facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما هي هوايتك المفضلة؟!


رنا شاور
30-06-2010 04:53 AM


كنت والأبناء نهمّ بالدخول إلى أحد المراكز التجارية عندما باغتني مراهق لا يتجاوز الرابعة عشرة، يرجوني كي أدعي أنه برفقتنا ليستطيع اللحاق بأصدقائه الذين سبقوه إلى الداخل، فأمن المركز التجاري، كما يقول، لا يسمح بالدخول لمن هم في عمره لأن الدخول مقصور على العائلات.

للحقيقة هذا أمر جيد تشكر عليه ادارة المراكز التجارية، فأي شخص برفقة عائلته يرى هذا أمرا سويا نتمنى السيطرة عليه كونه يؤدي لاستياء كثير من العائلات، التي يثير اعصابها مجموعات الشباب حين تتسلى بإطلاق التعليقات والتلميحات السخيفة على المارة.

ماذا يفعل الأبناء في العطلة الصيفية. في نهاية الأسبوع الماضي أحسست أنهم جميعا حشروا أنفسهم داخل قاعات السينما، أو انهم يتسكعون في المولات لأن لا شيء آخر يفعلونه .

استوقفت بعض المجموعات في أحد مولات عمان الكبيرة، وطرحت عليهم سؤالا، اندهشوا من المبادرة لكنهم مالبثوا أن استرسلوا بالإجابة وتسابقوا في ابداء الآراء. ما هي هواياتكم؟.. بدا لهم السؤال كمن يلقي نكتة سخيفة وبدأوا برسم ضحكات على الوجوه بحسب درجة مفاجأة السؤال. لكن السؤال المفاجئ كان مجرد مقدمة لحوار تفاعلي أكثر صراحة.

حصلت من سؤالي على اجابات كثيرة، ملخصها فقر التسلية المنظمة، أو غياب البرامج التي تعنى بأوقات الوقت الحر عند الشباب، وإن وجدت فهي ساذجة لاترضي الطموحات وحبهم للتحدي. أما الهوايات التي تحدث عنها المعظم فهي مكلفة بما لا يستطيع الأهل تحمل تبعاتها لذلك يتم تجاهلها، وإن وجدت الهواية فالأمكنة محدودة لممارستها أو بعيدة عن مناطق سكنهم. وهذا الفراغ سبب كما يقولون كي يتوجهوا إلى المراكز التجارية والمقاهي أو إلى جنبات الطرقات.

اكثر من شاب وشابة تحدثت اليهم اعترفوا أنهم يعودون من مشاويرهم العشوائية أكثر شعورا بالملل، ويقتنع أغلبهم أن المركز التجاري ليس المكان المناسب لتجمعاتهم أو تفريغ طاقاتهم. لكنهم هنا من أجل البحث عن مخرج لأوقات الفراغ.

نتمنى اليوم كما تمنينا الأمس أن يبادر القطاع الخاص إلى جانب الحكومي بتبني أنشطة نوعية لا تستنزف الجيب تحدّ من سأم العطلات. ولجميع الفئات. فأوقات الفراغ تمر بطيئاً والطموح أن يساهم الجميع برفع ذلك العبء. فليس من حقنا، إن لم نؤمن مخرجا نوعيا لهذه الفورة وهذا الحماس أن نتساءل بعدها لماذا يفيض على حياة الشباب السأم وتطفو المشكلات، أو لماذا يغيب عنهم الإبداع والإبتكار والرضى عن النفس؟.

الرأي





  • 1 ميمو القبلان - اربد 30-06-2010 | 11:18 AM

    مشكوره على هالمقال رنا.. ويا ريت يتم استغلال طاقات الشباب "\كور وإناث" بما فيه الخير للأمة الإسلامية أجمع

  • 2 سمير 30-06-2010 | 01:08 PM

    شكرا لك أخت رنا على هذا الموضوع ولكن السبب الرئيسي الأهل هم الذين يصنعون المكان والزمان المناسب لاولادهم وقت العطله ومن تجربتي اختيار النادي المميز واختيار مراكز التقوية وعمل برنامج لهم في البيت سوف يشغل وقتهم حيث انني قمت بتسجيل اولادي بنادي سباحه ومركز للتقويه للغه الانجليزيه ومركز لتحفيظ القران وهم الان مستمتعين بوقتهم وتغير جوهم يوميا وبفائدة ملموسه وشكرا لك على هذه المقاله

  • 3 30-06-2010 | 02:25 PM

    يا سيد سمير ... ليست كل العائلات قادره على تسجيل ابناءها في النوادي والمراكز ... فماذا سيفعل من لديه خمسة اولاد او حتى اكثر كيف سيدفع كلفة تسجيلهم في مثل هذه المراكز والنوادي... كل نهاية عام دراسي نجد انفسنا في مواجهة نفس السؤال... اين يذهب ابناؤنا في العطلة الصيفيه واين سيلعبون... الجواب هو نفسه .. لماذا لا تقوم الامانه او اية جهه اخري وبالتعاون مع الاهالي ومؤسسات المجتمع المحلي بعمل تسوية لبعض قطع الاراضي المنتشره بين العمارت السكنيه والغير مستغله من قبل اصحابها( ولا ارى في ذلك تعديا على املاك الغير) انا نفسي وبصفتي عضو لجنة العمارة التي اسكن فيهاافكر بعمل ذلك في المكان القريب من العمارة التي اسكن فيها

  • 4 30-06-2010 | 03:08 PM

    اللي بتحكيه رنا صحيح القطاع الخاص لازم يساهم مش بس الحكومة وبعدين مافيش اشي قريب من السكن بدي أوخذ اولادي نص ساعة بالسيار تأصل شو هالحكي لازم لكل منطقة سكنية زاوية ترفيهية على الأقل

  • 5 احمد الجراح 09-07-2010 | 08:16 PM

    هوايتي الصـــــــــــــــيــــــد اموووت في الصيد لانه روعه بلا نوادي بلا بطيخ


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :