facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إشهار ديوان "المهاجر" لـ سرحان النمري في المكتبة الوطنية


13-09-2021 10:11 AM

عمون - استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء الأحد الشاعر سرحان النمري للحديث عن ديوانه "المهاجر" الذي رعاه الوزير الاسبق محمد داودية وبحضور مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، وقدم قراءة نقدية للديوان الدكتور عمر الربيحات والأستاذ محمد المشايخ وأدار الحفل إبراهيم السواعير.

وقال داودية "لقد تجشّم المهاجرُ الشاعر سرحان النمري، الاغترابَ وقلقه وأثقاله، وآب مبعثرا منهكا شغِفا فرحا إلى جذوره العميقة الراسخة في هذه الأرض المجيدة، وهو يملأ الفضاء فرحا وحنينا ونشيدا وأنينا. كما يترسّم الشاعر المهاجر، دروبَ أسلافه المهاجرين شعراء المهجر، الذين حافظوا على مشيمة اللغة والشعر ومِن اجل أن تطفئ إواره ولظاه، عثر سرحان في الشعر على مكافئ موضوعي يحمي قلبه من التشظي".

وأضاف، "يشفّ الشاعر هنا عن آلامٍ واوجاعٍ جامحةٍ مفترسةٍ، يلخصها بكثافةٍ دالّة، اهداؤُه "إلى كل مغترب عن وطنه ومهاجر إلى بلاد بعيدة عليه احمال تجعله أكثر انسحاقا تحت وطأة الغياب".

ويخصص إهداءَ ديوانه السابق "البعيد المشتهى"، إلى احبائه الذين "تغرس الغربة أنيابها في مفاصلهم".

وبين أنها لمأساة أن يقع الإنسان في صدع الغربة الساحقة، فيظل معلقا، لا هو يقوى على قرار الإياب، ولا هو يقوى على إدمان الغياب.

"لقد آنس صاحبنا نار الشعر. فأوغل في واحته وها هو ذا يُخلص للشعر فيخلّصه حين يجد فيه مُبتردَه وسلواه ونجواه وحائطَ مبكاه".

وأشار الربيحات الى ان من يطالع ديوان المهاجر لا يجد أي عناء في إستدراك معاني الغربة والإغتراب والنأي والبعد من العنونة وحتى آخر مقطع شعري فالديوان يمثل رؤيا واحدة تنتظم عتبات تلقيه كما تنتظم آليات نظمه وتشكيله ، فالديوان قصيدة تسجيلة واحدة حملت عنوانا واحدا ، حيث تبدأ سردية الحكاية الشعرية ، ناهيك عن التماسك النصي والمبنى السردي الذي بني عليه الديوان

وأضاف المشايخ الى وجود الإغتراب في شعر الشاعر وفي استخدامه للصور الشعرية النابعة من خياله المحلق والتي تتجلى في المشهدية صورا ملونة ومتحركة ومرتبطة بالمكان والزمان بالإضافة الى استخدامه الى الموسيقى الداخلية لقصيدته الشاملة والكاملة التي تألف منها الديوان على إعتبار ان تلك الموسيقى هي النغم الذي يجمع بين الألفاظ والصور وبين وقع الكلام وحالته النفسية بإعتبارها المزاوجة التامة بين المعنى والشكل وبينه وبين قرائه ، ناهيك عن إهتمام الشاعر بالإيقاع في قصيدته والتي تأتي من وقفات متكررة .

وتحدث الشاعر والصحفي إبراهيم السواعير عن مفردات الديوان وأفكاره وصوره الشعرية، في حوار النمري للدنيا والجغرافيا والعمر والأمنيات، والغربة واستعارته الأدب الساخر، والموروث الديني، والكائنات الخرافية مثل العنقاء، واستعادته العصور العربية الزاهرة، ونقده للأوضاع العربية المتشظية، وقال إن لدى النمري ثقافة واطلاعاً، كما تحدث السواعير عن قيمة الأرض والوطن والنقد الذاتي، وحلم الشاعر وحنينه إلى الكنائس والمساجد، وتصويره الروتين والهموم اليومية للمغتربين، متناولاً الحكمة في الديوان في تصوير الثمن الذي يدفعه المغترب وحالة الدوران التي يعيشها بين الأحلام والأمنيات والواقع الذي يجعل منه آلةً في يد الزمن والعمل اليومي الذي لا روح فيه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :