عمون - قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على تعيين الأستاذ الدكتورة سلام خالد المحادين رئيسة لجامعة الشرق الأوسط لمدة أربع سنوات اعتباراً من تاريخه، وذلك بناءً على تنسيب مجلس أمناء الجامعة.

وعقب قرار تعيينها، اكدت الدكتورة المحادين لـ"عمون" إن مهام هذه المسؤولية تشكل تحدياً حقيقياً نسبة لما حققته جامعة الشرق الأوسط من إنجازات حقيقية خلال اكثر من عقد ونصف من الزمن، مشيرة إلى حديث للزميل الدكتور هاني البدري، ان المهمات القادمة ستكون بحجم هذه الإنجازات، حيث ان جامعة الشرق الاوسط اليوم تحقق مستويات متقدمة على اكثر من صعيد لا سيما في مجالات الحوكمة وتطبيق سياسات الجودة وتحقيق ارقى شهادات الاعتراف المحلية والعالمية بها.

وقالت الدكتورة سلام المحادين انها تسعى بمعية اسرة الجامعة الاكاديمية والإدارية لتنفيذ رؤية رئيس مجلس الامناء الدكتور يعقوب ناصر الدين في اعلاء اسم الجامعة كصرح عربي يُعنى بصناعة الأجيال عبر المعرفة والعلوم وتأكيد سياسات جودة التعليم، والارتقاء به، نحو مخرجات تتناسب وحاجات المملكة والمنطقة ، وبما يتوافق مع مسيرة التنمية الشاملة التي يؤكد عليها بها جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأكدت، أنها ستسعى لتعزيز مفهوم فريق العمل الواحد لتحقيق هذه المهمة التي أوكلت بها، ولتأكيد القيمة المضافة للجامعة في مجالات البحث العلمي وخدمة المجتمع وبناء أنظمة المعرفة .

وأضافت الدكتورة المحادين التي عملت منذ سنوات في الحقل الاكاديمي وسجلت انجازات متميزة على صعيد البحث والنشر العلمي أن الوقت الحالي يعد وقتاً هاماً لتنفيذ الرؤية الملكية في مجال الارتقاء بالتعليم العالي خصوصا في مواجهة ازمات البطالة والتخصصات الراكدة ودعم التعليم التطبيقي ودعم مجالات البحث العلمي في كافة التخصصات .

وأعربت محادين عن اعتزازها برئاسة هذه الجامعة التي اثبتت مكانتها محليا وعربيا ودوليا من خلال الاعترافات والاتفاقيات العديدة والبرامج الاكاديمية المشتركة مع عدد من الجامعات العالمية مؤكدة اعتزازها باداء هذه المهمة الى جانب قامات اكاديمية وعلمية وإدارية في مجلس الأمناء برئاسة الأستاذ الدكتور يعقوب ناصر الدين، والجهود الكبيرة التي يبذلها، وخاصة في حوكمة التعليم الجامعي، والسعي الدئوب والمستمر في تاكيد مكانة الجامعة والارتقاء بها اضافة الى القامات الاكاديمية والكوادر الادارية المحترمة التي تضمها الجامعة والتي تشكل فريق عمل المستقبل.