخليدا للعمل الفكري والفني، وسيشمل العمل على رسم لوحات جدارية تبين الدور الحضاري والفني لمدينة إربد، وغيرها الكثير من النشاطات والفعاليات.

وبهذا الصدد كشف العمري عن إبرام عقد شراكة فنية مع الفنان اللبناني طوني سابا لغايات نقل استوديو طوني الفني من بيروت إلى العاصمة الأردنية عمان، منوها إلى أن المشروع سيوفر العديد من فرص العمل الوطنية وسيعزز الإنتاج الفني الأردني.