تراجعت أسعار النفط بأكثر من 5% في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مع تراجع مؤشر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى ما دون 100 دولار بقليل للبرميل بعد ظهور مؤشرات على أن استئناف محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا بعد أسبوعين ربما كان بناء.

واصل النفط خسائره اعتبارًا من يوم الاثنين، عندما تراجعت الأسعار بعد أن فرضت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إغلاقًا في شنغهاي بسبب ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد، مما جدد القلق بشأن فقدان الطلب على النفط في أكبر سوق مستورد للخام.

إن انخفاض أسعار النفط يوم الاثنين كان بمثابة تأرجح يومي كبير آخر في أسعار خام برنت، التي هبطت بنحو 11 دولارًا للبرميل في اليوم، أو حوالي 9 في المائة وكان انخفاض أسعار النفط يوم الاثنين ثالث أكبر انخفاض في يوم واحد.

بعد بداية متقلبة للتداول في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، تراجعت أسعار النفط صباحًا بعد ظهور إشارات حول نتيجة إيجابية محتملة لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وهي أول محادثات من هذا القبيل منذ أكثر من أسبوعين.

خلال المحادثات في اسطنبول يوم الثلاثاء، وعدت روسيا بتقليص عملياتها العسكرية وأنشطتها بشكل كبير حول العاصمة الأوكرانية كييف وفي مدينة تشيرنيهيف الشمالية. أوكرانيا، من جانبها، اقترحت أنها ستحتفظ بوضع محايد ولن تنضم إلى تحالفات أو تستضيف قوات من دول أخرى على أراضيها. لكن أوكرانيا تريد ضمانات أمنية دولية لمنعها من الهجمات.

وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي إنه سيراجع مقترحات أوكرانيا ويقدم تقريرا عنها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

تسببت آمال السلام في انخفاض أسعار النفط في وقت مبكر يوم الثلاثاء ، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت العقوبات المفروضة على روسيا يمكن رفعها في أي وقت قريب.

وهذا ما سنراه في الايام القادمة من استقرار وانخفاض اسعار النفط.