عمون - نظمت المكتبة الوطنية، الثلاثاء، بالتعاون مع مركز الشفافية الأردني، جلسة نقاشية بعنوان "حرية المعلومات: تشريع وتطبيق" بمناسبة اليوم العالمي لحق المعرفة.

وقال مدير عام المكتبة، الدكتور نضال العياصرة، إن المكتبة الوطنية عملت على تعديلات قانون حق الحصول على المعلومة، بالتعاون مع مؤسسات الدولة كافة، من أجل الخروج بقانون عصري يواكب التطورات العربية والعالمية، مبينا أن حق الحصول على المعلومة يمثل الوجه الآخر لحرية الرأي.

وأضاف أن مأسسة إجراءات حق الحصول على المعلومة كانت تجربة نجاح، وتم اعتمادها وتأهيل كوادر قادرة على التطوير مع مراعاة الحريات الشخصية وحق المؤلف والحقوق المجاورة، وهذا ما انتهجته المكتبة الوطنية.

وتحدث المحامي الدكتور صخر الخصاونة، خلال الجلسة، عن ضمان حق الحصول على المعلومة، موضحاً أن ذلك يتطلب مجتمعاً يتقبل الرأي والرأي الآخر والمناقشة والمسامحة وجيلاً قادراً على إبداء رأيه دون المساس بالحريات الشخصية والعادات والتقاليد، وبمحتوى غير ضار.

وأشار المحامي فواز الشوبكي إلى أن التمتع بحقوق الإنسان لا يتحقق إلا من خلال المعلومة فهي الأساس؛ فلا يمكن التأثير على صنع القرار ما لم يتم احترام هذا الحق ضمن قوانين ضامنة وفق المعايير الدولية.

وخلال الجلسة التي أدارتها لارا عبيد، وحضرها طلبة من جامعات أردنية، جرى مناقشة مواضيع مختلفة في حق الحصول على المعرفة والمعلومة.