بحث التعاون بين منتدى الفكر العربي والمجلس الدولي للغة العربية
09-04-2022 01:32 PM
* د.موسى يعرب عن تقديره لجهود المنتدى ورئيسه سمو الأمير الحسن بن طلال في الاهتمام بقضايا اللغة العربية والإسهام في الحفاظ عليها
* د.أبو حمّور: تدفق تيارات العولمة وصِدام الحضارات وتراجع معدلات القراءة والانفتاح الثقافي والاقتصادي على العالم من أهم تحديات اللغة العربية
عمون - استقبل الأمين العام لمنتدى الفكر العربي د.محمد أبو حمّور الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية د.علي عبدالله موسى، وبحث الجانبان أهمية النهوض باللغة العربية وثقافتها ونشرها وربطها باللغات المختلفة، والعمل على تشجيع تعلمها وتعليمها، والعمل بها والدفاع عنها وتطويرها على غرار نظيراتها من اللغات العالمية الأخرى، وأهمية التنسيق وتبادل الخبرات مع الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية والمجامع اللغوية في الوطن العربي والعالم في المجالات التي تتعلق باللغة العربية وثقافتها.
وأعرب د.علي عبدالله موسى خلال اللقاء عن تقديره لجهود منتدى الفكر العربي ورئيسه سمو الأمير الحسن بن طلال في هذا المجال، والإسهام في الحفاظ على اللغة العربية في ظل التحديات التي تواجهها.
ومن جانبه بَيّن د.محمد أبو حمّور أهمية مواجهة تحديات اللغة العربية في المنطقة العربية إزاء تدفق تيارات العولمة وصِدام الحضارات، وتراجع معدلات القراءة، والانفتاح الثقافي والاقتصادي على العالم الذي يؤثر على البنى العربية اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وسياسياً، ومقومات النهضة العربية الجديدة المنبثقة من الشخصية الحضارية للأمة العربية.
وكان أمين عام المنتدى د. محمد أبوحمّور قدم شرحاً حول أنشطة المنتدى ومشروعاته الفكرية، مشيراً إلى أن أنشطة المنتدى وعبر مسيرته اشتملت على محاور متعددة في مجال خدمة اللغة العربية، ودراسة أزمتها ووسائل تعزيز دورها ومكانتها وتأثيرها في المشروع النهضوي العربي ضمن قضايا الثقافة والفكر في الحياة العربية المعاصرة، المتمثل في مسار المشروع القائم للمنتدى تحت عنوان "النهضة الفكرية العربية" والذي انبثق عنه "الميثاق الاجتماعي العربي"، داعياً إلى تضافر الجهود للدفاع عن اللغة العربية، وعن هوية الأمة الثقافية، والتعريف بقيم الحضارة العربية الإسلامية، وكذلك عدد من المواثيق، إذ تم إطلاق "الميثاق الاقتصادي العربي" 2015، وهناك "الميثاق الثقافي" و"الميثاق السياسي" و"الميثاق البيئي" خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى محاور تناولت الثقافة واللغة العربية وتحديات العصر، من بينها الأنشطة التي واصل المنتدى إقامتها خلال جائحة كورونا من منطلق رسالته وأهدافه على الصعيدين العربي الإقليمي والعالمي، فقام بعقد لقاءات حوارية وندوات عبر الاتصال الافتراضي، بمشاركات واسعة لشخصيات فكرية وثقافية وأكاديمية من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي، إضافة إلى عدد من ممثلي قطاعات المجتمع المدني ومنظمات إقليمية ودولية.
ويذكر أن د.محمد أبو حموّر يمثل منتدى الفكر العربي في عضوية الجمعية العمومية للمؤسسات الفكرية والثقافية في المجلس الدولي للغة العربية.
الرد على تعليق