facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رحلة الدنيا قصيرة


أ.د.محمد طالب عبيدات
26-11-2021 11:57 PM

الكل فينا يدرك بأن الحياة الدنيا رحلتها قصيرة، ورغم ذلك يتمسك بها، والكيس فيها من أتقن عمله وواءم بين حياتيه الدنيوية واﻷخروية، وربما سميت بالحياة الدنيا ﻷن قيمتها بالنسبة للآخرة أدنى، ولربما إستفاد كل منا من تجاربه في هذه الحياة مهما كانت قيمتها ونوعيتها:

1. رحلة الحياة كومض البارق اللماح، وتمضي السنون من أعمارنا، ولا نعلم متى فراقها المفاجىء، واﻹعداد لساعة الصفر مطلوب لنبقى على أهبة اﻹستعداد.

2. مطلوب منا جميعاً أن نعدّ العدة للسفر وأن يكون في جعبتنا اﻷعمال الصالحة الكافية، ولهذا فعلينا أن لا ندع خير قيد أنملة إلّا وعملناه.

3. عباداتنا وصلتنا برب العزة أولاً، ورضا الله ووالدينا، وإنعكاسها على أخلاقياتنا وتصرفاتنا اليومية وتعاملنا مع الناس هي اﻷهم.

4. مطلوب أن نحب للجميع كما نحب ﻷنفسنا، وروحية العطاء هي اﻷقوى، فاﻷنانية قاتلة، والغيرية نموذج للعطاء المثالي.

5. مطلوب أن نتواصل مع مَنْ نحبّ ونتحسّس همومهم ومشاكلهم ونشاطرهم أفراحهم وأحزانهم، ونعطيهم ما نستطيع.

6. الدنيا ساعة ممر لا مقر وهي فانية، فالسمعة الطيبة رأس مالنا، وتسامحنا مع اﻵخرين وتصالحنا مع أنفسنا جل مهم.

7. التفاؤل ورسم اﻹبتسامة على وجوه من نستطيع من المحرومين واﻷقل حظاً ربما يجعل الحياة أجمل في عيوننا وعيون اﻵخربن.

8. إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً وإعمل ﻵخرتك كأنك تموت غداً يجب أن يكون شعارنا اﻷساس.

9. الحياة رحلة قصيرة وسريعة وذكرياتها ما بين الحلو والمر، والفرح والشقاء، والعطاء والكدّ، وسنبقى نلهث خلفها رغم زوالها، لكننا بحاجة أن ندرك أن ما سنأخذه معنا منها للآخرة هو أعمالنا الصالحة فقط.

بصراحة: لذة الحياة في سمعتنا وصالح أعمالنا وعطائنا وتواصلنا وتسامحنا وفرحتنا وطيبتنا وخير أعمالنا ورسم الإبتسامة على وجوه اﻵخرين وعطاء المحرومين ومساعدة الفقراء واﻷيتام واﻷرامل والمساكين، والمطلوب أن لا ينضب عطاؤنا ونواءم بين عطائي الدنيا واﻵخرة.

صباح التوازن بين الدنيا واﻵخرة





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :