عمان - وقع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ،الخميس، اتفاقية تعاون مع جامعة مؤتة، بهدف تقديم الدعم الفني والمعرفي لتهيئة المباني التابعة للجامعة حسب متطلبات كودة البناء للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما تهدف المذكرة إلى تقديم الدعم الفني، لتضمين "إتيكيت" التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة بالمساقات المطروحة من قبل الجامعة، إضافة إلى توفير لغة الإشارة، والتدريب على كيفية توفير المساقات بالأشكال الميسرة، لتمكين الطلبة ذوي الإعاقة من الاطلاع عليها وفهم مضامينها.

ووقع الاتفاقية عن المجلس سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعن الجامعة رئيسها الدكتور عرفات عوجان.

وأكد سمو الأمير مرعد أن المجلس يسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى مساعدة مؤسسات التعليم العالي على الاضطلاع بدورها تدريجياً من خلال تقديم الدعم الفني والمعرفي المستمر لكوادرها لتحقيق هذه الغاية، لافتا سموه إلى أن جامعة مؤتة بتوقيعها على هذه المذكرة تؤكد دورها الريادي في توفير بيئة تعليمية تستوعب الجميع وتلبي متطلبات وصولهم إلى البرامج والخدمات التعليمية على أساس من المساواة مع الآخرين.

بدوره، أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور عوجان استعداد الجامعة الكامل للتنسيق والتعاون مع المجلس الأعلى والجهات المعنية كافةً لتحقيق أفضل مستوى من الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن الجامعة تفتخر بأنها تحتضن عدداً من الطلاب والطالبات والعاملين من ذوي الإعاقة، ما يثري التنوع داخل مجتمعها.

ويأتي توقيع الاتفاقية ضمن مشروع تطوير مجموعة من مؤسسات التعليم العالي لتصبح ريادية في مجال توفير متطلبات الوصول والترتيبات التيسيرية للطلبة ذوي الاعاقة، والتي تضم إلى جانب جامعة مؤتة الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك والجامعة الهاشمية. كما ستتيح الاتفاقية للمجلس الاستفادة من خبرات العاملين في مجال الإعاقة من جامعة مؤتة.

وفي نهاية حفل توقيع مذكرة التفاهم، قدم الدكتور عوجان لسمو الأمير مرعد درع جامعة مؤتة.

(بترا)