الزملاء الناخبون, المرحلة القادمة تستوجب نائبا يمثل فكرا معتدلا فيما يطرح من رؤى وطنية للمرحلة القادمة.

1. انتخبوا, المرشح التنموي, الذي يدرك أهمية التنمية في حياة الشعب الأردني, بعد أن بات الاقتصاد احد أهم ركائز العيش الحديث للشعوب.

2. انتخبوا المرشح القادر على تمثيل روح العصر وطموح الشباب بكل روية, خاصة, ولدينا ما يقرب من ربع المليون من طلبة الجامعات ومليون وربع على مقاعد المرحلة الأساسية للتعليم.

3. انتخبوا مرشحا يدرك أبعاد التكنولوجيا في حياة الشعب الأردني, فالعصر عصر تقانة وعصر ولوج إلى المنظومة الكونية, الفاعلة على كوكبنا وآفاقه بكل اقتدار.

4. انتخبوا المرشح الذي يسعى جاهدا لتوفير سبل السعادة للطيف الأردني, من خلال مساهمته في التشريع والرقابة, وذلك بسهره وجهده على توسيع مظلة التأمين الصحي والاجتماعي والغذائي والبيئي لكل شرائح المجتمع على مساحة الوطن دون تحيز وتفرقه.

5. انتخبوا المرشح الذي يحافظ على إرث الوطن وتاريخه, المدرك لخطورة حبائل عدونا الظاهر غرب نهرنا, والباطن فينا !

6. وتذكروا دوما بأنا لا نريد نائب إقليم ومحافظة وعشيرة, يعمل بمفرده و يضعف دوره والدور المناط به من خلال الرجاء والواسطة, وذلك بذر الرماد في العيون, بل نريد نائب وطن وقضايا مشتركة بين كافة النواب لتمثيل كل متطلبات مناطقنا.

7. نريد من الناخب عندما ينتخب أن يكتب المرشح الحقيق, عند اللقاء مع صندوق الانتخاب ويعتبرها شهادة صدق وعدل, تقارب حلف اليمين على كتاب الله الكريم, ومفادها أن من ترشحه أيها الناخب وتكتب اسمه, هو أفضل يمثلك ويسهر على مصلحة الوطن. فالناخب الواعي يؤهل مرشحا أكثر وعيا ويخلصنا من الأفكار الغثة والبالية مثل النفاق ومعسول الكلام, ويشري الأصوات والضمائر ويعتمد التزوير منهجا للوصول إلى تحت قبة البرلمان.

8. تذكر أخي وزميلي الناخب, أن الوطن يحتاج لكل مواطنيه, ليكون خارج دائرة المساومات من قبل أناس يسوموا لمصالحهم ويستغلوا فقر المواطن وعوزه. فالأمة لا تجتمع على ضلال, والوطن لا يبنى بالشعارات, وإنما بالعمل الجماعي المخلص والتعاون فيما بينهم حتى تبقى المسيرة ناجحة يحدوها التوفيق والأمل, بغد مشرق جديد يعود بالخير على الجميع, تحت ظلال الوطن.

9. وتذكر أيها الناخب, أنك قد ترسل البطانة بصوتك إلى المجلس العتيد ! فأرسل البطانة الصالحة والناصحة بصوتك, لتشرع لنا وتراقب, نيابة عنا, أداء الحكومات كي يعلو البناء في الوطن, كما تريدوها أنتم ويبتغيها المخلصون وقائد الوطن.

د.محمود الحموري