facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تشحيط المركبات


أ.د.محمد طالب عبيدات
05-11-2021 11:35 PM

يشكو الكثيرون من ظاهرة تشحيط وتخميس وبتونة وتعفيط المركبات من قبل الشباب، وبالطبع هذا اﻷمر مزعج من نواحي كثيرة أهمها اﻹزعاج والسلامة العامة والمرورية وفياعة الشباب وغيرها، ولهذا فلأن اﻷمر زاد عن حده فإننا ندعو اﻷهل والجهات المعنية الحذر واﻹهتمام بالموضوع لغايات كبح جماح هذه الظاهرة غير المريحة:

1. اﻷصل أن يقود المركبات الشباب حاملي الرخص ومالكي المركبات، لكن جل من يقوم بحركات التشحيط هم من الشباب غير الواعي وغير ممتلكي المركبات والرخص حيث يستخدموا مركبات أهليهم دون علمهم.

2. تنتشر الظاهرة حول أماكن مدارس اﻹناث وفي الطرقات الفرعية ووفق المكان في النهار مما يؤشر على أنها حركات صبيانية، بيد أنها غالباً ما تكون في الشوارع الفرعية في المساء.

3. الظاهرة تشكل مصدر إزعاج ضوضائي غير مريح لا بل مفزع، كما تشكل مصدر عبث بسلامة سائقي المركبات والناس في الشوارع على السواء، إضافة لخطورتها على المركبات وخراب اﻹطارات.

4. تضافر الجهود من قبل اﻷهل مطلوب أولاً لحل المشكلة في مسألتي التربية والحفاظ على سلوكيات الشباب من جهة، وعدم ترك مفاتيح المركبات أمامهم والتي تغريهم ﻹستخدامها والتشحيط بها، ﻷن اﻷهل هم آخر من يعلم غالباً.

5. مطلوب تطبيق القانون بحزم من قبل دوريات اﻷمن العام وعدم قبول الواسطة لكل من يتم ضبطه يسلك هذا السلوك غير المقبول البتة، ومطلوب من المواطنين إعلام اﻷجهزة المعنية فوراً عن هذه الحركات ليتم ضبطهم بالحال.

6. الشباب وسلوكياتهم بحاجة ماسة للمتابعة والتوجية هذه اﻷيام لغايات أن لا يفقد هذا الجيل أكثر من قيمه ومبادئه.

بصراحة: ظاهرة التشحيط بالمركبات حديثة العهد وبإنتشار مذهل لدى جيل الشباب وحتى عند بعض كبار السن وبحاجة ﻷن يتم وقفها بكل الوسائل، والمطلوب تضافر الجهود الوطنية والتعاون بين اﻷهل واﻷجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لضبط سلوكيات مرتكبيها وردعهم بالتربية قبل تطبيق القانون.

صباح المحبة واﻹحترام





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :