*الامانة: الخطة التنفيذية تم وضعها ضمن محور عمان مدينة خضراء لها جدول زمني محدد

*الامانة: استخدام أساليب جديدة للري لتقيل استخدام المياه وللحفاظ على الأشجار خلال فصل الصيف

* الامانة قامت منذ 2018 وحتى 2022 بصيانة 70 حديقة

*الامانة: المحددات لعملية التنفيذ تم اخذها في عين الاعتبار ومنها قلة المساحة وندرة المياه

* الأمانة: الوعي المجتمعي في عمان للحفاظ على البقع الخضراء زاد


عمون - أحمد الدخيل - قالت نائب مدير المدينة للشؤون الصحية والزراعية الدكتورة ميرفت مهيرات، إن المعايير والاسس التي وضعتها الأمانة ضمن محور عمان مدينة خضراء لإنشاء متنزهات وحدائق عدد 13 وإعادة تأهيل وتطوير 26 حديقة ومتنزه، هي: الكثافة السكانية والصفة التنظيمية للأرض ومكان وطبوغرافية الأرض ووجود قطع أراضي ملك للأمانة بالإضافة إلى مطالب متلقي الخدمة.

وأكدت الدكتورة مهيرات، أن الخطة التنفيذية تم وضعها ضمن جدول زمني محدد نتيجة للدارسات التي أجرتها الأمانة وتحليل للوقع لتصب في الهدف الرئيسي، مشددة على أنه سيتم البدء بعدد من المشاريع خلال الفترة الحالية ضمن مدد زمنية محددة.

ونوهت إلى أنه سيتم تنفيذ عدد من المشاريع من خلال كوادر امانة عمان الكبرى فيما سيتم طرح عطاءات لتنفيذ مشاريع أخرى، مبينة أن عدد الحدائق التي تتبع إلى الأمانة 143 حديقة فيما يبلغ عدد المتنزهات 11.

وشددت على، أن الأمانة ستسعى في خطتها الجديدة لزيادة الرقعة الخضراء وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء؛ لتصل إلى 2,5% بدلا من 1,6% ولتعزيز مفهوم الرقعة الخضراء، مشيرة إلى أن نصيب الفرد من ارتفع العام الحالي لحوالي 4 متر مربع بنسبة ارتفاع حوالي 2% عن العام الماضي.

الدكتورة مهيرات قالت، إن المحددات لعملية التنفيذ تم اخذها في عين الاعتبار ومنها قلة المساحة وندرة المياه وعملية الإدارة الفنية حيث تم استخدام أساليب جديدة للري لتقيل استخدام المياه وللحفاظ على الأشجار خلال فصل الصيف، مشيرة إلى أنه سيتم زراعة النباتات الاصيلة التي تستحمل الظروف الج

*الامانة قامت منذ 2018 وحتى 2022 بصيانة 70 حديقة

وقالت مهيرات إن الامانة وبناءً على خطة تحليل الفجوة ودراسة واقع الزراعة والحدائق في عمان، والتي اطلقت في العام 2018 قامت بإعادة تأهيل، وصيانة وتطوير اكثر من 70 حديقة تتبع لها وزراعة 99 جزيرة وسطية و36 تقاطع بالاشجار والنباتات الاصيلة (الزنزلخت والمروحة والاكاسيا والسرو).

وأضافت في حديثها لـ عمون، أنه تم العام الماضي إعادة تأهيل 10 حدائق تتبع إلى الأمانة، فيما قامت كوادر مديرية الزراعة بزراعة 28 الفا و466 شجرة بمختلف المناطق التي تتبع لامانة عمّان، حيث بلغت المساحة الجديدة التي تم زراعتها 482,6 دونم، مؤكدة أن الاعمال كافة تمت من خلال كوادر مديرية الزراعة والحراج دون طرح أي عطاء؛ ما ساهم بتخفيض نفقات الامانة بشكل كبير.

وبينت أن امانة عمان تضع خطة للتقليم والتعشيب للمساهمة في الحفاظ على الاشجار والنباتات في عمان، حيث استقبلت امانة عمان اكثر من 2300 طلب الكتروني لتقليم وتم انجازها بنسبة 100% العام الماضي.

"المشكلة التي كانت توجه قطاع الزراعة في الامانة خلال الاعوام السابقة. كانت الاعتداءات المتكررة على الاشجار والنباتات" وفق مهيرات التي اكدت أن الوعي المجتمعي في عمان للحفاظ على البقع الخضراء زاد مؤخرا بشكل ملحوظ وتراجعت نسب الاعتداءات بشكل كبير.

وأشارت إلى أن عددا كبير من المواطنين اصبحوا يتقدموا بطلبات لزراعة المساحات الأشجار والنباتات على الشوارع والأماكن القريبة من أماكن سكناهم ويتعهدوا بالحفاظ عليها ورعايتها، مشددة على أن الوعي للحفاظ على الحدائق زاد بشكل ملحوظ بعد جائحة كورونا.

الدكتورة مهيرات، بينت أنه يتم توزيع الاشجار والنباتات من مشاتل عمان بشكل مجاني على المواطنين والجهات الرسمية، سيما في المناطق المحيطة لحدود امانة عمان، بشكل محدود ومدرس حتى يتم توزيعها على أكبر عدد.

وحول الاثار الإيجابية لزيادة مساحة الرقعة الخضراء في عمان، لفتت إلى أن اثارها الزراعة ستؤثر على المدى البعيد والقريب، موضحةً أن زيادة مساحة الفرد في الرقعة الخضراء سيقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويساهم في خطة مدينة عمان للتغيرات المناخية وخطة امانة عمان للتحول الى مدينة خضراء بناء على توجيهات امين عمان الدكتور يوسف الشواربة.

الدكتورة مهيرات، أكدت أن عمليات الصيانة للحدائق والمتنزهات التي تتبع لامانة عمان الكبرى دورية ومستمرة للحفاظ عليها، مشيرة إلى أنه يتم ايضا اعمال تحديث لها وتزويدها بكل ما يلزم لتكون افضل متنفس للمواطنين.

ونوهت، إلى تغيير مفهوم الحدائق حاليا، حيث أنها لم تعد كما كانت معروفة للتسلية او للتنزه بل أصبحت جزءا من منظومة تغيير السلوك، لدى الانسان ولتعديل السلوك الصحي؛ لزيادة الحركة مشيرة إلى أنه ولتشجيع المواطنين على الحركة وللمساهمة في محاربة السمنة والامراض المزمنة تم انشاء نادٍ رياضي مغلق للسيدات، والذي يعد الأول في الأردن وتم إنشاؤه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.