facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العرجان يقدم ندوة مسارات الترحال البيئية بنادي خريجي الجامعات الفرنسية


08-08-2021 01:22 PM

عمون - تحت رعاية أ.د نجيب أبو كركي، استضاف نادي خريجي الجامعات والمعاهد الفرنسية الفنان الفوتوغرافي والرحال عبدالرحيم العرجان بندوة حول عرض تجربته بمسارات المشي والترحال في الأردن والخارج، ودورة بالترويج السياحي لرياضة الهايكينغ عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

وعلى مدى عام نشر العرجان اثنان وخمسون مقالاً في موقع عمون بشكل متواصل دون انقطاع؛ إيماناً منه بواجبه الوطني بالتعريف بأماكن غابت عن البال والتعريف بمواقع جذب جديدة وكشف خباياها التاريخية، والطبيعية الفطرية، والبيئية، وإرث التراث منقولاً من أهل المكان، وساكنيه مشفوعاً بالدراسة والبحث العلمي عبر المراجع المتاحة والاستئناس بأصحاب الفكر والعلم.

وقد استهل أبو كركي الندوة بدور وأهمية ما يقدمه العرجان بالتوعية والتعريف بالمواقع بجهود ذاتية، وكيفية توظيف الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعيّ لهذه الغاية بشكل مهني عالي المستوى، والذي يمكن مستقبلاً أن يصبح كتاباً، وعن دوره الوطني الكبير بالتعريف والمحافظة على آثار الدولمنز ، وهذه مبادرات خلاقة تحتاج إلى تكاتف الجهود ودعمها خصوصاً بهذا الوقت، وخلق سفراء للسياحة بمختلف أشكالها، ويتطلب أن يكون هناك توأمة لكل كليات السياحة والآثار بالبلد مع أ. عرجان، لغنى معرفته واستحداث مساق مساراته، حيث يدّرس بشكل عملي للتعريف بالوطن والترويج له.

كما انتدب وزير البيئة، مدير مديرية الاتصال والتوعية البيئية والناطق الإعلامي للوزارة د.أحمد عبيدات للإنابة عنه، الذي أشار لدور العرجان الكبير بالترويج للسياحة البيئية والمتابعة الحثيثة من قِبل الوزير نبيل مصاروة لنشاطاته الكبيرة، مثل دورة الريادي الذي يخاطب من خلالها متابعيه بشكل علميّ، حضاريّ، بأسلوب مشوق وبأدق التفاصيل، في حين أن هناك توجه عالميّ لهذه السياحة ووجهاتها الغنية والمتنوعة في الوطن، ونشره يعد مرجع يحتذى به للسائح المحلي والدولي على السواء.

وتضمنت الندوه الإشارة إلى أعراف ومبادئ هذه الرياضة التي تتطلب المسير لمسارات طويلة، وآدابها بالمرور بالحقول والبساتين والأراضي المفتوحة، والمملوكة وعبور القرى مع المحافظة على الخصوصية الشخصية لقاطنيها وكيفية إنشاء صداقات لتقريب العلاقة وتوطيدها مابين المجتمع والرحالة.

كما أشار إلى عناصر السلامة العامة باختيار الأدوات ومتطلبات كل مسار من حيث الحالة الجوية والجيولوجية، وكيفية تحديد نقاط إخلاء الأزمة عند الضرورة، وآلية الإعداد لكل مسار وترسيمه إلكترونياً وبيان دور أعضاء الفريق من كشاف الطريق الذي يمررالمعلومة للقائد بالعوائق، وأمان الطريق للقائد الذي يعطي الأمر بتحركات المجموعة، والجناح الأوسط الممرر للمعلومة إلى المجموعة، ومراقب المؤخرة، والعدد الأمثل للمجموعة، كي لا يثقل كاهل الطبيعة، وكيفية التعامل معها والمحافظة عليها وتنمية السياحة البيئية، والتوعية، والإرشادات اللازمة لتعزيز هذا المنتج الذي يعتبر رافداً أساسياً للإقتصاد عبر ما ينفق من تكاليف نقل، وطعام وشراب، إيواء، ورسوم دخول المواقع السياحية، والمحميات والدلالة المحلية، والدعم اللوجستي على الطريق، في حين أن هناك دول بَنت اقتصادها عليه بالإشارة الى تجربته في نيبال خلال رحلته ورفاقه إلى جبال الهيمالايا بمسار أنابورنا ورفع علم الوطن على ارتفاع 5448م، حاملاً الشعار من أخفض بقعة في العالم، ودرب لبنان الذي حمل فيه شعار من الجبل إلى المغطس بالإشارة إلى نهر الأردن الرابط المقدس بين البلدين.

كما أشار إلى المعوقات من غياب المراجع المكتوبة سواء المحلية أو الدولية، وارتفاع تكاليف أدواتها المفروض عليها رسوم جمركية وضريبة مبيعات، وتوجب أن يكون هناك لوحة إرشادية على مدخل كل وادٍ بهدف أن تشير إلى مستوى صعوبته ومسافته والفصل المناسب لدخوله خشية الفيضان، بالأخص أودية حوض البحر الميت أحادية المدخل، والتي يمكن أن تروج بشكلها الاستجمامي لبقاء السائح فترة أطول وتجربة المسير تحت مستوى البحر بطبيعة بيئية قل نظيرها في العالم.

وحضرها أيضا أ.د لطفي المومني، الأمين العام لمنظمة الأوروعربية لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وأشار إلى أهمية ما يقدمه أ. العرجان الذي يصب بالمصلحة الوطنية، والذي يحتاج إلى ندوات للتعريف بكل مسار على حِدى، والذي فتّح الأعين على وجهات جديدة وفريدة ذات إرث كبير، ووجب علينا المحافظة عليها واستغلالها، كما طالب بالسير على نهجه الحثيث ودعمه من قِبل الجهات المعنية ذات الاختصاص.
أما عن مداخلة قد كانت من الإمارات، فقد كانت د. نجاة مكي، وهي الفنانة الرائدة والباحثة في الإرث والتراث، سبباً لتحفيز الكثير لزيارة هذه الأماكن بعد الجائحة، حيث هناك عدد كبير لمتابعي عرجان بالإمارات، للغته القوية المقرونة بصورٍ احترافية ذات شكلٍ فنيّ مشوق، والتي تعد أيضاً وسيلةً لإلهام المبدعين بالخروج بأعمال فنية، كما يشار إلى أن د. نجاة من الفنانين المشاركين بأعمال آثار الدولمنز الفنية باسم دولتها الشقيقة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :