عمون - وجهت النائب زينب البدول عددا من الاسئلة لوزارة التربية والتعليم استوضحت فيها عن استعدادات الوزارة وإجراءاتها لتطبيق الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة في المدارس التابعة للوزارة.

وجاءت اسئلة النائب البدول في سياق متابعة ومراقبة أداء وزارة التربية فيما يتعلق بتوفير البيئات التعليمية اللازمة لاستقبال ذوي الإعاقة ومدى التزامها بالاتفاقيات المرتبطة بهذا الأمر.

وقالت البدول إن الوزارة لم تتخذ الاجراءات اللازمة والكافية للبدء بتطبيق الاستراتيجية العشرية، حيث تم التواصل مع الميدان فيما يتعلق بهذا الأمر.

وأشارت إلى ان الوزارة نفذت وبالتعاون مع بعض المنظمات الدولية برامج تتعلق بالطلبة ذوي الاعاقة في المدارس وهي برامج غير خاضعة للمعايير العلمية المطلوبة، وتخشى النائب البدول ان تتنصل الوزارة من التزاماتها تجاه الفئات الضعيفة، حيث توضح مؤشرات المتابعة ذلك الأمر، مؤكدة انها ستتابع مجريات الامور وسيتم مخاطبة رئيس الحكومة والجهات الرقابية فيما يتعلق بالبرامج الموجهة لذوي الاعاقة ضمن نطاق وزارة التربية والتعليم.

وتاليا اسئلة النائب البدول:

ما الاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم لتهيئة البنية التحتية والفنية والتكنولوجية الملائمة للبدء بتطبيق الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة في المدارس التابعة لها؟ ما الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية لتعزيز فرص تكافؤ التعليم في المدارس بين الطلبة العاديين وذوي الاعاقة؟ هل سيتم إشراك جهات أو مؤسسات للإشراف أو متابعة أو المشاركة المباشرة في عملية تطبيق التعليم الدامج في المدارس التابعة للوزارة؟ وهل سيترتب على ذلك تكاليف مالية؟ وكم تبلغ تلك التكاليف؟ ما البرامج والتعديلات التي أعدت لها الوزارة لتعزيز ثقافة التنوع البشري والاختلاف والحماية النفسية لدى الأطفال في المدارس بعد تنفيذ استراتيجية التعليم الدامج؟ ما التعديلات التي أجرتها الوزارة على برامج تنمية المعلمين لتشمل التعامل مع النظام التدريسي الجديد الذي يشمل الطلبة العاديين والطلبة من ذوي الإعاقة معا؟ هل أعدت الوزارة برامج وحملات توعوية للتعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة ضمن التعليم الدامج؟ كم تبلغ موازنة تطبيق استراتيجية التعليم الدامج للأعوام الثلاثة الأولى؟