عمون - فارس الصلاحات - فصله جمال عبدالناصر واعاده إلى عمله عبدالحليم حافظ.. هكذا يختزل صاحب لقب "المحاور" الاعلامي المصري الأبرز، حديثه عن حكام مصر، لكنه يفخر بالرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي لأنه يحفظ تاريخ مصر فعرف الانسان المصري جيدا..

مفيد فوزي صديق السياسيين والفنانين وناقدهم الأول، عرف العندليب عن قرب واكتشفه قبل ظهوره كما عرف كوكب الشرق ام كلثوم، وكذلك عرف السياسيين والزعماء والحكام في احلك الظروف وفي افضلها، حتى وصف بالموسوعة المتنقلة..

اعتاد فوزي على طرح الاسئلة والمراوغة لكسب التصريحات، لكنه كان في الموقع المقابل اليوم خلال لقاء مع عمون قبل مغادرته العاصمة عمّان.

وروى الاعلامي المصري قصة لقاء جمعه بجلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله خلال سفره برفقة الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك، في ذات اليوم الذي عين فيه رئيسا لتحرير "صباح الخير"، وتحدث عن عمله لصالح الاذاعة الأردنية وتلبية رغبة جلالة الملك بتسجيل سهرة مع الموسيقار المصري محمد عبدالوهاب لتبث في العيد.

وتحدث عن معرفته بجلالة الملكة دينا الحسين حينما كانت تدرس في كلية الآداب وكان هو طالبا في الكلية بذلك الوقت..

فوزي الذي يسقي الحروف احساسا امتثالا لنصيحة عبدالوهاب لنجاة الصغيرة، يرفض انتهاء عصر الصحافة الورقية ويقول إنه لا يمكنه قراءة الخبر من خلال الهاتف النقال، ينكر وجود المطبات والعوائق في طريقه، لكنه يقر بأنه كان لا يقدر حين يكتب بجراءة فيفصل من عمله ويمنع من الكتابة.

وفي رحلته الأولى خارج مصر بعد اصابته بفيروس كورونا، والتي حطت به في الأردن، قال فوزي إنه عشق عمّان وله فيها صداقات يكن لها الكثير، وهي الزيارة الـ 18 للأردن الذي يحب ناسه وأهله وشوارعه، ويعشق منطقتي الدوار الأول والدوار الثاني.

وتحدث عن زيارته مهرجان جرش وحضوره حفل الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، حيث رفض الأردن أن يترك في زيارته ندبات أو أي شيء من الجروح النفسية، وللا يريد إلا أن يحتفظ له فوزي بهذه الصهوة والغلو في عمره.

ويشكك فوزي بالكورونا التي جاءت في لحظة خاطفة قائلا: "ربما كانت لعبة سياسية او رغبة في ابادة البشر وربما (بزنس) او خلخلات في المناخ، وقد تكون علاقات دولية تتشكل من جديد، او أن الخريطة الكونية تعاد صياغتها".

وفي الوسط الاعلامي اعتبر فوزي أن لا أحد بعد محمد حسنين هيكل، مؤكدا أنه هيكل واحد فقط، مقرا بأنه كان يحاول تقليده في بداية حياته العملية.

وتاليا المقابلة كاملة:

Posted by ‎‎ on ...