facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




على الحكومة ان لا تحمل العصا الغليظة وان تجنح الى فتح المجال للحوار


10-08-2010 12:11 PM

استوقفني قرار الحكومة بحجب بعض المواقع عن موظفيها، ورغم أن الإجراء معمول به في عدد من دول العالم، إلا أنه وبعد التمعن في كافة جوانبه، وصلت إلى نتيجة مفادها أن القرار غير ملائم لا بل ويعطي انطباعا بأنه عقاب أكثر من أن يكون اجراء يرمي إلى حفظ المال العام وزيادة الإنتاجية في الدوائر الرسمية.

السؤال المشروع الذي يفرض نفسه هو لماذا اتخذ هذا القرار الآن؟

غياب البرلمان خلق فراغا، وأصبحت أدوات التعبير محدودة، وقد ملأت المواقع الالكترونية قسما من هذا الفراغ ومنحت المواطنين وسيلة للتعبير عن أرائهم.

الجميع يعلم أن الموظف تعود أن يقرأ الصحيفة في مكتبه وحتى أن يسمع الإذاعة، وقد أصبح فلكلورا متعارفا عليه بل وينظر إليه كأنه نوع من أنواع الحقوق المكتسبة التي شملت مؤخرا المواقع الألكترونية.

لا شك أن هناك العديد من الطرق التي تستطيع الحكومة أن تطبقها من اجل الحفاظ على حق الدولة في وقت الموظف العام، مع العلم بأن تكلفة "الساعة الضائعة" للموظف أمام جهاز الكمبيوتر لن تسترد من خلال هذا القرار، بل على العكس، فالقرار لا يعني بالضرورة أن الموظفين سيعملون بجهد أكبر، فالذي اعتاد أن يمضي وقتا على الأنترنت سيستمر بذلك وسيتصفح مواقع أخرى عبر الجوجل والياهو والتويتر، ناهيك عن المكالمات الهاتفية العديدة وألعاب الكمبيوتر والاستراحات الطويلة والسرحان و"الصفنات".

آمل ألا يفهم أنني أوافق على عدم الكفاءة والتسيب وإضاعة وقت الناس.
كما أنني لم ولن أتعاطف مع كل من يسيء استعمال الصحافة ويستعين بالتشهير كسلاح، فالحل مع هؤلاء كما طالبنا مرارا هو هيئة شكاوى ومحاكم مستعجلة. قد يذكر وزير العدل الجديد أنني استشرته قبل أشهر حول هذا الموضوع.

ثم هل هي مجرد صدفة أن يصدر في ذات الوقت قانون جرائم أنظمة المعلومات، الذي وصفه لي قانونيون استشرتهم بأنه "جاء في مجمله غير منضبط الصياغة ومخالف، وخاصة في المادة 13 منه، لأحكام الدستور الأردني المتعلقة بالحرية الشخصية كما أنه مخالف لقانون أصول المحاكمات الجزائية فيما يتعلق بوظائف المدعي العام"؟ فقد يخالف القانون نص المادة 7 من الدستور أن "الحرية الشخصية مصونة"، كما أن المادة 18 من الدستور"تعتبر جميع المراسلات البريدية والبرقية والمخاطبات الهاتفية سرية فلا تخضع للمراقبة او التوقيف إلا في الأحوال المعينة في القانون."

إن وجود بعض مدعي الصحافة ممن لا يلتزمون بالقواعد المهنية والأخلاقية وحتى القانونية، يجب أن لا يكون مبررا لعقاب الجميع.

على الحكومة أن لا تحمل العصا الغليظة وان تجنح الى فتح المجال للحوار قبل أن تتخذ القرار، ومن الأجدى أن تطبق برامج فعالة ومستدامة لزيادة إنتاجية موظفي الدولة.

randahabib.blogspot.com





  • 1 نارمين الاسكر - التلفزيون الأردني 10-08-2010 | 12:29 PM

    سيدتي تسلم افكارك ويسلم قلبك
    نحن مثلك نحب هذا الوطن ولن تكون المواقع الالكترونية للتسلية هي من كما قلت اننا نريد الاطلاع على مجريات ما يدور حولنا ، نرجو من دولة رئيسنا المحبب الى قلوبنا اعادة النظر في مثل هذا القرار

  • 2 مجاهر 10-08-2010 | 12:33 PM

    ربما هذه هي الحكومة الافشل في تاريخ الاردن

  • 3 مقهور 10-08-2010 | 12:40 PM

    ايا حكومة وايا حوار التغييير قادم انتظروا طيران الرفاعي ومن معه هذا حال الاردنين كلنا نخشى من عودة الى ظروف اسوا من ظروف 89
    حكومة سمير لاحريه ولابنزين

  • 4 مواطن 10-08-2010 | 12:41 PM

    أستاذة رندة تقولي "لا شك أن هناك العديد من الطرق التي تستطيع الحكومة أن تطبقها من اجل الحفاظ على حق الدولة في وقت الموظف العام". فما برأيك يمكن عمله؟ كون موظف الحكومة يعتبر من حقه إضاعة وقت العمل على الإنترنت هذا لا يعني أن نقبل الوضع الخطأ!! كنت أتوقع منك غير ذلك!!

  • 5 عفوا 10-08-2010 | 01:32 PM

    عفوا رقم ((1)) هل قلتي محبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يكفي نـ..

  • 6 حكومات وشعوب: جدلية السلطة 10-08-2010 | 01:44 PM

    مقال للكاتب محمد الوشيحي
    عندما تضرب بنا الامثال في فرنسا
    اللهم غربل الصحافة الفرنسية، اللهم بهدلها واقلب عاليها واطيها، هذه الصحافة المؤزمة، هذه الصحافة التي لا تستحي ولا تنتخي، التي تقسو على ولي الأمر، الرئيس ساركوزي، وتسخر منه، وتجعله علكاً بصرياً في أفواه العالم كله. وكل الذي عمله ساركوزي أنه أمر بتعيين ابنه 'جان' على رأس حي المال والأعمال الشهير 'لاديفانس'. بس. فما الذي حدث بعد ذلك، بحسب ما قرأنا بعد الترجمة؟
    الذي حدث هو أن الأحزاب ثارت غضباً، وأولها حزب ولي الأمر نفسه، حزب ساركوزي. بل إن أحد المقربين إلى الرئيس من أعضاء الحزب طالبَ بتغيير اسم 'جمهورية فرنسا' إلى 'جمهورية التفاح'، إشارة إلى جمهوريات الموز التي تعني الفوضى وسيطرة الأقوى، وعلى اعتبار أن فرنسا مشهورة بتصدير التفاح.
    هذا من جهة الأحزاب والمواقف الرسمية. أما الشبان العاطلون عن العمل فقد حملوا 'كراتين' الموز واتجهوا إلى ميدان 'لاديفانس' واحتضنوا طبولهم وراحوا يقرعونها على طريقة الأفارقة، تحت لوحة كُتب عليها 'جمهورية فرنسا العربية'، إشارة إلى ما يفعله الحكام العرب وأبناؤهم في بلدانهم. وكتب آخر ساخراً على لوحة يحملها 'أيها الملك ساركوزي، خاطب ابنكم مولاي الأمير جان ليقبلني حامل شنطته'. وذهب مجموعة من هؤلاء الشبان إلى إدارة التوظيف، وطالب أحدهم بتغيير اسمه من 'ميشيل رينييه' إلى 'جان ساركوزي رينييه'، والآخر من 'هيدالغو كرومير' إلى 'جان ساركوزي كرومير'، ووو...
    ودخلت الصحافة الفرنسية على الخط يا معلم، ويا داهية دقي، على رأي المصريين، وإلطم ياللي بدك تلطم، وخذ من السخرية ما لا يُحتمل. فرسام الكاريكاتير يرسم لوحة تظهر ساركوزي في خيمة يرتدي الغترة والعقال والبشت، وبجانبه مجموعة من الجِمال، ومجموعة من الحسناوات اللاتي يرقصن على أنغام العود العربي، ويصرخ في وزيره: 'أعطوا ابني الأمير جان مليار يورو، وأربعمئة جمل، وخمسمئة راقصة، وحقل نفط، وحي لاديفانس'، ورسمٌ آخر يظهر فيه الرئيس يهدي لابنه في عيد ميلاده 'برج إيفل والسياح الموجودين حوله'. وكتب أحد الساخرين عن وجوب تقبيل يدي جان، ووو، وضحك الناس، واخترعوا النكات، ولا حول ولا قوة إلا بالله... ويا ويل الصحافة من الله، تستهزئ بالرئيس، ولي الأمر؟.
    وهوَت شعبية ساركوزي بشدة، فاحتاس حوسة الأرملة أم الأيتام، وجمع مستشاريه ليفكروا معه في كيفية الانسحاب بأقل قدر من الخسائر، فاقترحوا عليه أن يعتذر جان بنفسه، فصرّح جان: 'لن أقبل المنصب إذا كان ذلك يغضب الشعب الفرنسي'، فسخرت صحيفة: 'جان... يا لتواضعك الجم'، وكتبت أخرى: 'جان يعطف على الشعب ويتنازل عن المنصب'، وكأن الصحيفتين تقولان له بالفرنسي الفصيح 'غصباً عليك وعلى أبوك اللي جابك'. واختفى جان عن أعين المارة، وأغلق هاتفه النقال، وتلاشى، و'يا مَن عيّن الضالة'. فوضعت الصحافة صورة له وكتبت: 'اختفاء الأمير جان ساركوزي'، وكتبت أخرى: 'شوهد جان في إفريقيا، يبدو أن أباه أعطاه دولة كوت دي فوار'، ووو... وكتبتُ أنا: 'عليّ النعمة لن يفعلها جان مرة أخرى. اعنبوكم خلاص. ارحموه'..

    انتهى المقال.

    اما نحن يا ست رندا في الاردن فلدينا حكومة يعين اعضائها من الاصدقاء والاصحاب والزملاء السابقون، وعندماينتقد الناس هذا الكلام وهذه الحكومة، فتبدأ ماكينة العقلية العرفية بالدوران وكأن التاريخ يعيد نفسه. والادهى والامر ان الحكومة تقول نحن شكلنا لجنة وزارية للمعيينين في المناصب العليا، ثم لايتم تفعيل عمل هذه اللجنة وتبدأ العقلية الفردية في العمل واتخاذ القرارات. ثم تقول الحكومة انها تريد انتخابات حرة ونزيهه، من يصدقهم الان، بل من يثق بهم وبمخرجات اجتماعاتهم وقراراتهم. تدعوا الحكومة الى بناء خطط عمل جماعية للوزارات، ثم تنزلق الى هاوية الفردية والتسلط، كيف يجتمع هذان الامران وهاتان العقليتان، لااعلم.
    يتحدثون عن الولاية العامة ودور الحكومة واهمية تفعيله وينسون ان الاعب الاهم الذي يمثل الشعب ويراقب الحكومة في ولايتها "العرفية" غير موجود على الاطلاق، لا بدور منقوص ولابدور مكتمل، فكيف تعطي الحق لمن لايعترف بحق الاخرين، وكيف تحترم دور من لغى دور الاخرين.

  • 7 كلمة حق 10-08-2010 | 01:44 PM

    استغرب من كل الاعلاميين الذين يدافعون عن هدر وقت الموظف العام على تصفح بعض المواقع ونسو هؤلاء بان وقت الموظف العام للوظيفه فقظ وليس لاضاعةالوقت والال وتاخيرمعاملات المواطنين بما لا يفد كفى تلاعبا بعواطف الناس والظهور بمظهر المدافع عن حقوقهم ان المواطن الشريف يفخر بمثل هذا القرار الذي اعاد العربه على مسارها الصحيح
    ان الحقوق ليست مطلقه دوما ولا بد من تنظيمها حتى لا تصبح لامبالاه في استخدام هذه الحقوق والله الموفق

  • 8 rima 10-08-2010 | 02:03 PM

    Thank you Randa for this clear explanation. I hope the government will change the law

  • 9 محمد 10-08-2010 | 02:04 PM

    من يطلع على حال الموظفين يعلم أن هذا القرار حكيم وسليم ، ومن يراجع الدوائر الحكومية يرى مدى انشغال الموظفين بالنت عن تقديم الخدمات للمواطنين وكما يعلم كل من يتصفح النت أنه يأخذ ساعات طويلة دون أن يشعر وهو يقلب بين المواقع ، الوقت الذي يقضيه الموظف في العمل هو من حق الدولة ولها أن تقيده كما تشاء وليفعل الموظف بعد العمل ما يشاء ، لماذا ندافع عن الخطأ لا أعلم وهو شيء غريب، هل هذه المواقع محجوبة خارج العمل حتى يقال ان الحكومة تنتقص من الحريات في هذا الجانب. لكني أرى أن بعض الناس يريد أن يكسب شعبية على ظهر الحكومة .

  • 10 ممدوح العشيرة 10-08-2010 | 03:27 PM

    الذي اعتاد أن يمضي وقتا على الأنترنت سيستمر بذلك وسيتصفح مواقع أخرى عبر الجوجل والياهو والتويتر، ناهيك عن المكالمات الهاتفية العديدة وألعاب الكمبيوتر والاستراحات الطويلة والسرحان و"الصفنات".
    كلامك صحيح..

  • 11 احمد العزام 10-08-2010 | 03:56 PM

    مقال رائع

  • 12 موظف 10-08-2010 | 04:38 PM

    لم يكن يوما العقاب بكل اشكاله وسيلة من وسائل زيادة الانتاجية والفعالية للموظف بل ان استخدام اساليب الترغيب والحوافز والتشجيع هي الوسائل الانجح لزيادة الفعالية فكيف يطلب من الموظف الاردني ان ينتج وراتبة الشهري يتاكل مع استلامه له وبعد زيادة الضرائب والاسعار بشكل مرتفع ولا يمكن

  • 13 إلى رقم 4 وكل من لم يتمعن في المقال 10-08-2010 | 04:42 PM

    الرجاء قراءة المقال بتمعن قبل التسرع بإطلاق الأحكام والتعليق لمجرد التعليق وغايات "التسحيج" إن صح التعبير! ثم أن الكاتبة ذكرت بكل وضوح: آمل ألا يفهم أنني أوافق على عدم الكفاءة والتسيب وإضاعة وقت الناس.

  • 14 اردنية تعشق بلدها 10-08-2010 | 05:07 PM

    إلى الست رندة، مقالة رائعة جداً. وإلى أصحاب التعاليق ٤ و ٦، أرجو الانتباه جيداً إلى مقال الست رندة خاصةً الفقرة السادسة (آمل ألا يفهم أنني أوافق على عدم الكفاءة والتسيب وإضاعة وقت الناس.)

  • 15 ramzi 10-08-2010 | 05:41 PM

    all government and private companies employees can enjoy their time by reading all electronic news at their own time at home

  • 16 انا 10-08-2010 | 06:13 PM

    اضعف حكومة مرت في تاريخ الاردن تصرفات وردود افعال لا توحي بالنضوج ولا تدل على الخبرة نصيحة ان تقدم استقالتها عالبكير

  • 17 محمد ابو حميد 10-08-2010 | 06:35 PM

    مقال رائع يا سيدتي . كثرت الكتابات و امتلأت الصفحات الالكترونية و الورقية انتقادات حول هذا القرار . وكلنا نعرف أن الوظيفة هي وظيفة و من الرائع ان يكون موظف الحكومة متصفح و على دراية لاخر المستجدات ان كانت سياسية او اقتصادية او غيرها على الصعيد المحلي او الدولي . انا لدي اقتراح و اتمنا ان يتم توصيله ان كان من خلالك او من خلال اسرة عمون . لتوضع شاشات في الاقسام يتم نشر الاخبار الهامه من خلالها في هذه الحالة يتم توفير وقت الموظف و في المقابل تكون شاشة واحدة ليست فقط للموظفين بل للمراجعين للوزاراة فتصبح الاخبار و غيرها تحت متناول الجميع وو تكلفتها لا تتجاوز ال 70 مليون . وكل الاحترام

  • 18 Twitter 11-08-2010 | 06:07 AM

    Follow his excellency on twitter from your home.

  • 19 الطفيلي 11-08-2010 | 02:25 PM

    والله يا عمون انتوا على الراس والعين وبيجي وراكوا ثلاث او اربع مواقع, اما باقي المواقع والله بدي اشق الثوب واطلع منه من الحكي اللي حكوه وللي بيحكوه ..... ونخلصنا وسلامه تسلمكوا.

  • 20 فيصل المجالي 11-08-2010 | 05:47 PM

    الى المعلقين مواطن رقم 4 وكلمة حق رقم 6 ومحمد رقم 9: لا شك ان القاسم المشترك بين تعليقاتكم هو أمران, الأول انكم "قارئون على مدرسة واحده و"على نفس الشيخ", والثاني انكم لم تقرؤا المقال جيدا ولم تحاولوا ان تتفهموا معناه علما انه وفي قناعتي هو اقوى مقال كتب عن المواقع الالكترونيه, مقال مدروس ونقد بناء بمهنية عاليه لا تجيدها الا رندا حبيب. ويتسأل الاخ" مواطن" رقم 4 عن رأي الكاتبة الكبيره بما يمكن عمله لمنع هدر وقت الموظف العام وينهي تعليقه بقوله"كنت اتوقع منك غير ذلك", اريد أن أسألك ايها الاخ "المواطن" هل اغلاق المواقع الاكترونية سيحل المعضله؟ وهل ستصبح الكفاءة الانتاجية في أوجها؟ ثم ماذا كنت تتوقع من الكاتبه الكبيره بقولك "اتوقع منك غير ذلك" وهو ماردده باسلوب مختلف ولكن بنفس المعنى كل من "كلمة حق" 6 ومحمد 9 ؟ اذا كان اسلوبكم هو قرع الطبل ودق الزمر والتمجيد والتبخير لكل قرار حكومي فهذا شأنكم, ولكن لا تتوقعوه ابدا من كاتبتنا الكبيره ولكم التحيه.

  • 21 الطفيلي مره ثانيه 11-08-2010 | 06:11 PM

    يا اخوان بعمون كل سنه ونتوا سالمين بس ليش صايمين عن التعليقات وسلامه تسلمكوا.

  • 22 سناء الساكت 12-08-2010 | 03:12 PM

    أستاذه رندا,بمهنيتك العاليه قلت فعدلت وانصفت حماك الله.

  • 23 مهاوش الفواز 12-08-2010 | 05:22 PM

    مقال للاستاذه رندا حبيب موزون بميزان الذهب لدقته وموضوعيته والجهد البذول لاعداده ناهيك عن المهنية العاليه التي تتمتع بها استاذتنا الكبيره, وبعيدا عن الاستثارة والاثاره وبذكاء حاد توجه النقد البناء لاسلوب التعامل الحكومي مع المواقع الالكترونيه وتمسكها بالنصوص الدستورية والقانونيه وايمانها العميق بحرية الصحافه, وفي نفس الوقت تنبه وتحذر من تلك المواقع الالكترونيه المبنية على القدح والذم والتشهير والابتزاز والتي اصبحت عارا على الصحافة والوطن, فمن يطالب بالحرية الصحفيه يتوجب ان يكون قلمه حرا وشريفا لا يباع ولا يُشترى, ولو حذت المواقع الالكترونية الاخرى حذو "عمون" صوت الاغلبية الصامته لما وصلنا الى هذا الحال.
    أنا مع الحكومة في كل قانون تسنه لوقف كل اعمال التشهير والقدح والذم والابتزاز ولست مع الحكومه اذاكانت تقصد تكميم الافواه الحره مثل عمون.
    أستاذه رندا انت مدرسة الصحافه حماك الله وسلمت يداك.

  • 24 مسافر 12-08-2010 | 06:51 PM

    لماذا انتم غير مقتنعين بقرارات الحكومة التي تحسن عمل الموظفين وتزيد من كفاءة العمل وتقلل الوقت الضائع لدى الموظفين، لقد اتممت 3 معاملات قبل شهر في 3 جهات حكومية وقد تطلب ذلك 3 ايام وذلك بسبب انشغال الموظفين في المواقع الالكترونية، وللصدفة فقد انجزت نفس المعاملات الثلاث بعد قرار الحكومة بحجب المواقع الالكترونية عن الموظفين وكانت النتيجة مذهلة فقد تطلب ذلك فقط 3 ثوان ...لا لا ..حتى اكون صادق ..تطلب الامر 3 دقائق.....لا لا....حتى اكون دقيقا" فقد تطلب الامر 3 ساعات....لا لا ...الكذب عيب ولازم الواحد يحكي الصحيح ..والصحيح انه لزمني 3 ايام لانهاء المعاملات غير وقت المواصلات التي تم اختصار وقتها للتحسين الكبير الذي يتطور يوما" بعد يوم على وسائل المواصلات العامة في اردننا الحبيب ...
    يا استاذة رنده حبيب ..لك فقط اقول ،،بانني ما زلت اكمل المعاملات ولم تنتهي بعد ويمكن بدها اسبوع وان شاء الله بتنعدل الحكومة....

  • 25 المفرق ابو طارق الخوالده 14-08-2010 | 03:32 AM

    ضكرا ماكتب يحياج الى تقيم منظقي من اصحاب القرار بعيدا عن الشخصنه والالتزام بما صدر ابدعتي يا اخت رندا الشكر والتقدير لك

  • 26 نسيم لبابنه 14-08-2010 | 03:15 PM

    جاء في المقال
    (غياب البرلمان خلق فراغاواصبحت ادوات التعبير محدودة)
    متى كان البرلمان يملىء الفراغ؟؟؟

  • 27 الطفيلي مره ثالثه 14-08-2010 | 03:40 PM

    انا بعتذر منك يا ست رندا لأني نسيت اقولك بتعليقي انه ما حدا قدر يكتب زي ما كتبتي انتي عن المواقع الالكترونيه حياك الله وسلامه تسلمكوا.

  • 28 سليمان المجالي 14-08-2010 | 04:40 PM

    أقتبس من قول الكاتبة الكبيره "كما وانني لم ولن اتعاطف مع كل من يسئ استعمال الصحافه ويستعبن بالتشهير كسلاح". هذا هو الكلام الصحيح ومن حق المواقع الالكترونية الوقوف في وجه كل من يحاول تكميم الافواه وخنق حرية الصحافه, ولكن من حق الوطن المواطن الوقوف في وجه مواقع التشهير والابتزاز وعلى المواقع الالكترونيه ان تٌنظف ساحتها الداخليه خدمة للصحافة وحرية الصحافه وخدمة للوطن بأكمله.

  • 29 المجالي 14-08-2010 | 06:17 PM

    رغم تشددينا على حرية الصحافه ورفضنا لمواقع الابتزاز والتشهير الا ان "عمون" لاتنشر التعليقات المناوئة لمواقع الرخص والتشهير وبالتالي فإما ان عمون اصبحت حامية لهذه المواقع واما انها في الطريق لتصبح واحدة منهم وبتصرفكم هذا فان الواقع والضروره تقتضي منكم إزالة شعاركم "صوت الاغلبية الصامته" ويا أسفي على عمون.

  • 30 صحفي في يوميه 15-08-2010 | 04:40 PM

    شكرا للزميله الاستاذه رندا حبيب على هذا الطرح المميز فقد اعطت بمهنيتها العاليه كل ذي حق حقه وفي هذا المضمار اشد على يد المعلق مهاوش الفواز رقم 23 واتفق معه تماما في الرأي. شكرا رندا.

  • 31 سائد اليوسف/كندا 15-08-2010 | 07:12 PM

    أنهت الكاتبة المميزه رندا حبيب مقالها المعمق بقولها "على الحكومة أن لا تحمل العصا الغليظه وأن تجنح الى فتح المجال للحوار قبل اتخاذ القرار" نصيحة في محلها وهي مبنية على دراسة معمقه تم فيها الاستشارات القانونية والمعرفة بأحكام الدستور ناهيك ان الكاتبة الكبيرة هي خير من يعرف مهنة الصحافة ومفهوم الحرية الصحفيه, ومن سياق المقال المميز فإن العصا الغليظة لن تجدي نفعا مع المواقع الالكترونية الحرة والشريفه مثل "عمون" وعدد محدود جدا من المواقع الالكترونية الاخرى ولن تجدي نفعا مع كل قلم شريف ونزيه, ومن الفهوم ايضا فإنه لا بد وأن تهوي عصا الحكومة الغليظه على روؤس كل تلك المواقع الالكترونية التي دنست الصحافة والوطن ولا هم لها الا القدح والذم والتشهير لحساب من يدفع, والتي تُباع و تٌشترى في سوق النخاسة ويتراوح سعرها ما بين ساندوش هامبرجر في مكتب "معاليه" مع حفنة من المال الحرام الى سيارة بي. أم. دبليو ذات الدفع الرباعي, مثل هذه المواقع لا علاقة لها ابدا في الصحافة والصحفين وعلى المواقع الالكترونية الشريفه ايضا ان تبادر الى تنظيف ساحتها من هؤلاء المرتزقة والادعياء.
    أتمنى على دولة الرئيس ان يتمعن جيدا في مقال رندا حبيب ففيه كل الخير للصحافة الحرة والنظيفة الشريفه ولهيبة الحكومة وتفهمها وتجاوبها ولمسموعات البلد الداخلية والخارجيه. أستاذه رندا سلمت يداك على هذا النقد البناء النابع من أصالتك ومهنيتك التي لا يعلى عليها حماك الله.

  • 32 خالد الجوابره 16-08-2010 | 06:17 PM

    ابدعت رندا حبيب في هذا المقال المميز عن الصحافة وحريتها وميزت بدقه بين الصحافة الحقيقيه والصهافة الدخيلة والمرتزقه وشكرا للكاتبه الكبيره

  • 33 16-08-2010 | 06:33 PM

    يا عمون يا صوت الاغلبية الصامته رحاء اين التعليقات ولكم الشكر.

  • 34 ناسي التاريخ 16-08-2010 | 08:22 PM

    استاذة رنده,,,,,,,
    يقولون حكومة الرفاعي مروحة قريبا" جدا" ، وانت استاذة رندة معروفة بالسبق الصحفي في مثل هيك أخبار....خبرينا في مقالك القادم ولو بشكل رموز..

  • 35 عدنان العلي 17-08-2010 | 01:02 PM

    بلادنا مروحه خصخصه وحنا بنسولف الله يكون بلعون

  • 36 سائد اليوسف/كندا 17-08-2010 | 06:12 PM

    الاخوه في عمون, لكم فائق التحية والاحترام, وأرجو أن يكون المانع خيرا من عدم نشركم التعليقات, ولكم الشكر والاحترام

  • 37 لمياء 18-08-2010 | 03:13 PM

    شكرا استاذه رندا على هذا المقال المميز والذي انار الطريق امام جميع الاطراف بعدالة ونزاهه ومهنية عاليه وأؤيد تماما ما قاله الاخوة الافاضل مهاوش الفواز رقم 23 وسائد اليوسف رقم 31 واتمنى على دولة الرئيس التمعن جيدا في المقال.

  • 38 خالد العدوان 18-08-2010 | 04:13 PM

    رندا حبيب ولمقالها المميز والمدروس بعناية فائقه أإعطت كل ذي حق حقه, نريد حرية الصحافة وحرية الكلمه ولكننا ايضا نريد من الحكومه ومن الجسم الصحفي ايضا ان يطهروا ويضربوا بعنف وقوه لتنظيف الساحه الاعلامية من كل الدخلاء على الصحافه أولئك اصحاب الاقلام المرتزقة والمأجوره التي لا تجيد الا التشهير والقدح والذم واللذين اصبحوا عارا لايحٌتمل ولا يمكن احتماله اكثر من ذلك. وشكرا استاذه رندا.

  • 39 سلمى 18-08-2010 | 05:26 PM

    رغم ان هذه هي اول مره اعلق فيها الا انني اتابع عمون يوميا لتميزها عن المواقع الاخرى, وأكثر ما يجذبني هو مقالات الكاتبة المميزه الغنية عن التعريف رندا حبيب لدقتها ومهنيتها وصدقها وشجاعتها, كما لفت انتباهي مرارا تعليقات الاخوة الافاضل مهاوش الفواز وسائد اليوسف لشجاعتهم ورقيهم وحسن تفهمهم واتمنى على الاخوة الافاضل وضع ايميلاتهم.
    شكرا استاذه رندا فانت مفخرة للوطن وشكرا عمون رواد المواقع الالكترونيه.

  • 40 فيليب 19-08-2010 | 02:42 AM

    أمرك يا ستي رندا ستحمل الحكومة عصى رفيعة من البامبو خفيفة الوزن،،،، ثانيآ: الموظف هو حبيس المكان والزمان ويتقاضى أجرآ عن ذلك ،،، بالتالي علية أن يسخر كل وقتة في خدمة الدولة فقط وليس الرفاهية من خلال النت،، انا مع قرار الحجب،،، دوائر الحكومة مش قهاوي نت

  • 41 16-09-2010 | 05:17 PM

    هناك دور حضانه للاطفال عند بعض المؤسسات .لماذا لايخصص وقت كاف للموظف للالتقاء مع ابنائه اثناء العمل مادام ان النت لايؤثر على عمله؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :