عمون - أطلقت مبادرة ربيع المحبين في الأردن قبل 13 سنة مع بدايات تأسيس معهد المعارج للدراسات الشرعية (al maarej) والتي اطلقها عون معين القدومي وسانده وقتها 6 من الشباب أعمارهم آنذاك في بداية العشرينات وكانت الفكرة أن تقدم أنموذج معاصر لإحياء المناسبات الشرعية بنمط استدامة وعمل هيكلي مؤسسي.

وعبر هذه السنوات امتدت اعمال المبادرة ومجالسها وأدبياتها في جميع محافظاتنا الأردنية بعشرات ومئات الفعاليات والمجالس والدروس بل وتعدت المبادرة حدودها الجغرافية لتنطلق شبيهاتها من مبادرات في دول وأقاليم وجاليات ومهجر.

وفي ديارنا الهاشمية امتدت أعمال المبادرة إلى نماذج متنوعة في خطاب الشرائح والمؤسسات فكانت المجالس والاحتفالات والندوات والمحاضرات في المدارس والجامعات والسجون والمولات وأندية الشباب ومراكز المجتمع الأهلي ومؤسساته العسكرية والرسمية والمدنية

ويمكن للمتابع أن ينظر أخبار الموسم في الحسابات الخاصة بالمبادرة على شبكات التواصل الاجتماعي المتنوعة وأهم ما أطمح إليه من أهل الصفحة هو التأييد القلبي والمؤازرة الروحية للمبادرة والموسم بالقبول والإخلاص والفتح والمدد وأن تكون محض سرور لقلب الحبيب صلى الله عليه وآله وقرة عين له وأن تكون بادرة أمل في اجتماع كلمة أهل الشهادتين من الملة الإسلامية الحنيفية السمحاء

والنية في هذا الموسم وعبر 60 ليلة ابتداء من ليلة 1 ربيع الأنور وحتى الليلة الختم في الربيع الثاني عقد 1443 مجلس و مناسبة لسنوات الهجرة على مدار الأوقات ومختلف الشرائح والمحافظات.

وأتمنى لمن يقرأ الخاطرة هذه أن يعقد مجلس الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم في أسرته ..مسجده .. مدرسته ..جامعته .. مصنعه .. مؤسسته ..حكومته ..

وبحسب موقعه الاجتماعي وموقفه الإيماني لنملء الكوكب بالصلاة والسلام على الحبيب الأطيب صلى الله عليه وآله وتكون هذي المجامع قربا للنصر والفرج ورفعا للوباء والبلاء والغلاء والضيق والحرج وصلاحا للأمر المعوج وتقويما للشأن المرتج بجاه من سما سناها وعرج.