facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فكذّبوهُ .. فَعَقروها


نيفين عبد الهادي
01-01-1970 02:00 AM

هل نحنُ نحنُ؟! أم الليالي صَيَّرَت

حباّتِ أعْيُننا: حَصىً ، وتُرابا؟!

لو أَنّنا كُنّا نرى بقلوبنا..

لَتَفتَّحَتْ آفاقُنا أبوابا!

وبدا لنا - مِنْ قبلِ أنْ يأتي الذي

يأتي - وهيّأنا لهُ الأسبابا!

فالَّدرْبُ أَقْصَرُ ما يكونُ لِسالِكٍ

نَشَرَ الفؤادَ على الشعابِ شِهابا

وتطولُ .. كَمْ سَتطُول .. إنْ لم يَحْتَمِلْ

وَجَعَ الخُطا.. والجوعَ.. والأوصابا!

إنّا عَقَرْنا «ناقةَ اللهِ» التي

وَصّى بها رَبُّ السَّما الأحبابا!

كانت «ثواباً» مِنْهُ، في الدُّنيا، لنا

لم نَرْعَ حُرْمَتَهُ «فصارَ عِقابا»!

سَتَظَلُّ .. لُغْتَنا.. ولو تُبْنا.. وَلَوْ

ذُبْنا على اعتابِها - أَحقابا!

حتىّ نُعيَد لها الحياةَ.. وَيْرتوي

ظَمأً .. تكونُ له الدِّماءُ شرابا!!

يا «نَاقة اللهِ» التي فَتَحتْ لنا

بابَ السَّماءِ .. ومدَّت الأَطنابا

ما كانَ أقسانا عليكِ.. وظُلْمُنا

لكِ، ما يزالُ يُحّيِرُ الألبابا!!

ما عندنا عُذْرٌ، سوى أنْ نَدّعي

أنّ المحَّبةَ تقتلُ الأَحبابا!!

هذا هو «الزَّمَنُ الّرديُّ» .. وكُلُّنا

متشابهونَ: رداءةً، وخَرابا!!

أَمّا العِدا فَهُمُ العِدا.. لكنَّ من

أصحابِها .. هذا الدَّم المُنْسابا!

منهم!! وهذا الجُرْحُ من سِكّيِنهِمْ

وبها.. فلا كانوا لها أصحابا!!

(الدستور)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :