facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لقد جلطوا البحر الميت .. فمات


المحامي محمد الصبيحي
26-09-2022 01:46 PM

قبل ما تحكوا بتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين أثبتوا جدارتكم بحل أزمة السير وأزمة المواقف وروتين الإدارة الحكومية ومزاجية المدراء في دوائر  الخدمات ووسطاء السمسرة لتمرير معاملات المستثمرين.

المستثمر الاردني يهرب من البلد من غياب العدالة في الإجراءات وعرقلة المعاملات وظلم الضريبة وتشكك الجمارك في كل معاملة استيراد وتعدد الموافقات، فم الذي يجذب المستثمر غير الاردني حين يرى زميله الاردني يجمع امتعته ورأسماله راحلا إلى مصر والمغرب.

العجيب في الأردن ان كل الوزراء ورؤساء الوزارات ومدراء الدوائر بارعون بالتنظير في الاستثمار وجميعهم عجزوا عن تعليم المواطن احترام قانون السير.

جميعهم بما فيهم مدراء الأمن العام ومدراء السير عجزوا عن إلزام المخالفين باحترام الإشارة الضوئية الحمراء.

وعجزوا عن منع حافلات النقل العام الكبيرة والصغيرة من التقاط الركاب أينما وجدوا والسباق اليومي بينها.

جميعهم عجزوا عن تخصيص مواقف لسيارات التاكسي بدل اللف في الشوارع واستعمال (الزامور).

بصراحة مطلقة انا لا اعرف رئيس وزراء قدم جديدا للبلد او أرسى قاعدة تنظيم في قطاع ما، ولا اعرف مديرا نظم وابدع وابتكر في دائرة تولى قيادتها بإستثناء المرحوم نصوح محي الدين عندما تسلم دائرة الأحوال المدنية والجوازات.

ما من مدير يصرح للإعلام الا  وينسب العمل لتوجيهات معالي  الوزير  ومعالي الوزير ينسب العمل لتوجيهات دولة الرئيس.

الوزير يعتقد ان المدراء  يمدحونه والرئيس يعتقد ان الوزراء يمدحونه.

كلهم يفشلون، لذلك و بالمعنى المعاكس فإن المدراء ينسبون الفشل للوزراء  والوزراء ينسحبون الفشل للرئيس دون أن يصرحوا بذلك .

المشكلة ان من هم المشكلة وسببها يبحثون في الأسباب والحلول عند الآخرين

اقول هذا القول بمناسبة تكرار ورشات العمل في فنادق البحر  الميت..

يا سادة البحر الميت انجلط ومات ومن تنظيركم  ومن سيل الأكاذيب الرسمية التي تصب فيه بعد أن كاد النهر المقدس يجف.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :