عمون - قال رئيس الجمعية البرلمانية الأردنية الأوروبية، النائب خلدون حينا، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى روسيا جاءت بتوقيت مهم وحملت دلالات المكانة التي يحظى بها الأردن لدى مراكز التأثير الدولي.

وثمن حينا الجهود الكبيرة التي بذلها جلالته لدى لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تعزيز التعاون الثنائي والفرص الاقتصادية وإبراز دور الأردن في تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة.

جاء ذلك لدى لقاء رئيس وأعضاء الجمعية البرلمانية بدار المجلس، اليوم الخميس، السفير الروسي في المملكة غليب ديسياتنيكوف. وثمن رئيس الجمعية والنواب: موسى هنطش، وأسامة القوابعة، وخالد البستنجي، ونصار الحيصة، وعمر النبر، وهايل عياش، ورمزي العجارمة، المواقف الروسية الداعمة للقضية الفلسطينية وعملية السلام، وكذلك دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وقالوا إن زيارة جلالة الملك لروسيا تؤكد حرص جلالته الدائم على أمن واستقرار المنطقة في ظل الأوضاع المضطربة على المستوى الإقليمي، مؤكدين وقوفهم مع الحل السياسي الذي يضمن وحدة الشقيقة سوريا أرضا وشعبا.

وأكدوا أنه بات من الضرورة على الجميع العمل من أجل تهيئة بيئة آمنة ومستقرة في سوريا، لافتين إلى الدور الروسي بهذا الإطار بما يعود بالنفع على الأردن وسوريا في عديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والثقافية والسياحية، وكذلك في مجالات الطاقة والمياه.

من جانبه، أشاد ديسياتنيكوف بمستوى العلاقات التي تجمع روسيا بالأردن، واصفا إياها بالمتينة القابلة للبناء في عديد من المجالات وعلى مختلف الأصعدة.

وأشار إلى أن لقاء جلالة الملك بالرئيس بوتين كان مميزا ومثمرا، مؤكدا أن بلاده تدعم أوجه التعاون كافة مع الأردن في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية والسياحية وفي مجالات الطاقة والمياه والكهرباء، وأن روسيا تعمل على تعزيزها وتوطيدها عبر لجان ثنائية جرى الاتفاق عليها.

وقال إن روسيا تنظر بأهمية للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وهي تدعم أيضا إيجاد الحلول المناسبة التي من شأنها التوصل لاتفاق حول القضية الفلسطينية ضمن قرارات الشرعية الدولية. وبين أن روسيا تثمن المواقف الأردنية كافة الداعية لتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة، مؤكدا أن الدور الأردني المميز يجد من الجميع التقدير والاحترام.

(بترا)