facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسالة إلى أهبل أبله غبي كاذب متسوّل مرتزق مريض!


باسم سكجها
12-02-2022 08:38 PM

يا أيّها الأهبل! ألم تُدرك حتى الآن أنّ الناس كانت تتسلّى بك، وتتابعك كأيّ بطل مسرحية كوميدية هشّة، تضحك خلال عرضها على الحركات لا على المضمون، وتنسى أغلبها في لحظة الخروج من القاعة، وإذا كانت تتذكّر منها فهو استجداؤك للضحك!

يا أيّّا الأبله، ألم تعرف لحظة حطت طائرتك في بلد قصّي أنّك أصبحت في خبر كان، لأنّ ذلك البلد يصرف عليك من ضرائب مواطنيه، فأنت “اللاجئ” الذي كذب وادّعى من أجل اعتباره حالة إنسانية، ولستَ لا سمح الله ذلك اللاجئ السوري، الذي خاض غمار الهروب من القهر والقمع، وخاض ألف حدود وحدود، ولم يحصل حتى الآن على مجرّد تصريح إقامة؟

يا أيّها الغبي، ألا تتطلّع في المرآة لترى شبح وجهك القديم، الذي كان يبشّر بالخير، وتتمنى عودته بعد أن صار رزقك من الآخرين، الذين يتسلوّن بك، وتضخّمت محفظة جيبك، فغيّرتَ في ملامحك، وتسريحة شعرك حتى تلائم الشوارع التي تسير بها الآن، ولم تعد ذلك الأردني الذي يُعارض من أجل الأردنيين، وصرت عبثياً فإذا لم تجد من تناقضه، تحتار، ولعلّك قد تهجو نفسك بعد قليل!

يا أيّها الذي كتبتُ أنا عنه بعد أيام من المغادرة: لا تغلط، ولا تواصل السفر، فموقعك هو بلدك، لأنّك ستصل إلى نقطة تندم فيها على تركك بلدك، مهما كانت الظروف، وأنت الذي رددت بأنّك ستعود قريباً، ولكنّ عالم الغرب الأخاذ سحبك إلى كهفه المسحور، فبتَّ غريباً هناك وغريباً هنا، كما الغراب الذي لوّن نفسه بالابيض حتى يصبح حمامة، فلا أصبح ولا أمسى.

يا حسرتي عليك، وأنت تجعل الكذبة كشربة ماء، ويا حسرتي عليك وقد خسرت نفسك وموقعك في بلادك، وأصبحت متسوّلاً مرتزقاً لنقود آخر الشهر، ولايكات وتشييرات ومشاهدات، ستزيد من هبلك وبلهك وغبائك وكذبك ومرضك النفسي، وسوف تزيد من ضحك الناس عليك، فلعلّك تنظر إلى مرآة حقيقية فتعود إلى رشدك، وتعود إلى أهلك ووطنك، فالحجر في مطرحه قنطار، والحجر في ديار الآخرين مجرد حذاء يُبلى، ويُرمى، أمّا الذين تتطاول عليهم فآمنون مطمئنون بما فعلوا ويفعلون، وللحديث بقية!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :