عمون - نظم المنتدى العالمي للوسطية، ندوة بعنوان المرأة في الدستور الأردني، وذلك بمناسبة احتفالات الدولة بالمئوية.

وقالت الدكتورة خولة الخوالدة وفق بيان صدر اليوم الأربعاء عن المنتدى، إن المرأة سيدة في بيتها والمجتمع لأنها تمثل نصفه، ولذلك فإن الدستور الأردني وبكل تعديلاته أشار إلى أهمية المواطنين جميعًا، وإلى أهمية التعليم والمساواة بينهم".

بدورها، قالت الدكتورة أمل الرفوع، إن النصوص في القوانين الأردنية المتعلقة بالمرأة ذات صلة مباشرة بقضايا المرأة، وهناك كثير من النظريات التي ربطت بين حقوق المرأة، والدستور الأردني الذي أنصف المرأة كونها فرد أصيل في المجتمع وأعطاها الكثير من الحقوق.

وبينت أن قانون العمل يتضمن مواد تتعلق بالمرأة، إذ سمح لها بالعمل وحدد لها ساعات محددة، إذ راعى ظروف المرأة أثناء الحمل والولادة.

من جانبها، قالت الدكتورة أدب السعود، إن هناك جدلا كبيرا حول دور المرأة في الحياة السياسية، إذ أن المشاركة السياسية تعرضت لقصور ما، بسبب عدم فهم النصوص الشرعية، فالخطاب ليس فيه تميّز على أساس النوع الاجتماعي، وهذا الخطاب ينسحب على كل الحقوق المتعلقة بالطرفين، مثل التعليم والعمل والحقوق الشخصية والاجتماعية.

وأشارت الى نماذج سياسية لدى المرأة سواء قبل الإسلام أو خلال العصور الإسلامية اللاحقة.

وتطرقت الى موقف الإسلام من مشاركة المرأة سياسياً، كما تحدثت عن معيقات المشاركة الفاعلة للمرأة، ومنها عدم قدرة المرأة في التمكين المالي، وعدم تشجيع المرأة للمرأة، وكذلك وجود ثقافة اجتماعية تحرم المرأة من المشاركة السياسية.

وفي نهاية الندوة، أجابت المشاركات على أسئلة الحضور ومداخلاتهم.